شفقنا العراق-متابعات-كشف تحالف سائرون عن السيناريوهات الثلاث المطروحة أمام رئيس الوزراء المكلف في اختيار الكابية الوزارية الجديدة، کما قال تيار الحكمة ان عبد المهدي سيحدد 10 أولويات لحكومته المقبلة، ورأى محلل سياسي ان عبد المهدي امام تحديات كبيرة داخليا وخارجيا.
قال عضو تحالف سائرون أيمن الشمري “هنالك ثلاث سيناريوهات مطروحة إمام عبد المهدي لاختيار الكابينة الوزارية الجديدة”، لافتا إلى إن “السيناريو الأول ما دعا إليه الصدر بعدم ترشيح إي شخصية تابعة له او للأحزاب والأخر المحاصصة السياسية في تقسيم المناصب والسيناريو الثالث الذي ترغب به جميع الكتل السياسية بتشكيل حكومة توافقية ومشاركة الجميع فيها”.
من جهته قال جاسم الحلفي “مر التكليف الرسمي للدكتور عادل عبد المهدي بسرعة وسلاسة، فقد كلفه الرئيس المنتخب الدكتور برهم صالح بعد اقل من ساعة واحدة من انتخابه وادائه القسم، ولم تعق التكليف تسمية الكتلة الأكبر، حيث وقع تحالف الإصلاح والاعمار باسم كتلته البرلمانية باعتبارها الكتلة الاكبر، ومثله فعل تحالف البناء، ثم تم توقيع ورقة ثالثة من جانب اطراف كلا التحالفين”.
کما قال المتحدث الرسمي لتيار الحكمة الوطني، نوفل أبو رغيف، “نعتقد ان عبد المهدي سوف يمضي الى وضع أولويات أساسية قد تصل الى 10 وتكون الثلاث الأولى منها أمنية واقتصادية وتكريس اللامركزية، وهذا ما افهمه على حد تواصلي ونقاشي وهي محاور أساسية” مشدداً على “ضرورة منح صلاحيات أوسع للمحافظات وتفكيك الخناقات في طريقة التعامل بين أجهزة الدولة والوزارات”.
هذا ورأى المحلل السياسي كاظم الحاج، ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي امام تحديات كبيرة داخليا وخارجيا، مبيناً ان من بين هذه التحديات محاربة الفساد والعمل على الاستقرار الامني والسياسي وكيفية استثمار عائدات النفط ، بالاضافة الى التحديات الاميركية والصراعات الاقليمية وتدخل دول الخليج بالشان السياسي العراقي.
فیما دعا النائب عن البصرة عدي عواد، رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة عادل عبد المهدي إلى جعل المحافظة على رأس اهتماماته وعقد أول جلسة لمجلس الوزراء الجديد في البصرة”، مشددا على “ضرورة أن تتضمن موازنة 2019 كافة حقوق محافظة البصرة من البترو دولار وحصة المحافظة من المنافذ الحدودية وغيرها”.
بدوره اكد عضو تحالف سائرون النائب حسن الجحيشي أنه لن يشترك باي مفاوضات بشأن تشكيل الحكومة القادمة وسترك الاختيار لرئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي وهو من يحدد الأشخاص بعيدا عن التفاوض والاملاءات السياسية
بسیاق آخر دعا زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي، الى تجديد الثقة بقاسم الاعرجي وزيرا للداخلية، فيما طالب بدعمه ومساندته لمواصلة مهمته في الوزارة، مثمنا الدور الكبير والجهود التي بذلها الاعرجي وسياسة الاعتدال والانفتاح والحزم التي تميز بها.
الی ذلك أعرب رئيس حكومة اقليم كردستان المنتهية ولايته، نيجيرفان بارزاني، عن سعادته في تكليف عادل عبد المهدي في تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة، مضیفا نحن جادون للمشاركة في المشروع السياسي في العراق وليكن قلب بغداد مع من يكون، فعقلها سيبقى مع أربيل، على حد تعبيره.
من جانبه أكد رئيس تحالف القرار العراقي، أسامة النجيفي، دعمه لرئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي في تشكيل الحكومة الجديدة، معبراً عن ثقته بشخصيته المقبولة داخلياً ودولياً، والعمل على مساعدته لتحقيق التغيير، فالوضع لا يحتمل المزيد من الفشل.
کذلك رأى تقرير لصحيفة واشنطن اكزامنر الامريكية، بان رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي يمثل مرشح الحل الوسط بين كتلتي الفتح وسائرون، مؤكدا على وجوب عدم سعي الولايات المتحدة الى جر العراق لساحة المواجهة ضد الجارة ايران.
وذكر التقرير أن رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي يمثل رهانا آمنا نسبيا كونه ليس في معسكر اي من الطرفين سائرون والفتح فهو اكثر اعتدالا في المزاج واقوى فطنة عن سابقيه، اضافة الى امتلاكه دعم سياسي اكبر من رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي.
النهایة