شفقنا العراق-متابعات-كشف تحالف الفتح عن وجود صراع كردي داخلي على وزارة العدل, مبينا ان الحزب الديمقراطي الكردستاني اعترض وبشدة على منح الاتحاد الوطني الكردستاني الوزارة، کما كشفت كتلة “صادقون”، عن تسمية كتلته اياد العنبر مرشحا لوزارة الثقافة بدلا من حسن الربيعي، مبينا ان الخلافات ماتزال مستمرة بشأن وزيري الدفاع والداخلية.
وقال النائب عن تحالف الفتح احمد الكناني إن “الخلافات السياسية بشأن تشكيل الحكومة تحولت الى البيت الكردي بسبب وزارة العدل حيث أبدى الحزب الديمقراطي الكردستاني اعتراضه الشديد على منح الوزارة إلى خالد شواني من الاتحاد الوطني”، مضیفا أن “الكتل السياسية الأخرى تنتظر حل الأزمة الكردية بالتوافق على تسمية مرشحي وزارتي الهجرة والمهجرين والعدل دون زيادة التوتر السياسي”.
هذا واتهم القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني اريز عبد الله ، الحزب الديمقراطي الكردستاني بالسعي للاستحواذ على جميع الحصص الوزارية في الحكومة الحالية, مشيرا إلى أن الديمقراطي يضغط على رئيس لوزراء عادل عبد المهدي لمنع تسلم الاتحاد أي وزارة.
من جهته أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني جمال شكر تمسك حزبه بمرشحه خالد شواني لوزارة العدل، لافتة إلى أن السير الذاتية لمرشحي الوزارات المتبقية عادت من المساءلة والعدالة، وهي لدى الحكومة، مشیرا إن “تشكيل الحكومة لابد ان يكتمل في الجلسة المقبلة لمجلس النواب يوم الثلاثاء”، مرجحا أن “يحسم اكمال الحكومة لأن الأمر طال، وكان لدى رئيس الوزراء مجال زمني طويل لتقديم بقية الاسماء”.
کما كشف النائب عن كتلة “صادقون” النيابية محمد البلداوي، عن تسمية كتلته اياد العنبر مرشحا لوزارة الثقافة بدلا من حسن الربيعي، مبينا ان الخلافات ماتزال مستمرة بشأن وزيري الدفاع والداخلية، مضیفا إن “كتلة صادقون استقرت على تسمية اياد العنبر وهو من اهالي محافظة البصرة كمرشح لوزارة الثقافة بعد الاعتراض غير المبرر على المرشح السابق حسن الربيعي”.
في غضون ذلك أكد القيادي في تحالف البناء النائب عامر الفايز، أن تحالفه لا ينوي شرخ العلاقة مع تحالف الإصلاح والاعمار، مشيرا إلى أن البناء قادر على تمرير مرشحيه للوزارات بمفرده، مضیفا إلى أن “إعلان تحالف البناء بأنه الكتلة الأكبر ليس جديدا ولا يعني انه يريد الغاء تفاهماته مع تحالف الاصلاح”.
من جانبه كشف النائب في تحالف البناء وليد السهلاني ، عن حسم ملفات 6 وزارات والتي سيتم التصويت عليها في الجلسة المقبلة، فيما اكد ان” الوزارات الأمنية ستترك للتوافق”، مبینا ان” هناك تقاطعات في طرح بعض الأسماء للحقائب الأمنية، وهناك حراك مستمر ما بين القوى السياسية لانهاء هذا الملف، حتى تستطيع الحكومة اخذ دورها في البناء”، مؤكدا” السعي لوضع عوامل مشتركة مع القوى السياسية لانهاء الخلاف حول مرشح الداخلية”.
الی ذلك اكد عضو اللجنة المالية النيابية احمد حمه عن ترقب استلام التعديلات الشاملة في مسودة الموازنة المالية من قبل اللجنة الحكومة المكلفة خلال الأيام المقبلة, مشيرة إلى ان الحكومة ستجري تعديلات جذرية على الموازنة، مبینة إن “مجلس النواب بانتظار تقرير اللجنة الحكومية بشان الموازنة وإجراء التعديلات المقترحة من البرلمان لغرض تقييمها خلال الأيام المقبلة”.
بدوره اعتبر عضو مجلس النواب عن تحالف سائرون عباس عليوي, ا, إعلان تحالف البناء بأنه الكتلة الاكبر محاولة للضغط على رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لاختيار مرشحي التحالف للوزارات المتبقية, فيما توقع أن تشهد الايام المقبلة تغيير تحالف البناء اسماء مرشحييه لشغل الوزارات .
وايضا شدد النائب عن تحالف البناء علي الغانمي، على ضرورة تمرير الكابينة الوزارية وتشكيل الحكومة لتقديم الخدمات للشارع العراقي، مضیفا ان ” بعض الدوائر عمدت على دفع الشارع العراقي الى العزوف عن الانتخابات لإفشال العملية السياسية برمتها “، موضحا ان قلت الوعي والثقافة ببث الإشاعة وانتشارها انعكس سلباً في تعبئة الشارع سلباً “.
كما اكد القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب محمد شياع السوادني، ان المشهد السياسي الحالي يعاني من التعثر والانسداد بسبب عدم التحديد الكتلة الاكبر في مجلس النواب التي يستند عليها رئيس الحكومة.
النهایة