شفقنا العراق-متابعات-كشف تحالف سائرون عن ضغوط تمارسها الكتل الكبيرة بـ”الخفاء” على رئيس الحكومة المكلف للحصول على وزارات معينة، کما كشف تيار الحكمة الوطني، عن عدد الوزارات في الحكومة المقبلة المكلف بتشكيلها عادل عبد المهدي، من جهته كشف النائب رائد فهمي، عن عزم عادل عبد المهدي طرح كابينته الوزارية خلال الـ10 ايام المقبلة.
وقال النائب عن تحالف سائرون عباس عليوي إن “رئيس الحكومة المكلف عادل عبد المهدي يواجه ضغوطا من بعض الكتل السياسية لاجل الحصول على وزارات معينة خلافا لما تعلنه اعلاميا بترك الخيار لعبد المهدي بتشكيل الحكومة المقبلة”، مطالبا عبد المهدي بـ”عدم التأثر بضغوط تلك الكتل”.
واضاف ان “تحالفة ليس لديه اي توجه في فرض شخصيات كوكلاء للوزارات ولم يقم بالاتصال مع رئيس الحكومة بهذا الشأن كما يسوقه البعض”، مؤكدا ان “سائرون لم يلتقي عبد المهدي سوى مرة لتقديم التهنئة ولقاء ودي مع السيد مقتدى الصدر الذي جدد دعوته بترك حرية الاختيار بتسمية الكابينة الوزارية”.
کما كشف المتحدث الرسمي لتيار الحكمة الوطني، نوفل أبو رغيف، عن عدد الوزارات في الحكومة المقبلة المكلف بتشكيلها عادل عبد المهدي وان “الحكومة ستضمي بـ 22 وزارة تكون ثلاثة منه للمكون الكردي وواحدة للمكونات (الأقليات)، وتبقى 18 وزارة تذهب 9 منها لتحالف الإصلاح والإعمار، والتسعة الأخرى الى تحالف البناء بغض النظر عن أسماء هذه الوزارات”.
من جانبه قال النائب عن تحالف سائرون رائد فهمي إن “رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي سيطرح امام البرلمان أسماء كابينته الوزارية خلال العشر أيام المقبلة”، مبينا أن “عبد المهدي سيمزج في اختياره بين المتقدمين على الموقع الالكتروني المخصص لتشكيل الحكومة والمستقلين المتقدمين بشكل مباشر ومرشحي الكتل السياسي للحصول على دعم سياسي في البرلمان لتمرير كابينته الوزارية”.
فیما قال رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري، نصار الربيعي، أن “بعض التحالفات التي تبنى على أسس المصالح بسبب سعي مكوناتها الفرعية من أجل المكاسب الخاصة لن تدوم طويلاً”، مضيفا أن “تحالفنا بعد ٢٠١٨ رسخ مبادئ جديدة أهمها مبدأ البعض من الكل وهذا المبدأ قضى على الطائفية في التحالفات و نحن اليوم بصدد إنهاء المحاصصات داخل التحالفات”.
هذا وكشف السفير اللبناني في بغداد، علي حبحاب، عن موقف بلاده من الحكومة العراقية المقبلة، مؤکدا “نحن نقف مع العراق في جميع الجبهات سواء ضد الارهاب او دعم العملية السياسية”، معرباً عن “أمله في الاسراع بتشكيل حكومة عراقية تمثل كافة الجهات السياسية وتعيد الدور الفاعل للعراق على المستوى الاقليمي والمجتمع الدولي”.
بدوره أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني النائب بختيار جبار، أن حزبه لم يقدم أية قائمة باسماء المرشحين لرئيس الحكومة المكلف لشغل المناصب الوزارية، مشيرا إلى أن حزبه يقف مع التوجه باستيزار وزراء مستقلين للوزارات السيادية باعتبار رئيس الحكومة المكلف “مستقل”.
الى ذلك وصف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي، النافذة الالكترونية لاختيار الكابينة الوزارية الجديدة بـ”البدعة”، وطالب بمنحه ثلاث وزارات سيادية وخدمية خلال تشكيل الكابينة الوزارية، فضلا عن منحه منصب نائب رئيس الوزراء”، لافتا إلى إن “الوزارة السيادية الذي سيشغلها الديمقراطي ستكون المالية أو الخارجية أو النفط”.
بشأن آخر رجح القيادي البارز في حزب الدعوة الإسلامية علي الأديب، عقد المؤتمر العام للحزب خلال الشهرين المقبلين، مبينا أن المؤتمر سيعمل على إعادة القوى المنشقة عن الحزب لصفوفه مجددا، مضیفا أن “المؤتمر سيعمل على اعادة القوى المنشقة عن الحزب الى صفوفه”، مؤكدا “وجود جملة مقترحات بهذا الصدد”.
من جهته جدد رئيس الجمهورية برهم صالح خلال لقائه رئيس تحالف الفتح هادي العامري، التأكيد على أهمية الإسراع بتشكيل الحكومة والبدء بعملية إعادة الإعمار والبناء ومكافحة الترهل والفساد، داعياً الكتل السياسية إلى التعاون مع عبد المهدي وتسهيل مهمته في تشكيل الحكومة المقبلة.
النهایة