شفقنا العراق-متابعات-كشفت صحيفة عن تغييرات في اسماء المرشحين للوزارات الثمانية، مشيرة إلى أن وزارة العدل قد تذهب الى الاتحاد الوطني الكردستاني، فيما سيتولى الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البارزاني وزارة الثقافة مقابل ذهاب وزارة الهجرة الى تحالف الفتح، کما رجح تحالف البناء ترشيح بديل عن فالح الفياض للداخلية، فیما قالت كتلة بدر ان عبد المهدي هو من سيرشح شخصية لوزارة الدفاع .
وقالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية إن “حقيبة العدل فستذهب للاتحاد الوطني الكردستاني، في حين ستُسند حقيبة الهجرة والمهجرين إلى مرشّح مسيحي يقدّمه الفتح”، مبينة ان “قصي سهيل، المرشّح لوزارة التعليم العالي، فقد بات محسوماً منحه الثقة وفق مقرّبين منه، بينما لا يبدو أن حسن الربيعي، المرشّح ليكون وزيراً للثقافة، سـ«يُوفّق» لذلك، إذ يدور الحديث حول «منح مديرية السياحة والآثار لمرشّح من حركة عصائب أهل الحق، على أن تُطلق يد عبد المهدي في انتقاء وزير للثقافة، مع ترجيح أن يكون محسوباً على الحزب الديموقراطي الكردستاني”.
کما قال النائب عن تحالف البناء فالح الخزعلي ان” التشكيلة الحكومية خاضعة لرغبات واتفاقات سياسية وان كان فيها تهميش لبعض المحافظات فهي بعيدة عن ماطرحه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في برنامجه الحكومي، وكذلك الشعارات التي رفعت من الكتل بالإصلاح وهي من طرحت أسماء فيها شبهات والدليل التشكيلة الحكومية التي فيها قضايا نزاهة وملفات عالقة”.
هذا واكد النائب عن ائتلاف النصر برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي فلاح عبد الكريم, عزم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي تقديم فالح الفياض كمرشح لوزارة الداخلية خلال جلسة البرلمان وإن الفياض مازال مرشحا وحيدا لشغل وزارة الداخلية ولا يوجد أي منافس له، مشيرا إلى أن تمرير الفياض بات شبه مؤكد كونه يحظى بتأييد اغلب الكتل باستثناء تحالف سائرون.
من جهته قال رئيس كتلة بدر النيابية حسن شاكر عودة، ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، “لم يطلب أسماء بديلة عن الوزارات المتبقية حتى الآن وبينها حقيبة الداخلية ولكن يبقى الخيار له”، مضیفا ان “عبد المهدي هو من سيرشح شخصية لوزارة الدفاع ولا نريد تكرار تجربة ادارة الوزارات بالوكالة” مؤكدا ان “تحالف البناء أعطاه الحرية بالاختيار وهو من أختار الفياض لحقيبة الداخلية”.
الی ذلك النائب عن اكد تحالف الفتح حسين شاكر أن مرشح وزارة الداخلية فالح الفياض هو مرشح رئيس الحكومة عادل عبد المهدي وليس التحالف, مشيرا الى ان التحالف دعم ترشيح الفياض بعد تقديمه من قبل عبد المهدي، مشیرا إن “العديد من السياسيين يظنون خطأً بأن تحالفنا قد قدم فالح الفياض لرئيس الحكومة الجديدة عادل عبد المهدي كمرشح عنه لتسنم حقيبة وزارة الداخلية”.
فیما ذكر القيادي في ائتلاف الوطنية عدنان الدنبوس ان “لايزال استكمال الكابينة الوزارية لم يحسم بشكل كامل وهناك إجراءات قانونية ونقاشات داخل الكتل واراء مختلفة بصدد المرشحين ومايتعلق بنا قدمنا 8 مرشحين والمرشح رقم واحد فيصل الجربا”.
من جانبه قال رئيس الجبهةلتركماني النائب أرشد الصالحي “عبد المهدي فرض شخصية تركمانية لتولي مهام الوزارة التي ستحدد الا اننا لن نوافق عليها”، مشيرا الى ان “الاتفاق جرى على ان تتسلم الجبهة التركمانية منصبين في الحكومة، أولها منصب نائب رئيس الجمهورية ووزارة أخرى”.
بدوره اکد النائب عن محافظة نينوى احمد الجربا، الى انه” في حال لم تجرى تعديلات من قبل رئيس مجلس الوزراء على الموازنة بصورة عامة وموازنة محافظة نينوى المجحفة بصورة خاصة، وحاولوا إبقاء حصة المحافظة على وضعها السابق فإننا سوف نتنازل عن حصة محافظة نينوى، لمكتب الضيافة في مجلس الوزراء”.
في غضون ذلك أكدت النائبة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني فيان صبري, أنه من السابق لأوانه اتخاذ موقف نهائي من موازنة العام القادم الخاصة بإقليم كردستان، مضیفتا إن “إعلان موقف نواب الحزب الديمقراطي الكردستاني بشأن موازنة العام القادم الخاصة بالإقليم هو سابق لأوانه كوننا لا نعلم النسبة الاخيرة والرسمية بشأن حصة إقليم كردستان”.
وایضا بينت النائبة عن تحالف البناء ميثاق الحامدي، إن “سبب إدراج مشروع قانون الموازنة الاتحادية لعام 2019 ضمن جدول أعمال جلسة الثلاثاء حصل لمناقشتها قبل إعادتها لرئاسة الوزراء”، لافتة إلى إن “أعضاء البرلمان سيطلعون على مسودة الموازنة يوم غد لتقديم الملاحظات عليها”.
النهایة