شفقنا العراق-متابعات-فاز مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح برئاسة جمهورية العراق، مساء أمس الثلاثاء، بأغلبية الاصوات امام منافسه عن الحزب الديمقراطي الكردستاني فؤاد حسين، بعدها جاءت ردود فعل من قبل الجهات والکتل السیاسیة العراقیة معلقین علی فوز الرئيس العراقي الجديد وعادين القرار عراقي بامتياز.
وقدم رئيس الوزراء حيدر العبادي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، التهنئة لرئيس الجمهورية برهم صالح.
وقال العبادي في بيان مقتضب “نبارك لبرهم صالح حصوله على ثقة مجلس النواب لمنصب رئيس الجمهورية”، معربا عن امله “التوفيق لخدمة العراق وحفظ حقوق المواطنة وشعبه”.
كما قدم زعيم التيار الصدري التهاني لبرهم صالح بمناسبة فوزه بمنصب رئيس الجمهورية، متمنيا له التوفيق والنجاح.
من جانبه هنا رئيس تحالف الحكمة عمار الحكيم، برهم صالح بمناسبة فوزه بمنصب رئيس الجمهورية، فيما اشار الى ان العراقيين يتوسمون خيرا بان يمضي في مسار حماية الدستور.
واضاف “اننا نتوسم خيرا بان يمضي في مسار حماية الدستور وان يكمل ما شرع به من سبقه في هذا المنصب من رؤساء لجمهورية العراق”، مشددا على ضرورة ان “يتسم عهده بالتكاتف ما بين السلطات الثلاث وردم الخلافات وحث شركاء وفرقاء المشهد السياسي على العمل بروح الفريق الواحد المنسجم من اجل تعزيز المسار الديمقراطي لعراق حر تعددي يرفل تحت فيئه جميع اطيافه بالخير”.
كذلك اصدر الامين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي، تعليقا على اختيار برهم صالح، فيما اشار الى ان القرار عراقي بامتياز.
وقال الخزعلي انه “بعد نجاح البرلمان في اختيار رئيسه، فأن النجاح في اختيار رئيس الجمهورية بدون تجاوز المهلة الدستورية، ورغم التعقيدات التي شابت الموضوع، دليل على ان اعضاء البرلمان الحالي يمتلكون الشجاعة في قرارهم”.
في غضون ذلك هنأ الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش، برهم صالح بانتخاب مجلس النواب له رئيساً لجمهورية العراق.
وذكر كوبيتش، ان “بعثة الأمم المتحدة، تتطلع لمساعدة العراق (يونامي) وأسرة الأمم المتحدة بكاملها إلى العمل مع الرئيس الجديد في مهمته بصفته ضامناً لدستور العراق وتنفيذه، في تعزيز العراق كدولةٍ موحدةٍ واتحاديةٍ وديمقراطية، ودعم الإصلاح في العراق في مرحلة ما بعد النزاع، وإعادة التأهيل والتعافي لصالح الشعب العراقي كافة”.
کما بارك القيادي بجبهة الحوار الوطني حيدر الملا ، للشعب العراقي انتخاب برهم صالح رئيسا للعراق، فيما عدته بأنه “خطوة انتصار سياسي” لتحالف الإصلاح والإعمار الذي تبنى دعمه، مضیفا أن “فوز برهم صالح نعده فوزا للارادة الوطنية التي تؤمن بمنهج بناء الدولة في إطار العراق الواحد .
هذا وبارك النائب عن ائتلاف النصر يوسف الكلابي، لمرشح الاتحاد الوطني برهم صالح لـ “فوزه” بمنصب رئيس الجمهورية.
وقال الكلابي، “نبارك للشعب العراقي مضي الجلسة النيابية الخاصة بانتخاب رئيس العراق ونبارك للرئاسة الادارة الناجحة للجلسة ونبارك لبرهم صالح فوزه ونبارك لكل المشاركين من المرشحين”، مبينا “ننتظر استكمال باقي الاستحقاقات”.
فیما هنأ امير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح رئيس الجمهورية العراقية الجديد برهم صالح بحصوله على ثقة مجلس النواب.
وأشاد امير الكويت في البرقية بالعلاقات الوطيدة التي تربط دولة الكويت بجمهورية العراق الشقيق والتأكيد على التطلع المشترك نحو تعزيز أواصر هذه العلاقات بين البلدين الشقيقين والارتقاء بأطر التعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب خدمة لمصلحتهما المشتركة راجيا لفخامته موفور الصحة والعافية ولجمهورية العراق الشقيق وشعبها الكريم دوام الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار.
وایضا بعث ولي العهد نواف الأحمد الجابر الصباح ببرقية تهنئة إلى برهم صالح رئيس جمهورية العراق الشقيق ضمنها خالص تهانيه بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية العراق الشقيق متمنيا كل التوفيق والسداد وموفور الصحة والعافية ولجمهورية العراق وشعبها الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.
كما بعث جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ببرقية تهنئة مماثلة.
النهایة