شفقنا العراق-متابعات-“النصر” يتحدث عن عودة نظام المحاصصة السياسية في توزيع حقائب الكابينة الوزارية، والحكمة يقول ان الكرد والسنة لازالوا متمسكين بوزارات معينة ومصرين بالحصول عليها، ومصدر قيادي يكشف ان الكتل الشيعية اعطت الحرية الكاملة لعبد المهدي.
قال النائب عن ائتلاف النصر محمد الخالدي ان “الوزارات السيادية {الداخلية والدفاع والمالية والنفط والخارجية} توزعت وفق المحاصصة للمكونات الكبيرة”، مؤکدا “استمرار الخلافات في تشكيل الحكومة” مبينا ان “خطوة النافذة الالكترونية غير ملائمة للظروف العراقية وشكلت عائقاً في تشكيل الحكومة”.
بدوره بين النائب عن تيار الحكمة المنضوي في تحالف الاصلاح ايسر الجادري ، ان الكرد والسنة لازالوا متمسكين بوزارات معينة ومصرين بالحصول عليها، مبيناً انه لايحق لاي قوى سياسية ان تصر على انها احق بوزارة من غيرها من القوى الاخرى، مضیفا ان “تحالفي البناء والاصلاح اعطوا تفويضا كاملا لرئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي لاختيار كابينته بكل حرية واريحية”.
في غضون ذلك اعلن مصدر قيادي بارز، الى ان الكتل الشيعة اعطت الحرية الكاملة لرئيس الوزراء المكلف عادل عبدالمهدي في اختيار تشكيلته الوزارية، في حين ان هناك اصرار من قبل الكتل السنية على العودة للمحاصصة، مشيرا الى ان “هناك اصرارا سنيا على منح وزارة التربية لمحمد اقبال ، ووزارة المالية لاحمد الجبوري”.
وقال المصدر “رغم ان هناك اتفاق وارادة بانه لا يمكن لاي نائب او وزير حالي بتسنم اي وزارة، الا ان الاخوة في الكتل السنية يصرون على ان يبقى وزير التربية محمد اقبال بمنصبه، وان يتسنم احمد الجبوري وزارة المالية او اي وزارة اخرى”، مضیفا ان “الكتل الشيعة وضعوا السنة في خيارين، اما ان يقدموا اسماء مستقلة، او ان يقوم عبدالمهدي باختيار الشخصيات المستقلة لشغل الوزارات”.
بسیاق متصل طالب نواب واعضاء الكتلة التركمانية النيابية، رئيسا الجمهورية برهم صالح ومجلس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي بمناصب سيادية، داعین “الرئاسات الثلاث ورئيس الوزراء المكلف بضرورة تحقيق التمثيل العادل للمكون التركماني في احد المناصب السيادية في رئاسة الجمهورية كاستحقاق قومي للتركمان”.
من جهته كشف النائب عن ائتلاف النصر علي السنيد، إن “سبب تأخير إعلان الكابينة الوزارية لعبد المهدي خلال اليومين المقبلين حصل لعدم اكتمالها بشكل كامل”، لافتا إلى إن “عبد المهدي سيُكمل كابينته خلال الأيام المقبلة وسيقدمها بداية الأسبوع القادم بشكل كامل”.
الى ذلك طالب عضو مجلس النواب عن ائتلاف سائرون مضر الازيرجاوي، عبد المهدي بارسال السيرة الذاتية للمرشحين المناصب الوزارية قبل 48 ساعة من جلسة منح الثقة، مشيرا الى أن ائتلافه يرفض التصويت على شخصيات غير كفوءة او فشلت في ادارة الوزارات بالحكومات المتعاقبة، لافتا الى ان “سائرون ترفض منح الثقة لهكذا شخصيات في الحكومة الجديدة”.
النهایة