شفقنا العراق-متابعات-أكد تحالف الاصلاح، على منح رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي الحرية الكاملة لاختيار الكابينة الوزارية التابعة له، کما اعرب الديمقراطي الكردستاني، عن تفاؤله بتكليف عبد المهدي لتشكيل الحكومة المقبلة، مؤكدا مشاركة الحزب بقوة في حكومته، فیما رجح تيار الحكمة، تمكن عبد المهدي، بتشكيل الحكومة المقبلة خلال المهلة الدستورية الممنوحة له وهي 30 يوماً.
وذكر النائب عن تحالف الاصلاح والاعمار غايب العميري ان “ما حصل أمس انتصار لإرادة الشعب العراقي بانتخاب رئيس الجمهورية برهم صالح وتكليف رئيس الوزراء عادل عبد المهدي”، لافتا الى ان “الآلية كانت محددة باعطاء الحرية الكاملة لعبد المهدي باختيار الكابينة الوزارية ونجاحه يكمن باختيار الوزراء من التكنوقراط والمهنيين دون ضغوط”.
کما عد القيادي بائتلاف الفتح محمد سالم الغبان، اتفاق كتلتي البناء والاصلاح على دعم مرشح واحد لرئاسة الوزراء بأنها خطوة مهمة لتشكيل حكومة “تخدم المواطن”، فيما بين أن لدى ائتلافه تفاهم كبير مع سائرون حول آليات دعم رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي لانجاح حكومته.
وقال الغبان إن “مجلس النواب استطاع بنجاح كبير تجاوز استحقاق دستوري مهم جدا من خلال حسم منصب رئيس الجمهورية اضافة الى حسم الشخصية المكلفة بمنصب رئيس مجلس الوزراء”، مبينا أن “مصلحة العراق اهم من قضية من هي الكتلة الاكبر بالتالي فان الاتفاق بين البناء والاصلاح على دعم مرشح واحد هو خطوة مهمة لتشكيل حكومة تخدم المواطن”.
هذا واعرب عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني علي الفيلي، عن تفاؤله بتكليف عادل عبد المهدي لتشكيل الحكومة المقبلة، مؤكدا” مشاركة الحزب بقوة في حكومته، مضیفا ان” النواب الكرد منذ امس تركزوا بغداد وعادوا للإقليم للتشاور في فيما حصل باختيار رئيس الجمهورية”، عاداً عملية الاختيار” مخالف للأعراف عما حصل في الدورات السابقة في الاتفاق على مرشح كردي واحد”.
فیما رجح عضو تيار الحكمة الوطني، هاشم الحسناوي، تمكن رئيس الوزراء المكلف، عادل عبد المهدي، بتشكيل الحكومة المقبلة خلال المهلة الدستورية الممنوحة له وهي 30 يوماً مقرونا ذلك بتعاونل بقادة الكتل وتوفر الإرادة السياسية وخياراته ونعتقد انه قادر بتشكيل حكومته في فترة أقل من شهر”.
من جهته دعا المجلس الاعلى الإسلامي، رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي الى تشكيل حكومة وطنية مؤيدة للاصلاح وعابرة للطوائف وتستند إلى الشراكة بين مختلف المكونات، مؤكداً أن “عبد المهدي الرجل المناسب للمرحلة المقبلة”..
الی ذلك هنأ الامين العام لحركة الجهاد والبناء حسن الساري في اتصال هاتفي الدكتور عادل عبد المهدي لمناسبة تكليفه بتشكيل الحكومة القادمة، وبارك الساري خلال الاتصال لعبد المهدي هذا التكليف، مضیفا ان المرحلة القادمة تحتاج لشخصية حازمة وقوية قادرة على إدارة الحكومة كشخصية الدكتور عبد المهدي الذي عُرف بحنكته السياسية وحسن إدارته
بدوره قال رئيس كتلة دولة القانون النيابية خلف عبد الصمد “أهنئكم بتكليفكم رسميا بمهمة تشكيل الحكومة المقبلة التي يصبوا اليها كل العراقيين و دعواتهم خالصة بان تكون حكومة تلبي طموحاتهم بغد مشرق ينعمون فيه بخيرات بلدهم الذي عانى لعقود طويلة”.
وأضاف عبد الصمد, “أنكم بهذا التكليف تمرون باختبار صعب و مرحلة حساسة تستدعي منكم التواصل مع كافة الاطراف دون تهميش قومية او فئة من الشعب العراقي كما ان معيار الكفاءة و النزاهة و القوة التي لابد ان تتوفر في كابينتكم الوزارية ينبغي ان يشكل اولوية قصوى لا جدال فيها”.
بسیاق متصل هنأت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني، عادل عبد المهدي، لمناسبة تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، فيما أعربت عن أملها بتشكيلها بعيداً عن التعقيدات والمزايدات، مضیفتا ان عبدالمهدي شخصية سياسية عراقية جديرة بثقة الشعب وخير من يمثله في هذه المسؤولية ليحقق ارادة الشعب العراقي.
في غضون ذلك اكد مراقبون ان “انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف رئيس الوزراء في يوم واحد انهى الانسداد والتباطؤ في حسم الاستحقاقات الدستورية”.
وذكر المراقبون, ان” الدستور يعطي فرصة لرئيس الجمهورية مقدارها 15 يوما لتكليف رئيس الوزراء الجديد بتشكيل الحكومة الا ان الرئيس برهم صالح قام بتكليف عادل عبد المهدي بعد ساعتين من انتخابه وهي بداية جيدة لمرحلة جديدة.
من جانبه قال المتحدث باسم ائتلاف دولة القانون، عباس الموسوي، ان “عادل عبد المهدي هو مرشح تسوية وتوافق سياسي لذا فان نقاط منصبه لا تحتسب في هذه الحكومة”.
وذكر الموسوي ان “عبد المهدي يملك علاقات جيدة مع الجميع بمن فيهم الكرد ونحن منحناه سلاحاً مهما بيده وهو التوافق السياسي الكبير حيث حصل على تفويض من 170 نائباً ما سيعطيه خيارات كثيرة”، لافتا الى ان “هناك آليات جديدة في عمل الحكومة المقبلة وسيكون البرنامج الحكومي واضحاً وشفافاً ولا مجال بعد للوعود والتسويف لان الشارع لا يتحمل المزيد”.
النهایة