شفقنا العراق- اعلنت وزارة الصحة حصيلة ضحايا السيول في العراق .
وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر في تصريح صحفي إن “17 شخصاً توفوا وأصيب 178 اخرين في عموم المحافظات جراء السيول”.
وكانت الهياة العامة للأحوال الجوية قد حذرت السكان في صلاح الدين وواسط من موجة سيول جديدة خلال الأيام الثلاثة المقبلة، نتيجة استمرار هطول الأمطار.
وأعلنت الحكومة إجراءات طارئة جراء السيول منها إستنفار الحكومات المحلية والوزارات والجهد العسكري كل طاقاتها لانقاذ المواطنين ومساعدتهم والاستمرار بتقديم المساعدات الغذائية والاغطية والخيم وتعويض الخسائر البشرية والمادية بعد حصرها من قبل الجهات المعنية، اضافة الى اصلاح وفتح الطرق المتضررة.
هذا و اكدت وزارة الموارد المائية أن الوضع المائي مطمئن وان السيول التي وردت من الجهة الشرقية للعراق مسيطر عليها وبدأت بالانحسار ووجهت نحو خزنها في هور الشويجة وتصريفها الى نهر دجلة من فتحتي النشامة وام الجري.
وذكر بيان لمركز الاعلام الحكومي اليوم ان” ذلك جاء اثناء الاجتماع الطارئ الذي ترأسه وزير الموارد المائية جمال العادلي لخلية الازمة المشكلة لدرء خطر الفيضان بحضور السادة المسؤولين في الوزارة المعنيين بالشأن المائي، في ظل موجة السيول التي أجتاحت عدد من محافظات العراق مؤخراً”.
ووجه العادلي بحسب البيان ” بتشكيل غرفة عمليات مركزية في محافظات البلاد كافة وتوزيع المسؤوليات على السادة المدراء العامين وتواجدهم ميدانياً لتأمين الدعم الالي والهندسي تحسباً لأي طارئ والسيطرة على الاثار التي نتجت عن السيول”.
وأكدً” استمرار جهود كوادر وزارته بالعمل داخل المدن لمساعدة أهالي المدن بالتخلص من المياه الزائدة وتوجيهها الى الانهر والمبازل”.
من جهته دعا رئيس تحالف الاصلاح والاعمار السيد عمار الحكيم يدعو الحكومةَ إلى استنفار كامل جهودها لإغاثة المنكوبين جراء السيول.
وذكر في بيان لمكتبه اليوم ” نتابعُ بقلقٍ بالغٍ أزمةَ السيول التي تشهدها عددٌ من محافظاتنا العزيزة ولاسيما محافظةُ واسط التي كان لها النصيبُ الوافر من حجمِ الخسائر جرائها”.
واضاف” ومن هنا ندعو الحكومةَ الموقرة إلى استنفارِ كامل جهودها الوزارية لإغاثةِ أهلنا هناك “.
وتابع السيد عمار الحكيم ” كما ونحثُ المنظماتِ الإنسانية والفعالياتِ المجتمعية إلى مساندةِ الجهود الحكومية لمدِّ يد العون والمساعدة للمنكوبين نتيجة اشتداد موجة السيول ووقوع العديد من النواحي والقرى تحت طائلةِ الحصار”.
النهایة