شفقنا العراق-متابعات-دعا تحالف البناء الكتل السياسية الى دعم رئيس الحكومة المكلف عادل عبد المهدي في اختيار كابينته الوزارية دون التدخل او فرض مرشحيها، کما اكد احمد الكناني، أن كتلته والكتل يأملون حسم الحكومة الجديدة قبيل الوقت المحدد، بدوره اكد النائب عن تيار الحكمة علي العبودي، أن لدى تياره ثقة كاملة بأن يقدم عبد المهدي كابينته الوزارية قبل انتهاء المدة القانونية.
وقال النائب عن تحالف البناء منصور البعيجي ان “اغلب الكتل السياسية دعمت وايدت ترشيح عادل عبد المهدي لتشكيل الحكومة المقبلة ليكون رئيس الوزراء المقبل”، مطالبا ”الكتل السياسية الى عدم فرض ارداتها في تشكيل الحكومة على ان يختار كابينته الوزارية بعيدا عن رؤساء الكتل السياسية”.
کما قال عضو تحالف سائرون ياسر الحسيني، ان “الكتل السياسية اطلقت العنان لرئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي في اختيار كابينته الوزراية”، مضیفا ان اركان مشروع الإصلاح الذي دعمه ويتناغم مع رأي المرجعية العليا وما تتبناه كتلة الإصلاح بان تكون يد عبد المهدي مطلقة في اختيار كابينته الوزارية”.
من جهته اكد النائب عن تحالف البناء احمد الكناني، أن كتلته والكتل السياسية يأملون حسم الحكومة الجديدة قبيل الوقت المحدد، مبينا جميع الكتل باشرت بالنقاش مع رئيس الحكومة المكلف بشان الكابينة الوزارية وأن ”النقاشات ستتركز على الاستحقاقات الانتخابية لكل كتلة وليس التقسيم على المكونات في توزيع المناصب”.
هذا وبين النائب عن تحالف الاصلاح، عباس عليوي، ان الحكومة الجديدة ستكون توافقية خاصة بعد اعتزام الكتل السياسية تقديم مرشحيها للوزارات وترك الخيارالى رئيس الوزراء، لافتاً الى ان البرلمان سيكون كله جبهة معارضة للحكومة من اجل تقويم عملها ومحاسبة رئيس الوزراء عند اخفاقه.
بدوره اكد النائب عن تيار الحكمة علي العبودي، أن لدى تياره ثقة كاملة بأن يقدم رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي كابينته الوزارية قبل انتهاء المدة القانونية، مبينا أن “مانريده من الحكومة المقبلة ان لا يستمر اطلاق الوعود ما نريده هو برنامج حكومي فعلي يطبق بتوقيتات معلومة”.
الی ذلك دعا رئيس كتلة بدر النيابية حسن شاكر الكعبي، إلى تضافر الجهود لمراقبة وتقويم عمل الحكومة القادمة بشكل موضوعي، مشیرا إن “حسم المناصب المهمة في الحكومة بتوقيتاتها الدستورية يعتبر مؤشر مهم لبرلمان فاعل ومتماسك”.
من جانبه أعرب النائب عن دولة القانون سعد المطلبي عن أمله بان يكون رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي ناجحا في اختيار كابنته الوزارية بحكم امتلاكه ما وصفها بالحرية الجيدة بهذا الشأن ، لافتا إلى أن عبد المهدي الذي بدا العمل على ترتيب خارطة حكومته القادمة سيكون مسؤولا عن نجاح وفشل تلك الكابينة، مؤکدا دعم ومساندة دولة القانون بكامل أعضاءه وقيادته، بقوة لعبد المهدي.
بسیاق آخر تلقى رئيس مجلس الوزراء المكلف، عادل عبد المهدي، اتصالاً هاتفياً من أمير الكويت، صباح الأحمد الصباح، مهنئا بمناسبة تكليفه برئاسة الحكومة العراقية والتاكيد على العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين، کما وجه لعبد المهدي لزيارة دولة الكويت.
وایضا تلقى رئيس مجلس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو بمناسبة تكليفه بتشكيل الحكومة اضافة الى بحث التعاون بين البلدين والدعم للعراق في مختلف القطاعات”.
وأكد عبد المهدي، على ان “الحكومة المقبلة ستضع في أولوياتها اعمار البلاد وتقديم الخدمات للمواطنين وتعزيز العلاقات الخارجية مع المجتمع الدولي والاستمرار في تعزيز الامن وكل ما من شأنه ان يخدم المواطنين ومصلحة البلد”.
بدوره اعلن رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي دعم ومساندة رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي في تشكيل الحكومة المقبلة، مشیرا الى ان “جميع الكتل والتيارات السياسية في مركب وطني واحد، والنجاح مرهون بالتضحية والايثار وانجاز المهام، لكي يشعر كل العراقيين على اختلاف انتماءاتهم، ان الحكومة حكومتهم جميعاً، وان ملفات الامن والخدمات والاعمار هي الهاجس الأكبر الذي على الحكومة انجازه بالتعاون مع الجميع ، فلا خيار لنا الا ان نعمل معاً ونتجاوز الصعاب معاً وننتصر معاً”.
النهایة