شفقنا العراق-فازت الناشطة الإيزيدية العراقية نادية مراد والطبيب الكونغولي دنيس موكويجي بجائزة نوبل للسلام لعام 2018 اليوم الجمعة.
وقالت لجنة جائزة نوبل إن فوز مراد يهدف للدعوة لعدم استخدام اغتصاب النساء كسلاح في الحرب، ولحماية المرأة خلال فترات الصراع.
ونادية مراد (25 عاما) ناشطة حقوقية نجت من الاستعباد الجنسي على يد تنظيم داعش في العراق.
أما موكويجي فهو طبيب أمراض نساء يعالج ضحايا العنف الجنسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
قالت الأكاديمية السويدية إن دينيس موكويغي هو الشخص الذى كرس حياته للدفاع عن ضحايا العنف الجنسي في زمن الحرب. أما نادية مراد هي الشاهدة التي تحدثت عن الانتهاكات التي ارتكبت ضد نفسها والآخرين.
وقيمة الجائزة 9 ملايين كرونة سويدية (مليون دولار) وستمنح في حفل في أوسلو يوم العاشر من ديسمبر.
إلى ذلك قدمت السفارة الاميركية في بغداد، تهانيها لنادية مراد لحصولها على جائزة نوبل للسلام، وأشارت الى أن عمل مراد مع الناجين وضحايا الفظائع ساهم في مساعدة العديد من النساء والأطفال العراقيين الذين كانوا من ضحايا الجرائم البشعة التي قام بها داعش.
من هي نادية مراد
ولدت نادية سنة 1993 في قرية كوجو في قضاء سنجار للسلام وعاشت أعوام حياتها الماضية مع والدتها وأخوانها وأخواتها في قرية كوشو الصغيرة التي تقع في شمال العراق.
لكن في 15 آب/اغسطس 2014، اقتحم تنظيم داعش القرية، ونفّذ إبادة جماعية، قُتل فيها أكثر من 700 رجل في ساعة واحدة، ومن بينهم إخوتها الستة.
تمكنت نادية من الهرب من داعش ووصلت إلى مكان آمن ليتم ترحيلها إلى ألمانيا حيث تلقت العلاج هناك من الأذى الجسدي والنفسي.
ظهرت في مقابلات تلفزيونية روت فيها بشاعة تنظيم داعش، حتى ألقت أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة كلمة تناشد فيها أحرار العالم مساعدة السبايا.
استقبلها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وشيخ الأزهر أحمد الطيب في كانون الاول/ديسمبر 2015، بعد ذلك التقت أيضاً برئيس اليونان بروكوبيس بافلوبولوس.
العرب الفائزون بالجائزة
أحمد أنور السادات
الرئيس المصري الراحل (1918-1981) وقع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل مع كل من الرئيس الأمريكي، جيمي كارتر، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، مناحيم بيغن، وقد فاز بالجائزة عام 1978.
ياسر عرفات
الزعيم الفلسطيني الراحل (1929-2004) مُنح جائزة نوبل للسلام عام 1994 بالاشتراك مع شيمون بيريز وإسحاق رابين لما بذلوه جميعا من جهود لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
محمد البرادعي
المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية (1942)
توكل كرمان
الناشطة اليمنية (1979) حازت على جائزة نوبل للسلام عام 2011 بالتقاسم مع الرئيسة الليبيري، إلين جونسون سيرليف، والناشطة الليبيرية، ليما غوبوي، وبهذه الجائزة أصبحت توكل أول امرأة عربية تحصل على جائزة نوبل.
الرباعي الراعي للحوار الوطني التونسي
وهي أربع منظمات تونسية هي الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والهيئة الوطنية للمحامين بتونس. ونالوا الجائزة في عام 2015 لمساهمتهم في إنجاح مسار الانتقال الديمقراطي في تونس والخروج بالبلاد من أزمة سياسية، إلى جانب جعل تونس دولة الربيع العربي الوحيدة التي تنجح مسارها.
النهاية