شفقنا العراق-متابعات-اصدر رئيس مجلس الوزراء المكلف توضيحا بشأن الترشيح للكابينة الوزارية عبر الموقع الالكتروني، وتحالف سائرون يصف الخطوة بـ”الإعلامية”، والحكمة الوطني يعتبرها “مهنية” ويقول إن عبد المهدي، يخطط لتسمية ثلاثة نواب له بصفة نائب رئيس وزراء.
قال عادل عبد المهدي في بيان صحفي بالقول: “اشكر الاف المواطنين الكرام الذين استجابوا فقدموا ترشيحاتهم عبر الموقع الالكتروني، وهذا مؤشر ثقة واستجابة كبيرة نعتز بها، واؤكد اننا صممنا محتوى الموقع بعناية واعددنا آليات برمجية للقيام بغربلة اولية للطلبات غير المكتملة وفريقاً مخصصاً لفرز الطلبات الجادة عن غير الجادة”، موضحا “مقتنعين ان توفر قاعدة بيانات مباشرة بهذا الشكل سيكون مفيداً في عملية تشكيل الحكومة وفي الاعمال والمهام اللاحقة الاخرى”.
وأضاف قائلا: “انتقد البعض محقاً تشغيل الموقع الالكتروني للترشيح للمناصب الوزارية المختلفة قائلاً ان هذا منصب سياسي وليس درجة وظيفية مفتوحة لكل الجمهور، وهذا النقد سيصح عند مقارنته بالعادة المعروفة لاختيار الوزراء، ونقصد بذلك اعتماد مسوحات وعلاقات الطبقة السياسية وقواها والتي تكون قد استطلعت مسبقاً الخارطة السياسية والمهنية والتي تمتلك السياقات الكاملة لاتمام الامر، فالاصل في الحياة السياسية المعاصرة وجود قوى منظمة وحزبية مسؤولة تقوم بواجباتها، وهو ما دعمناه سابقاً وما سنستمر بدعمه الان وفي المستقبل”، مشيرا الى أن “ترشحنا لهذا المنصب ونجاح الحكومة لا يمكن ان يتحقق دون دعم وتأييد هذه القوى او اغلبها، اضافة للدعم الحقيقي الذي يجب ان نحصل عليه من الجمهور”.
کما صف عضو تحالف سائرون طلعت كريم، إن “خطوة رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي بفتح باب الترشيح لمنصب وزير يأتي في سياق اعلامي فقط، ويجب على المرشح ان يكون عمل في المجال السياسي طيلة الفترة الماضية”، مضیفا أن “دعوات السيد مقتدى الصدر الأخيرة كانت لتحفيز الكتل السياسية على الابتعاد عن المحاصصة”، مؤكدا أن “تحالف سائرون يؤيد اختيار رئيس الوزراء للكابينة الوزارية بحرية تامة”.
الی ذلك عد عضو تيار الحكمة، علاء الدهلكي، الترشيح الالكتروني للحكومة المقبلة “خطوة مهنية”وجيدة ومدروسة وهي مسالة ليست روتينية، مشیرا ان “الموقع الالكتروني الخاص بالترشيح تم تصميمه بطريقة برمجية واحترافية وهي مسألة معدة لها مسبقا كما تعطي رسالة أطمئنان بان من يقدم على الموقع مطلوب منه تقديم رؤى وهذا ما سيتم الاستفادة منها”.
فیما كشف النائب عن كتلة الحكمة، حسن خلاطي، ان “لدى عبد المهدي خطة ومنهج جديد في ادارة مجلس الوزراء تختلف عن الإدارات السابقة، وسيجعل له 3 نواب لرئيس الوزراء ومن نفس الوزراء وليس إستحداث مناصب جديدة وسيجعل كل نائب منهم مختص بملف معين كشؤون الطاقة والخدمات والامن مثلاً”.
بدوره أكد رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري نصار الربيعي، أن حكومة عادل عبد المهدي سوف لن تستمر في حال عدم تطبيق البرنامج الحكومي، مشيرا إلى أن اختيار عبد المهدي لتشكيل الحكومة جاء بناء على مواصفات لا يحملها سواه، مبينا أن “الكتل السياسية تنتظر منهاج عبد المهدي الحكومي الذي بموجبه تتحدد الأولويات لديه”.
بسیاق آخر اكد السفير الايراني لدى بغداد ايرج مسجدي خلال لقائه عبدالمهدي، دعم بلاده للعراق في المرحلة المقبلة، مهنئا بمناسبة تكليفه بتشكيل الحكومة، متمنيا له النجاح والتوفيق في عمله”.
فی غضون ذلك هنأ الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس، عبد المهدي بمناسبة تكليفه بتشكيل الحكومة، مؤكدا استمرار دعم المنظمة الدولية للعراق في كافة المجالات، مؤکدا دعم الامم المتحدة للعراق في جميع المجالات واستمرار برامجها في العراق، اضافة الى ما يحتاجه في برامج الاستقرار والاعمار والقطاعات الاخرى”.
النهایة