شفقنا العراق-أعلن ريال مدريد رسمياً، إقالة جولين لوبيتيجي من تدريب الفريق، بعد تدهور النتائج على يد المدرب الإسباني، الذي تولى القيادة الفنية للفريق، قبل 4 أشهر ونصف.
وقرَّر النادي الملكي، تعيين سانتياجو سولاري، مدربًا للفريق بصورة مؤقتة.
وقال ريال مدريد في بيان رسمي: “استقرَّت الإدارة على إنهاء التعاقد مع لوبيتيجي”، مشيرًا إلى أنَّ “القرار يهدف إلى تغيير ديناميكية الفريق، من أجل تحقيق كل أهداف هذا الموسم”.
وأضاف البيان: “يُدرك مجلس الإدارة، أنَّ هناك تناقضًا كبيرًا بين جودة الفريق، حيث تم ترشيح 8 لاعبين لجائزة الكرة الذهبية، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ النادي، مع النتائج التي يحققها الفريق مؤخرًا”.
واختتم: “يتوجَّه النادي بالشكر لجولين لوبيتيجي وجهازه الفني على جهودهم وعملهم، ويتمنى لهم الأفضل خلال مسيرتهم، وسيتم الاعتماد مؤقتًا على سانتياجو سولاري، الذي سيقود الفريق الأول بداية من غد الثلاثاء”.
كان ريال مدريد، سقط أمس الأحد، بصورة مذلة أمام برشلونة في الكلاسيكو {1-5} بالجولة العاشرة من الليجا، وهي الهزيمة التي دقت المسمار الأخير في نعش لوبيتيجي.
وقبل الكلاسيكو، كانت نتائج الملكي، تدهورت تحت قيادة لوبيتيجي؛ حيث فشل الفريق في تحقيق الفوز خلال آخر 5 مباريات بالليجا، إذ خسر 4 مرات، وتعادل في لقاء وحيد.
وبات الفريق الملكي، يحتل حاليًا المركز التاسع، في جدول ترتيب الدوري الإسباني، برصيد 14 نقطة.
من جهته أكد جولين لوبيتيجي، الذي أقيل من تدريب ريال مديد، أنه يشكر إدارة النادي على منحه هذه الفرصة، بينما تمنى التوفيق للفريق فيما هو قادم خلال الموسم.
وقال لوبيتيجي في تصريحاته “أود أن أشكر إدارة النادي على منحي هذه الفرصة، وذلك بعد قرار مجلس الإدارة الذي اتخذ اليوم”.
كما شكر المدرب الأسبق لمنتخب إسبانيا “اللاعبين على الجهود التي بذلوها وعلى العمل الذي قدموه، بالإضافة لجميع العاملين بالنادي على معاملتهم الطيبة خلال تلك الفترة”.
وتابع “وبالطبع أشكر الجماهير على حماسها ومساندتها”.
هذا وبات سانتياجو سولاري، الذي تم تعيينه مدربًا لريال مدريد بشكل مؤقت، الأرجنتيني الرابع الذي يجلس على مقعد المدير الفني للميرينجي، بعد لويس أنطونيو كارنيجليا، وألفريدو دي ستيفانو، وخورخي فالدانو.
وتولى كارنيجليا، تدريب الفريق الملكي في 81 مباراة خلال الفترة من 1957، وحتى 1959؛ حيث قاد الفريق للفوز بلقبي كأس أوروبا، والليجا.
وجاء من بعده دي ستيفانو الذي أدار الريال فنيًا خلال حقبتين، حيث كانت الأولى (1982-1984)، بينما كانت الثانية في موسم (1990-1991)، بإجمالي 108 مباريات.
وقبل الإعلان عن اسم سولاري، كان فالدانو، هو الأرجنتيني الأخير الذي يجلس على مقعد المدير الفني الملكي، وكان ذلك في الفترة ما بين (1994-1996) على مدار 78 مباراة.
وبتولي سولاري المسئولية الفنية للريال، تربعت الأرجنتين على عرش الجنسيات الأكثر تمثيلاً في تاريخ مدربي الفريق، متفوقة على إنجلترا، ويوغوسلافيا (3 مدربين)، بينما كان لوبيتيجي المدرب الوطني الـ24 في تاريخ ريال مدريد.
النهایة