شفقنا العراق-متابعات-استبعد محلل سياسي موافقة الكتل السياسية على الوزراء المتقدمين عبر النافذة الالكترونية التي طرحها عبد المهدي، کما أكد دولة القانون بان عبد المهدي سيلجأ إلى تقديم نصف كابينته الوزارية للتصويت عليها في البرلمان لتفادي خرق المدد الدستورية، عازيا الأمر إلى شدة الخلافات بين الكتل وعدم حسم اي وزارة حتى الان.
استبعد المحلل السياسي حازم الباوي، موافقة الكتل السياسية على الوزراء المتقدمين عبر النافذة الالكترونية التي طرحها رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي، مشيرا إلى أن السباق على المناصب الاخرى التابعة لتشكيلات الوزارات سيشتد خلال الايام القليلة المقبلة، مضیفا ان “الكتل الطامحة لنيل المناصب والوزارات وباقي تشكيلاتها من وكلاء ومستشارين ومدراء عامين وهيئات غير مرتبطة بوزارة لن تقبل بنجاح مشروع النافذة الالكترونية .
کما أكد القيادي في دولة القانون جاسم محمد جعفر، بان رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي سيلجأ إلى تقديم نصف كابينته الوزارية للتصويت عليها في البرلمان لتفادي خرق المدد الدستورية، عازيا الأمر إلى شدة الخلافات بين الكتل وعدم حسم اي وزارة حتى الان.
من جهته اكد النائب عن تحالف الفتح وليد السهلاني، ان الفتح لم يتداول في اروقته ترشيح قاسم الاعرجي لمنصب وزير الداخلية في حكومة عادل عبد المهدي، لافتا إلى أن رئيس تحالف الفتح هادي العامري اكد ان الخيار سيترك الى رئيس الحكومة المكلف في اختيار وزراءه، مضیفا ان “الوضع الاعلامي وبعض القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني تدعو الى تجديد الثقة للاعرجي، وسيبقى الخيار الى عبد المهدي في انتقاء الوزير المناسب الى وزارة الداخلية”.
هذا وأكد النائب عن محافظة البصرة رامي السكيني، أن نواب البصرة يطمحون أن يكون تمثيل المحافظة بالكابينة الوزارية المقبلة ما بين ثلاث إلى أربع وزارات من بينها وزارات سيادية، فيما اشار الى ان وزارتي النقل والنفط ينبغي ان تكون من حصة المحافظة كونها رئة العراق الاقتصادية.
بسیاق متصل دعا النائب عن محافظة ديالى أحمد الجبوري رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي لمنح المحافظة حقيبة وزارية تمثلها داخل الحكومة، واشار الى ديالى عانت الكثير وآن الاوان لـ”إنصافها وتقليل معاناة” أهلها.
بدوره قال النائب عن ائتلاف الوطنية رعد الدهلكي إننا “لدينا عدد من المطالب التي نعتقد انها لا يمكن اعتبارها شروطا امام دعم حكومة رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي بل هي حقوق ومطالب نسعى لتحقيقها ضمن سقوف زمنية محددة، وان لا يتم تسويفها كما حصل بالحكومات السابقة”، مبينا أن “الكتل الوطنية جميعا تدعم شخص عبد المهدي في مهمته وسنعمل بكل قوة على انجاح حكومته قدر المستطاع”.
من جانبه دعا رئيس ائتلاف الوطنية أياد علاوي، القوى السياسية إلى العمل على إنجاح مهمة رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي في تشكيل الحكومة المقبلة لتحقيق “الإصلاح المنتظر” والابتعاد عن الضغوط والتاثيرات السياسية التي تنطلق من مصالح حزبية أو فئوية ضيقة ، معرباً عن أمله بتشكيل حكومة “أقوياء” قادرة على معالجة التردي الخدمي وتطبيع الأوضاع مع إقليم كردستان.
بشأن آخر اعلن اعضاء بكتلة الفضيلة والمتحالفين معها، عن تشكيل كتلة مستقلة باسم “النهج الوطني”، وان “اسماء النواب هم عبد الحسين الموسوي، وعمار طعمة، وجمال المحمداري، ومازن الفيلي، وعلا الناشي، وسهام العقيلي، وحازم الخالدي، وحسين العقابي”.
النهایة