شفقنا العراق-بقلوب خاشعة وحناجر صادحة بحب آل البيت ( عليهم السلام ) أنطلق مساء الخميس ( 17محرم 1440 هـ) والموافق لـ (27 أيلول 2018م ) موكب عزاء موحد لخدام العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، احياءاً لذكرى مرور سبعة ايام على استشهاد الامام الحسين ( عليه السلام ) وأهل بيته وأصحابه الاطهار (عليهم السلام) معزين بذلك حفيده الحجة القائم المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) بما قد جرى على جده من مصائب، ويجددون تعازيهم بأجواء سادها الحزن والأسى وصدورهم متقده على ما جرى على الأمام الحسين.
بداية الانطلاق لموكب العزاء كانت من صحن المولى حامل اللواء وساقي العطاشى ابا الفضل العباس ( عليه السلام ) مرورا بمنطقة ما بين الحرمين الشريفين وصولاً الى صحن المولى الشهيد وابن الشهيد صاحب الفجيعة الأليمة التي ليس لمثلها فجيعة الإمام الحسين ( عليه السلام ) ليكون في استقبالهم خدام مرقده الطاهر .
تخلل المسير القاء العديد من القصائد والمراثي التي تعبر عن خالص حزن المحبين والموالين لأهل بيت النبي الخاتم (صل الله عليه واله) ليكون الختام في الصحن الحسيني الشريف بمجلس عزاء ( لطم ).
يُذكر أنّ العتبات المقدّسة في كربلاء تخرج بمواكب عزائيّة خاصّة في مناسبات وفيات أهل البيت(عليهم السلام) على مدار السنة .
وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدرة نعت الأمانتان العامتان للعتبتين الحسينية والعباسية مساء الخميس 17) محرم الحرام 1440 هـ ) الموافق ( 27 ايلول 2018م ) من خلال أقامتها مجلس عزاء على روح الحوزة العلمية العلامة السيد محمد علي الحلو ( رحمه الله ) في منطقة ما بين الحرمين الشريفين ، تثمينا و وفاءا لكل الجهود العلمية و الفكرية التي لطالما قد وظفها في خدمة الدين والمذهب مخلفا ورائه ذكرى للإنجازات عظيمة بخدمة الدين والشريعة المحمدية ، نسأل الله العلي القدير ان يرزقه الفردوس الاعلى بجوار الأنبياء والصالحين والأئمة المعصومين وأن يلهم اهله ومحبيه الصبر والسلوان ويعظم اجورهم بفقده .
يذكر ان الفقيد المرحوم العلامة السيد محمد علي الحلو قد وافته المنية ملتحقا ً بالرفيق الاعلى يوم الثلاثاء ( 8 محرم الحرام 1440هـ) الموافق ( 18 ايلول 2018م) بعد صراع مع المرض .
النهایة