شفقنا العراق- متابعات-رجح تحالف الفتح ، تقديم أسماء المرشحين للوزارات الأحد المقبل, كاشفا عن عزم عبد المهدي تقديم أسماء مختلفة عن التي ترشحت خلال المدة الماضية، هذا وأوضح عضو إئتلاف دولة القانون، أحمد الشيخ علي، قرار ترشيحه لحقيبة وزارة التعليم، فیما الی ذلك أنتقد تحالف سائرون، عدم حزم عادل عبد المهدي، في تشكيل الكابينة الوزارية .
ورجح النائب عن تحالف الفتح عامر الفايز, تقديم أسماء المرشحين للوزارات الأحد المقبل, كاشفا عن عزم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي تقديم أسماء مختلفة عن التي ترشحت خلال المدة الماضية، مضیفا ان “الخلافات السياسية مستمر ولا يمكن تقديم أسماء الكابينة الوزارية الأربعاء المقبل في حين ان هناك توجها لتقديم الأسماء الأحد المقبل الى البرلمان”.مهد
کما أوضح عضو إئتلاف دولة القانون، أحمد الشيخ علي، ان أسمه “طرح ضمن المرشحين للوزارة لكن الأمر متوقف على الإتفاق السياسي ولا توجد مستجدات رسمياً حتى الآن”.
وكان النائب عن كتلة الحكمة، علي البديري، عن حسم أحدى الحقائب الوزارية في الوزارات الثمانية الشاغرة، مشیرا ان “إتفاقاً حصل اليوم على حسم حقيبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، واستبدال مرشحها السابق قصي السهيل الذي لم يحظى بمقبولية جميع الكتل السياسية مما حال دون استيزاره”.
الی ذلك أنتقد القيادي في تحالف سائرون النائب رائد فهمي، عدم حزم رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، في تشكيل الكابينة الوزارية، مشیرا “هناك منافسة وتجاذبات وإستعصاء في تسمية باقي الكابينة الوزارية ووصلت الأمور الى حدود لا يمكن قبولها والأزمة أشبه بالرمال المتحركة” مؤكداً “هناك تهديد للمشروع في تشكيل الحكومة بسبب الاختلافات”.
هذا وكشف النائب عن ائتلاف سائرون بدر الزيادي، ان سائرون ستتخذ قراراً رسمياً وسريعاً في جلسة البرلمان غداً؛ لبحث هذا الموضوع ومناقشته والعمل على تقديم من يريد بيع وشراء وزارة الدفاع الى القضاء، مشیرا ان” وزارة الدفاع تحتاج الى شخصية مهنية وكفوءة ومن المؤسسة العسكرية”.
في غضون ذلك بحث زعيم تحالف الإصلاح والاعمار السيد عمار الحكيم مع رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي عمل التحالف للمرحلة المقبلة والاوضاع السياسية واستكمال التشكيلة الحكومية ورؤية وعمل تحالف الاصلاح والاعمار للمرحلة المقبلة واهمية ملامستها لاحتياجات البلد والمواطن”.
من جهته كشف النائب عن تحالف الإصلاح رياض المسعودي، عن وجود 600 منصب حكومي معرض للبيع والشراء بين الكتل السياسية والأحزاب مقابل مليارات الدولارات، مضیفا إن “بيع وشراء المناصب الحكومية أمر معمول به في البلاد”، لافتا إلى إن “عدد من الكتل السياسية تسعى حاليا إلى بيع وشراء عدد من المناصب مقابل مليارات الدولارات لشخصيات غير كفوءة ، فضلا عن توفير الحماية البرلمانية لتلك الشخصيات لعدم كشف فسادها”.
فیما كشف نائب في مجلس النواب العراقي، ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يجمع معلومات عن صفقات بيع الوزارات والمساومات عليها، مشيرا الى انه لن يسكت عن هذا الفساد.
بدوره دعا القيادي في المحور الوطني محمد الكربولي، إلى تشكيل “تحالف العراق”، مشیرا ندعو “أخواننا في الوطن.. لمأسسة تحالفي الأصلاح والبناء وتشكيل تحالف العراق”.
بسیاق آخر أكد النائب عن تحالف البناء وليد السهلاني، أن مجلس النواب سيعمل خلال المرحلة القادمة على دعم ديوان الرقابة المالية وإضافة الادعاء العام له لمحاربة الفساد، فيما بين إن هذا الدعم سيعوض عن جميع الجهات الرقابية في مكافحة الفساد الإداري والمالي في المؤسسات الحكومية.
من جانبه كشف مصدر برلماني مسؤول، عن وجود صراع على رئاسة بعض اللجان، فيما اشار ان “هناك محاولات استحواذ على رئاسة بعض اللجان المهمة بالبرلمان من خلال هدايا أو مبالغ مالية يقودها بعض النواب البارزين”، مبينا ان “اللجان البرلمانية تصنف إلى عدة أقسام من خلال اهميتها فيما توجد لجان أخرى بالكاد تجد من يقبل توليها داخل البرلمان أو يكون عضوا فيها”.
النهایة