شفقنا العراق-متابعات-توقع تحالف سائرون، ان تحسم الوزارات الامنية الاسبوع المقبل، کما أكد تحالف الوطنية ، عدم حسم الكتل السياسية قضية المرشحين الثمانية وإن الحوارات السياسية لاتزال قائمة بشأن الأسماء، فیما اعلن عضو تحالف سائرون صباح العكيلي, أن تحالفه يقف بالضد من تكرار الأسماء المستهلكة لتسنم المناصب الوزارية.
وقال النائب عن تحالف سائرون، عباس عليوي ان “جدول اعمال جلسة مجلس النواب یوم امس، خلت من من اي مناقشات للوزارات الامنية، انما تضمنت فقرات متعلقة بالميزانية ونفوق الاسماء “.
کما أكد عضو مجلس النواب عن تحالف الوطنية صفاء الغانم، عدم حسم الكتل السياسية قضية المرشحين الثمانية، مضیفا إن “الحوارات السياسية لاتزال قائمة بشأن الأسماء التي تم تأجيلها في الجلسة السابقة”، مشيرا إلى أن “هناك اعتراضا على بعض الأسماء التي طرحت”.
بدوره اعلن عضو مجلس النواب عن تحالف سائرون صباح العكيلي, أن تحالفه يقف بالضد من تكرار الأسماء المستهلكة لتسنم المناصب الوزارية والتي كانت تدير مناصب عديدة في الفترات السابقة، مشیرا من يظن وقوف تحالف ونواب سائرون حجر عثرة أمام عادل عبد المهدي فهو واهم”, مبيناً “أن التحالف يرفض التلاعب بإرادة الشارع العراقي والوزارات”.
من جهته اكد النائب عن تيار الحكمة اسعد المرشدي انه عدم ترشيح اسماء جديدة لشغل المناصب الوزارية الباقية يؤدي لخلافات بين عبد المهدي والكتل السياسية، مضیفا ان عملية اختيار الكابينة الوزارية كانت غير موفقة، مبينا ان رئيس الوزراء لم ينجح في ابعاد تشكيل الحكومة عن الكتل السياسية، داعیا الكتل المصرة على المحاصصة الى تغيير موقفها لتمرير الحكومة باسرع وقت.
هذا وبحث تحالف الفتح برئاسة هادي العامري ابرزالتطورات السياسية واستكمال الحقائب الوزارية ومتطلبات المرحلة المقبلة، شدد العامري خلال اجتماع مع اعضاء التحالف على ضرورة الاسراع باكمال الحقائب الوزارية ودعم الحكومة المقبلة من اجل الشروع في تقديم الخدمات للمواطنين والنهوض بالاقتصاد والعبور بالبلد الى بر الامان.
فیما اكد النائب تحالف البناء فاضل الفتلاوي، أن هيئة المساءلة والعدالة لم ترسل حتى ألان تقريرها بشأن الوزراء الذين تم تكليفهم ضمن كابينة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، لافتا إلى إن “المساءلة سترسل تقريرها بشكل كامل بعد الانتهاء من إكمال الكابينة الوزارية المتبقية.
الى ذلك النائب عن تحالف القرار طلال الزوبعي, عن وجود معلومات شبه مؤكدة بأن وزير الشباب والرياضة احمد العبيدي كان قياديا في عصابات داعش مرجحا أن تتم اقالته من منصبه قريبا، مشیرا ان حراكاً يجري لإقالة العبيدي على خلفيات إتهامه بالانتماء لداعش، مبيناَ أن ” تقريرا مؤكدا وصل إلى عبد المهدي بشان عمل العبيدي في التنظيم”.
من جانبه اكد الخبير القانوني طارق حرب، انه ليس لوزير العدل السابق اتخاذ اي اجراء او اصدار قرار او التعامل كوزير، بعد لحظة واحدة من تكليف السيد عادل عبدالمهدي، مشیرا انه “اذا مارس الوزير السابق اي اجراء بعد لحظة من تكليف عبدالمهدي فانه حينها ارتكب جريمة انتحال الصفة الواردة بالقرار 160 لسنة 1983 ، ويعاقب عليها بالسجن 10 سنوات “.
وایضا جدد عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي الذي يتزعمه نائب رئيس الجمهورية السابق نوري المالكي، تأييده لرئيس الوزراء الحالي عادل عبدالمهدي، مضیفا الى “وجود وجهات نظر متعددة في عملية تشكيل الحكومة، لكننا لا نرى مشكلة حقيقية ونؤيد السيد عبد المهدي في اختياره”.
بشن آخر شدد القيادي التركماني في محافظة كركوك، عمار كهية، على ضرورة حل مشاكل المناطق المختلف عليها في كركوك بمشاركة المكون التركماني، مضیفا ان “البرنامج الحكومي الذي عرضه رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي على مجلس النواب تضمن حل مشاكل الاراضي مع اقليم كردستان”.
النهایة