شفقنا العراق-متابعات- واصل برهم صالح لقاءاته مع الساسة العراقیین لبحث آخر المستجدات في البلاد وموضوع تشكيل الحكومة ، والتقى کل من همام حمودي و قيس الخزعلي وخضير الخزاعي وسليم الجبوري، کما رأى الحزب الديمقراطي أن ما حصل في البرلمان ليلة انتخاب رئيس الجمهورية أحدث شرخاً واضحاً بوحدة الصف الكردي، فیما استغرب الاتحاد الوطني مقدار الانزعاج الكبير من قبل الديمقراطي الكردستاني إزاء انتخاب برهم صالح رئيسا للجمهورية .
واستقبل رئيس الجمهورية برهم صالح رئيس المجلس الاعلى الشيخ همام حمودي برقة عدد من قيادات المجلس قام بزيارة الى” .
وبحثا آخر المستجدات السياسية في البلاد وموضوع تشكيل الحكومة القادمة , القادرة على تلبية حاجات وتطلعات الشعب العراقي ومحاربة الفساد والنهوض بالواقع الاقتصادي والخدمي والامني والثقافي ” .
کما بحث رئيس الجمهورية برهم صالح مع الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي التطورات السياسية وتعزيز سلطة الدولة , فيما اشار الخزعلي الى ان المرحلة المقبلة ستلبي طموح الشعب العراقي، مؤکدا “ثقته العالية بان المرحلة المقبلة ستشهد تجاوز العقبات والصعوبات وتلبية طموحات الشعب العراقي بالأمن والاستقرار”..
هذا واعلن المكتب الاعلامي لرئيس الجمهورية برهم صالح، أن الاخير بحث مع نائب رئيس الجمهورية الأسبق خضير الخزاعي مساعي تشكيل الحكومة الجديدة، فيما بين أنهما أكدا على أهمية تشكيل حكومة تلبي طموحات الشعب العراقي.
من جهته اكد رئيس مجلس النواب السابق سليم الجبوري خلال لقائه مع رئيس الجمهورية برهم صالح ، على ضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة التي ستواجهها الكثير من التحديات في مختلف القطاعات الخدمية التي عانى منها المواطن على مدار السنوات السابقة في عموم المحافظات والمناطق التي تم تحريرها من قبضة الارهاب على وجه الخصوص، بالاضافة الى اهمية اختيار شخصيات قادرة على تلبية تطلعات الشعب”، فيما اشار الى وجود دور كبير لرئيس الجمهورية بحماية الدستور والحفاظ على وحدة البلاد والتنسيق بين السلطات ومؤسسات الدولة.
فیما رأى القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني آري نانكلي، أن ما حصل في البرلمان ليلة انتخاب رئيس الجمهورية أحدث شرخاً واضحاً بوحدة الصف الكردي، معتبرا أنها “بداية سيئة”.
وقال نانكلي في تصريح أن “الحزب الديمقراطي الكردستاني، بذل جهوداً مضنية لكي يخوض الشعب الكردي السباق الرئاسي بمرشح واحد يمثل شعب كردستان بأكمله، لا حزباً بعينه، على اعتبار أن المنصب المذكور من استحقاق المكون الكردي برمته، ولكن الاتحاد الوطني أخل بالتوافق السياسي الذي كان قائماً بين الطرفين طوال السنوات الماضية، مما وضع مستقبل إقليم كردستان أمام مفترق طرق”.
بدوره استغرب القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني والنائب السابق آريز عبد الله، مقدار “الانزعاج الكبير” من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني إزاء انتخاب برهم صالح رئيسا للجمهورية، فيما نفى أن يكون هناك اتفاق بين الحزبين على منصب محافظ كركوك.
وأضاف “لقد فاز مرشح الاتحاد عبر الانتخاب الديمقراطي الحر من قبل البرلمان العراقي، والمعروف أن المنافسة الديمقراطية تنتهي في مثل هذه الحالات بفوز أحد المرشحين، وهو أمر منسجم مع الأعراف والقوانين ومضامين الدستور”، معتبرا أن “الأمر لا يستدعي كل هذا الانزعاج والتوتر”.
الی ذلك لوّح القيادي في حركة التغيير صابر اسماعيل, باتخاذ إجراءات وقرارات حاسمة بسبب التزوير الذي حصل في انتخابات برلمان كردستان, فيما أكد أن الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني تجمعهما مصلحة سرقة الشعب، مضیفا أن “الحركة ستتخذ إجراءات حاسمة بسبب هذا الوضع حتى لو اضطررنا إلى اللجوء لحزب عراقي في بغداد لتقوية موقفنا, وسيكون لنا موقف مصيري ازاء العملية السياسية الحالية في الإقليم”.
النهایة