شفقنا العراق-متابعات-رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، يعقد اجتماعاً مع مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني لرئاسة الجمهورية، برهم صالح، ويطالب “كافة الاطراف باحترام رأي الاغلبية من الكتل الكردستانية في بغداد والتي ستختار المرشح لرئاسة الجمهورية”، والمكتب الاعلامي لصالح، ينفي الانباء عن انسحابه من الترشح لمنصب رئيس الجمهورية.
ووفقا لبيان لبارزاني، فقد زار، يوم الجمعة، برهم صالح بناءً على طلبه، للحديث والتناقش وأخذ المشورة حول منصب رئيس الجمهورية.
وأضاف بالقول: “مع كل التقدير والاحترام للأخ برهم صالح، لكن منصب رئاسة الجمهورية مرتبط بالاستحقاقات السياسية لشعب كردستان وليس حكراً على أي شخص او حزب او طرف معين، وان لهذا المنصب علاقة مباشرة بجميع المكونات العراقية ومن ضمنها شعب كردستان”.
وقال بارزاني “كنا نأمل بأن تتفق كافة الاطراف الكردستانية على مرشح واحد لكن الاخوة في الاتحاد الوطني الكردستاني اتخذوا قرارهم بشكل انفرادي، وتلتها الاطراف الكردستانية الأخرى والحزب الديمقراطي الكردستاني لاختيار مرشحهم لهذا المنصب”، مجددا تأكيده على ان “آلية حسم هذا الموضوع يجب ان تبقى لدى الاطراف الكردستانية وان يحترم الحميع رأي اغلبية شعب كردستان”.
وتابع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني: “كما نؤكد على ضرورة ان يعود القرار في اختيار أي شخصية لشغل منصب رئاسة الجمهورية للكتل الكردستانية في بغداد وان يتم الاتفاق على أي مرشح يحصل على النسبة الكبرى من التصويت كمرشح لاقليم كردستان لهذا المنصب”، مطالباً “كافة الاطراف باحترام رأي الاغلبية من الكتل الكردستانية في بغداد والتي ستختار المرشح لرئاسة الجمهورية”.
إلى ذلك نفي المكتب الإعلامي لبرهم صالح خبر انسحابه من الترشح لرئاسة الجمهورية”، مؤكدا أن “هذا الخبر لا أساس له من الصحة، وأن صالح مستمر في مشروعه حتى النهاية، وينافس على منصب رئيس الجمهورية بشفافية ووضوح ضمن الفضاء الوطني العراقي بعدما أكدت جولة لقاءاته الأخيرة بزعماء وقادة وممثلي مختلف الأطراف الوطنية مقبوليته الكاملة لدى الجميع”.
واضاف المكتب، أن “ترشح صالح لمنصب رئيس الجمهورية ينطلق من رؤية سياسية ثابتة ورصينة تقوم على التقارب بما يحفظ مصالح كل العراقيين بعيدا عن العقد وأجواء الصفقات السرية”، مبينا أن “المروجين لشائعات انسحابه من المنافسة على منصب رئيس الجمهورية يدركون حجم الثقة التي يحظى بها وقدرته على نيل ثقة البرلمان العراقي وقواه المؤمنة بمشروع الفضاء الوطني ومساره الثابت”.
وفي السياق اكد النائب عن تحالف سائرون جواد الموسوي،، أن اغلب الكرد المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية كانوا “مؤيدين” لاستفتاء انفصال كردستان الذي جرى في ايلول من العام الماضي، معلنا الدعم لأي مرشح يقر بـ”سلبية وضرر” الاستفتاء للشعب الكردي ووحدة العراق، داعيا المرشحين لـ”الاعلان عن موقفهم الحالي بكل صراحة من قضية الاستفتاء ليكون اعضاء البرلمان على بينة بنوايا ورغبات كل مرشح من هذا الموضوع”.
النهاية