خاص شفقنا العراق – توفي صباح اليوم الجمعة في مدینة النجف الاشرف أمین مراجع الدین في الشؤون الانسانية و الخدمية الدكتور الطبیب محمد الخلخالي (الماسوله اي) نجل العالم الجليل الثقه و وكيل و معتمد المرجعية الدينية آية الله الشيخ نصر الله بن الحاج حسن بن رستم الخلخالي و ذلك تزامنا مع ذكرى استشهاد الامام الحسن العسكري (عليه السلام).
وافاد موقع شفقنا الاخباري، ان الدکتور محمد نصر الله حسن الخلخالي يعد من الاطباء الرواد والمتقاعدون ممن بذلوا مهجهم وافنوا حياتهم في خدمة المرضى و الواقع الصحي في محافظة النجف الاشرف و هو من اشهر الاطباء في العظام و المفاصل في النجف حيث كان يلقب بـ “الرجل المثالي الورع و الرحوم”. کما کان رحمه الله عونا و مساعدا للمرضی المحتاجین.
وقال مراسل موقع شفقنا الاخباری ان “الدكتور محمد الخلخالي توفي لاسباب صحية حیث کان یعانی من مرض السرطان و تم تشييع جثمانه الیوم الجمعة عصرا من جامع الشيخ الطوسي الی مقبرة وادی السلام فی مدینة النجف الاشرف”.
و والده الذي توفي في يوم 29 ربيع الأول سنة 1398 هجرية الموافق لعام 1978 ميلادية، قد صار فی حیاته الأمين و الثقه لمراجع الدين الحنيف أمثال آية الله العظمى السيد حسين البروجردي و آية الله العظمى الامام السيد روح الله الخميني و غيرهم من العلماء الاعلام (قدس سرهم). کما کان هو الامين العام لخزانة آية الله الخميني في النجف و المسؤول المباشر لتوزيع الأعانة على المحتاجين.
و كان الطبيب الفقيد يعرف عنه في زمن البعث البائد بان يعالج رجال الدين و عوائلهم دون ان يطلب اجرا على ذلك كما استمر نشاطه الخيري في طيلة عمره و حيث يعتبر اقل الاطباء اجورا في النجف الاشرف.
وکان موقع شفقنا الاخباری قد حاور الدکتور الفقید محمد الخلخالی فی حیاته حیث تطرق فیها الی احداث تاریخیة مهمة ستنشر لاحقا.
و بهذا المصاب تعبر أسرة موقع شفقنا العراق عن أحر تعازيها بوفاة الدكتور محمد الخلخالي و تسأله تعالى أن يغفر له و يرحمه و يكتبه عنده من المقبولين، و أن یلهم ذویه الصبر و السلوان.
النهایة