شفقنا العراق-متابعات-نفى الاتحاد الوطني الكردستاني انسحاب برهم صالح من سباق رئاسة الجمهورية، کما قالت كتلة الحكمة ان الكتل السياسية ومنها الحكمة تركت الحرية لنوابها بانتخاب أحد المرشحين لرئاسة الجمهورية، فیما رفض تحالف سائرون التدخلات الخارجية في تشكيل الحكومة وتسمية رئيسي الجمهورية والوزراء , مشيرة الى ان الحكومة المقبلة ستكون بإرادة عراقية .
وذكر بيان مقتضب للمكتب الاعلامي لمرشح الاتحاد الوطني الكردستاني “نقلت بعض وسائل الاعلام الكردیة خبر انسحاب {برهم صالح} لترشیحه لرئاسة الجمهوریة واذ نٶكد بان هذا الخبر عار عن الصحة نناشد وسائل الاعلام بتوخی الدقة في نقل الخبر”.
ومن المقرر ان يعقد البرلمان في الساعة الواحدة من ظهر اليوم الثلاثاء، جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، فيما تحتدم المنافسة بين مرشحَي الحزب الديمقراطي الكردستاني، فؤاد حسين، والاتحاد الوطني الكردستاني، برهم صالح، على المنصب.
وكان مجلس النواب قد أخفق مساء أمس في عقد جلسته الخاصة لانتخاب رئيس للجمهورية بسبب عدم اتفاق الكتل الكردية على أحد المرشحين وتقرر رفع الجلسة الى ظهر اليوم الذي يعتبر آخر موعد في المهلة الدستورية لانتخاب الرئيس.
من جانبه قال النائب عن كتلة الحكمة حسن خلاطي ان الكتل السياسية ومنها الحكمة تركت الحرية لنوابها بانتخاب أحد المرشحين لرئاسة الجمهورية.
فیما رفض عضو تحالف سائرون رعد المكصوصي ، التدخلات الخارجية في تشكيل الحكومة وتسمية رئيسي الجمهورية والوزراء، مضیفا أن “تحالفه ما زال يؤكد على الثوابت التي انطلق بها زعيمه السيد مقتدى الصدر والتي تم إعلانها منذ البداية وهي تشكيل حكومة عراقية خالصة بعيدا عن الامتلاءات الخارجية “.
هذا ووقال القيادي في تحالف سائرون جاسم الحلفي على صفحة التواصل الاجتماعي {الفيسبوك} اليوم، ان” موقف كردستاني موحد نسبيا، يؤسس لمشاركة حكومية فعالة في بغداد”، مضیفا يسهم في تشكيل حكومة اصلاح وتنمية وإعمار، باتجاه بناء علاقة قوية بين الحكومة الاتحادية مع الإقليم”.
بدوره أكد النائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني شيروان الدوبرداني، أن هناك “شبه اجماع” من القوى السياسية على التصويت لمرشح الحزب لمنصب رئيس الجمهورية فؤاد حسين، مشيراً إلى أن فؤاد حسين “عراقي قبل كل شيء” وسيكون مدافعاً عن وحدة العراق واستقلاله ودستوره وشعبه بمختلف مكوناته.
الی ذلك ألتقى رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، اليوم الثلاثاء، في ثاني يوم من زيارته إلى العاصمة بغداد، باجتماع عقده مع السياسي المستقل، عادل عبدالمهدي، ورافق بارزاني مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني فؤاد حسين لرئاسة الجمهورية.
من جهتها ذكرت صحيفة الشرق الاوسط، ان اصرار رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني على منصب رئاسة الجمهورية هو بهدف ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فيما اشارت الى ان التوافقات وليس الفضاء الوطني هو من سيحسم خيار انتخاب رئيس الجمهورية.
في غضون ذلك كشف عضو المجلس القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني اريز عبد الله عن وجود تفاهمات مع القوى السياسية في بغداد لتمرير مرشح الاتحاد لرئاسة الجمهورية برهم صالح, نافيا انسحاب صالح من سباق رئاسة الجمهورية وإن الاتحاد مازال تمسك بمرشحه الوحيد لرئاسة الجمهورية ولا صحة للإنباء التي تحدثت بشان انسحابه من سباق رئاسة الجمهورية”.
وایضا اكدت النائبة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ميادة النجار ان الحزب اجرى اتفاقا وبينه وبين تحالف البناء وعدد من الكتل السياسية بشان التسمك بفؤاد حسين كمرشح لمنصب رئيس الجمهورية, مبينة أن ” اغلب الكتل الشيعية الاخرىمن خارج البناء متفقة ايضا على منح اصواتها لمرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني “.
بسیاق متصل اعلنت النائبة عن تحالف النصر ندى شاكر, عن عدم دعمه لأي مرشح لرئاسة الجمهورية خلال جلسة البرلمان, مشيرا الى ان التحالف منح حرية التصويت لأعضائه، مضیفتا إن” كتلتها لم تتبنى شخصية معينة لرئاسة الجمهورية ”, مشيرة إلى أن “الأمر سيترك للنائب في حرية اختيار الشخصية لهذا المنصب “.
النهایة