شفقنا العراق-متابعات-كشف تحالف البناء عن شروط عادل عبد المهدي لتولي رئاسة الحكومة المقبلة، مبينة إنه اشترط اختيار كابينته الوزارية دون تدخل أي كتلة سياسية، کما كشف سائرون أن المرجعية ستمهل عبد المهدي فترة سنة ونصف المضي بالبرنامج الحكومي وبحال أخفق يقدم استقالته، فیما كشف دولة القانون عن توجه عبد المهدي تشكيل حكومة من التكونقراط .
وقالت النائبة عن تحالف البناء ميثاق الحامدي إن “عبد المهدي اشترط على جميع الكتل السياسية منحه حرية الاختيار وتسمية الوزراء في الحكومة المقبلة”، مضیفتا أن ” حكومة عبد المهدي ستكون قوية كونها منسجمة وهو من يتحمل مسؤوليته في تشكيل الحكومة المقبلة “.
وتابعت أناختيار عبد المهدي جاء بالتوافق الوطني بين جميع المكونات بضمنها تحالفي البناء والإصلاح من اجل القضاء على الفساد وإنهاء المحاصصة الطائفية “
کما كشف النائب السابق عن دولة القانون جاسم محمد جعفر, عن توجه رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي تشكيل حكومة من التكونقراط , مشيرا الى ان عبد المهدي سيواجه بعض الصعوبات بسبب إصرار الكتل السياسية على ترشيح بعض الشخصيات لتسنم الوزارات وان ” اختياره جرى بشكل توافقي بين جميع المكونات والكتل السياسية.
هذا وكشف النائب عن تحالف سائرون بدر الزيادي، أن تحالفي الإصلاح والبناء قدما ورقة مشتركة بتكليف عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة الجديدة “, فيما اشار إلى أن المرجعية ستمهل عبد المهدي فترة سنة ونصف المضي في البرنامج الحكومي وفي حال أخفق يقدم استقالته أمام مجلس النواب “.
وقال الزيادي ان” تحالفي الإصلاح والبناء قدما وثيقة مشتركة تنص على تكليف عادل عبد المهدي لرئاسة الوزراء “.
من جانبه نفى الناطق الرسمي باسم كتلة الفتح النائب احمد الاسدي مرة اخرى تحاول أطراف مغرضة خلط الأوراق من خلال نسب تصريحات مزيفة باسمي تتحدث عن رئاسة الوزراء ومرشحيها ودور المرجعية في ذلك , وإننا اذ ننفي صدور هذه التصريحات فإننا نحذر من يقف خلفها بان محاولاتهم مكشوفة وبائسة ولن تحقق أهدافها” .
بدوره أعرب القيادي في تيار الحكمة الوطني حبيب الطرفي عن أمله في نجاح عمل الرئاسات الثلاث الجديدة في عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي في البلاد,مشيرا إلى أن حكومة عبد المهدي تمتلك جميع مقومات النجاح ولا مجال لأي فشل، مضیفا انه يحظى بدعم سياسي وشعبي غير مسبوق فضلا عن الدعم من قبل المرجعية الدينية غير مباشر
في غضون ذلك قال النائب السابق عبد الهادي الحكيم، في تهمنئته لعبد المهدي ان “أختياركم لهذا المنصب من قبل الكتلتين الكبيرتين الممثلتين للغالبية العظمى من كبار السياسيين والنواب في بادرة غير مسبوقة في الدورات النيابية السالفة لدليل على الثقة الكبيرة والمكانة المرموقة التي تتمتعون بها في اوساط ممثلي الشعب وناخبيهم”.
وایضا دعت الجبهة العراقية للحوار الوطني، رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة عادل عبد المهدي إلى الالتزام ببرنامج حكومي يحقق مطالب العراقيين، معتبراً أن مكافحة آفة الفساد هي حجر الأساس لتنفيذ أي برنامج حكومي يستهدف تحقيق الإصلاح والإعمار.
وقالت الجبهة ، إنه “في الوقت الذي نبارك فيه لعادل عبد المهدي تكليفه مهام تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، آملين منه ضرورة الالتزام ببرنامج حكومي يحقق مطالب أبناء الشعب العراقي في توفير الخدمات والتنمية الاقتصادية وإغاثة النازحين واعادة اعمار المدن المحررة”.
فيما بعث رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، برقية تهنئة لعادل عبد المهدي، موضحا كلنا أمل في أن” يستمر التفاؤل ومتمنیا لكم تحقيق النجاح ومواصلة العمل في عملية بناء مؤسسات الدولة وتلبية طموح ابناء الشعب العراقي”.
مشیرا الى انه” كلنا أمل في أن يستمر التفاؤل، ويكون عنوان المرحلة، ونكون على موعد سريع لتأليف حكومة قادرة على تقديم الخدمات والإعمار”.
واما الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق قال في بيان: ” نبارك لكم تكليفكم بتشكيل الحكومة رغم انها امانة ثقيلة وعمل صعب لكن ثقتنا بكم وبالتجربة التي تمتلكونها قادرون على حصولكم على ثقة نواب الشعب في المجلس ونتمنى المزيد من التطور والتقدم وتقديم الخدمات وعراق مزدهر لشعبة والمنطقة والعالم”.
النهاية