شفقنا العراق-متابعات-يعتزم حزب البارزاني ، عقد اجتماع مرتقب لمكتبه السياسي لمناقشة سبب إخلال الكتل السياسية باتفاقها معه بشأن دعم فؤاد حسين في تولي منصب رئاسة الجمهورية واتخاذ جملة من القرارات السياسية، کما أعلن الحزب الديمقراطي ، ان رئاسة الجمهورية وطريقة اختيارها لا يمثلان شعب كردستان، فیما أكد تحالف الإصلاح أن اختيار برهم صالح تم وفق منظور عراقي بعيدا عن ممارسة الضغوط الخارجية.
وقال ماجد شنكالي إن “المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني سيجتمع خلال اليومين المقبلين لمناقشة سبب انسحاب الكتل السياسية وإخلال الاتفاق المبرم معها لدعم فؤاد حسين في الحصول على منصب رئاسة الجمهورية واتخاذ جملة من القرار السياسية تجاه تلك الكتل”، لافتا إلى إن “الديمقراطي لم يتخذ إي إجراءات حتى ألان بالانسحاب من العملية السياسية او الذهاب الى المعارضة”.
کما أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني، ان رئاسة الجمهورية وطريقة اختيارها لا يمثلان شعب كردستان ولا استحقاقاته”.
وأضاف “حول آلية اختيار رئيس جمهورية العراق الاتحادية، نؤكد على أن رئاسة الجمهورية كانت من استحقاق شعب كردستان، ولم تكن حكراً على طرف سياسي بعينه، وجرت العادة دوماً على حسمها في إطار التوافق بين القوى الكوردستانية، وما أقدم عليه الاتحاد الوطني هذه المرة، هو ضرب وتخريب لهذا التوافق، وهذه بداية سيئة لحسم منصب رئيس الجمهورية”.
هذا وأكد النائب عن تحالف الإصلاح والأعمار عباس عليوي ، أن اختيار مرشح الاتحاد الكردستاني برهم صالح لمنصب رئاسة الجمهورية تم وفق منظور عراقي بإرادة القوى السياسية بعيدا عن ممارسة الضغوط الخارجية، لافتا إلى إن “انتخاب رئيس الجمهورية تعد بداية لمرحلة جديدة من التغيير في أسلوب العمل السياسي المعتاد في الدورات الماضية”.
بدوره اعتبر النائب عن تحالف البناء احمد الكناني, بيان مسعود بارزاني حول عملية اختيار رئيس الجمهورية بأنه “متسرع”, وفيما أشار أن الكتل الكردية لم تتفق على مرشح واحد للتصويت عليه, نفى وجود أي ضغوط إقليمية ودولية على آراء النواب، مبيناً أن “تحالف البناء في الساعات الأخيرة كان يأمل أن يتفق الكرد على مرشح واحد لكن الخلافات الكردية طغت بشكل كبير جداً في البيت الكردي”.
في غضون ذلك قال القيادي في المحور الوطني صالح المطلك لرئيس جمهورية العراق برهم صالح ان “مهمتكم الوطنية وصلاحياتكم الدستورية تدعوكم لرسم مستقبل جديد واحداث إصلاحات جذرية الوطنية، مشيراً ان الشعب العراقي يامل خيرا ويحلم برئيس جمهورية يمارس كامل صلاحياته الدستورية والقانونية”، مؤكداً ان “دستور العراق أعطى مساحة جيدة لرئيس الجمهورية نأمل منكم توظيفها باتجاه احداث إصلاحات جذرية بالتعاون مع الجهة التنفيذية الاخرى المتمثلة بمجلس الوزراء”.
من جانبه وجّه الرئيس الايراني حسن روحاني، برقية تهنئة الى برهم صالح لمناسبة إنتخابه رئيساً جديدا لجمهورية العراق، معرباً عن أمله برفع مستوى العلاقات بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين الايراني والعراقي، متمنیا موفور الصحة والنجاح للرئيس العراقي الجديد والشموخ والسلام والتقدم للشعب العراقي كله.
فیما بحث رئيس التحالف الوطني، السيد عمار الحكيم، مع رئيس الجمهورية، برهم صالح تحدياتِ المرحلة القادمة والأولوياتِ الواجب العمل عليها، وجهودَ تشكيل الحكومة ضمنَ التوقيتاتِ الدستورية، مؤکدا ضرورةَ تحقيق تطلعات الشعب العراقيّ عبرَ تقديمِ الخدمات وتوفيرِ فرص العمل وإعمارِ المدن والتنميةِ المستدامة.
بسیاق متصل شدد الحكيم، خلال لقائه مع فؤاد معصوم، على أهمية البناء على الايجابيات وتدارك السلبيات، باستكمال الخطوات الايجابية وتعزيز ودعم ما تم انجازه، معربا عن “شكره وتثمينه للدور الكبير الذي اضطلع به خلال فترة توليه منصب رئاسة الجمهورية للمرحلة السابقة رغم الصعوبات والتحديات الكبيرة خلال المرحلة السابقة.
وایضا هنأ رئيس مجلس النواب السابق سليم الجبوري، برهم صالح بمناسبة توليه منصب رئيس جمهورية العراق، متمنيا له النجاح والتوفيق في اداء المهام الموكلة اليه وفي مقدمتها الحفاظ على سيادة العراق ووحدته وحماية الدستور، مؤکدا ان” انتخاب رئيس جمهورية العراق يعد خطوة مهمة نحو استكمال تشكيل الحكومة المقبلة ضمن التوقيتات الدستورية المحددة”.
النهایة