شفقنا العراق-متابعات- اكد تحالف الفتح، ان مرشح تحالفه لوزارة الداخلية فالح الفياض سيتم تمريره داخل البرلمان من خلال التصويت، فيما بين ان المكون السني اتفق على مرشح الدفاع، کما كشف النائب محمد كريم الى ان القوى السنية ستدعم سليم الجبوري كمرشح وزارة الدفاع، هذا اكد تحالف سائرون، ان الصفقات لعبت دوراً كبيراً في اختيار الكابينة الوزارية.
واكد النائب عن تحالف الفتح احمد الكناني، ان مرشح تحالفه لوزارة الداخلية فالح الفياض سيتم تمريره داخل البرلمان من خلال التصويت، مضیفا ان “المكون السني في تحالف المحور الوطني اتفق على تقديم مجموعة مرشحين لشغل منصب وزير الدفاع، حيث تداول الكثير من الاسماء لهذا المنصب ابرزهم سليم الجبوري وحاجم الحسني وهشام الدراجي”
کما كشف النائب عن تحالف الفتح محمد كريم، العن اتفاق مبدئي على انعقاد جلسة البرلمان ليوم الثلاثاء المقبل لتمرير الكابينة الوزارية المتبقية, مشيرا الى ان القوى السنية ستدعم سليم الجبوري كمرشح وزارة الدفاع خلال الجلسة، مضیفا ان “رئيس الوزراء عادل عبد المهدي سيطرح جميع الأسماء المرشحة على البرلمان من اجل تمريرهم بينهم وزيرا الدفاع والداخلية”.
هذا واكد النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني ريبوار طه، أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي سيعرض كابينته الوزارية على التصويت خلال جلسة الثلاثاء المقبل، مشیرا ان “المعلومات التي حصلنا عليها بشأن عرض بقية اسماء المرشحين للحقائب الوزارية الثمانية سيتم عرضها في جلسة خاصة للتصويت يوم غد الثلاثاء”, مبينا ان “رئيس الوزراء سيعرض كابينته كاملة بضمنها الداخلية والدفاع”.
من جهته اكد النائب عن تحالف سائرون، رياض محمد، ان اختيار الوزراء يجري داخل لجان تفاوضية بعيداً عن النواب، مبيناً ان الصفقات لعبت دوراً كبيراً في اختيار الكابينة الوزارية، مشيرا إلى أن بعض الوزراء رشح من خلال شيوخ العشائر ورجال الدين.
وقال ان “المفاوضات بشأن اختيار الشخصيات المرشحة للمناصب الوزارية تجري بين لجان تفاوضية لايتعدى عددها اصابع اليد، حيث لايتم اشراك النواب في هذا الموضوع”، مبينا أن “السير الذاتية للمرشحين ليست سوى اجراء روتيني تقدم تحت قبة البرلمان قبل ست ساعات من التصويت، حيث يتم التفاوض خلف الكواليس على المناصب الوزارية”.
فیما أفاد عضو مجلس النواب فائق الشيخ علي، بأن استكمال الحقيبة الوزارية لكابينة عادل عبد المهدي يوم الثلاثاء بجلسة البرلمان ستكون وفق طريقة “هوسات العمارة”، مبینا ان “سليم الجبوري وزيراً للدفاع.. بربُع هوسة، فالح الفياض وزيراً للداخلية.. بنُص هوسة، والباقين.. حسين شجابك للكوفة؟ يعني هوسات العمارة! عمارة عزيات النجف الأشرف.. مو عمارة محافظة ميسان!”.
الی ذلك كشف مصدر سياسي مطلع، عن المرشح البديل لوزارة الداخلية في حال رفض المرشح الحالي فالح الفياض في جلسة مجلس النواب، مشیرا ان”مجلس النواب سيصوت الثلاثاء المقبل على مرشحي الكابينة الوزارية المتبقية ومن بينهم مرشحنا الوحيد لوزارة الداخلية فالح الفياض”.
من جانبها دعت كتلة القانون النيابية، الى إبعاد قادة البعث عن المناصب العليا في الدولة، مضیفتا إنه “في الوقت الذي تعاني فيه شرائح واسعة من العراقيين من عراقيل و صعوبات شتى في استحصال استحقاقاتهم التي اقرها الدستور و القانون فان اعدادا كبيرة من كبار البعثيين يتمتعون بامتيازات و منافع شتى و منها منافع مالية تكلف الدولة مبالغ باهضة”.
في غضون ذلك كد النائب عن محافظة البصرة مظفر إسماعيل ، عن الاتفاق على عقد اجتماع يوم غد بين نواب البصرة مع رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي لمناقشة تنفيذ قرارات العبادي الخاصة بالمحافظة، مبينا ان النواب سيجبرون عبد المهدي على تطبيقها او خروج البصرة بتظاهرات قادرة على الإطاحة به.
وایضا حذرت الجبهة التركمانية، رئيس تحالف البناء هادي العامري من أربع شخصيات تركمانية خسرت الاتخابات النيابية تحاول اقناعه بعدم منح مرشحها منصب نائب رئيس الجمهورية او اي منصب وزاري آخر، داعيا العامري إلى ضرورة انصاف المكون التركماني.
فیما رجح النائب عن تيار الحكمة جاسم موحان، اجراء انتخابات مجالس المحافظات نهاية عام 2019، مبيناً ان الحكومات المحلية تتمتع بكامل الصلاحيات على الرغم من انها “تصريف اعمال”، موضحاً ان عدد اعضاء مجالس المحافظات سيتم تخفيضه.
النهایة