خاص شفقنا العراق-اليمانيون حكماء العرب عبر العقود الماضية من الزمان فهم أنصار رسول الله وخير مدد له في الجهاد في سبيل الله في نشر دعوة الحق في المشرق والمغرب جاهدوا في سبيل الله، رفعوا راية “لا إله إلا الله محمد رسول الله” فوق السحاب عاليا.
إن اليمانيين هم أُلو قوة وبأس شديد كما وصفهم القرآن الكريم، فهم حكماء هذا الكون بما لهم من تاريخ عريق ليس لأي شعب من شعوب الأرض تاريخ مثل تاريخ أهل اليمن فهم حكماء العالم، وصفهم رسول الأمة بأكثر من 40 حديثا لم يصف أي شعب كما وصف أهل اليمن كونهم خير أهل الأرض، هم أصل العرب والعروبة، وحكماء الأرض أوهبهم الله عز وجل القوة والصمود في وجه عواصف الماضي والحاضر فهم رجال الجهاد عبر العصور الماضية لا يرحموا غزاة الأرض، حيث أن رجال يمن الإيمان والحكمة رجال الموت في الدفاع عن كل شبر من وطنهم، جاهدوا غزاة أرضهم في العهد الماضي ودحروهم من شمال الوطن ومن جنوبه، لقنوهم أقوى دروس الحروب وقتلوا منهم الكثير في مختلف مناطق اليمن الحبيب.
وقد شهد المفكرون والسياسيون والمحللون بأن “تراب أرض الأجداد مقبرة لكل من غزاها”.
ها هم خير أبناء شعوب الأرض في العهد الحاضر عهد عواصف حزم آل سعود وحلفاؤهم وعملاؤهم في صمود أسطوري والموحدون كالرجل الواحد وذلك في صمودهم التاريخي في وجه عواصف حزم إعادة الأمل السعودية الأمريكية في قتل أجيال المستقبل والأبرياء والنساء ولكن رغم كل ما يتعرضون له من عواصف خارجية في العام الرابع على التوالي الا أن أهل اليمن أهل القوة والصمود في وجه عواصف حزم “سلمان وابن زايد وزعيمهم ترامب” وحلفاؤهم وعملائهم، ورغم ما يتعرضون له لكنهم لن يركعوا ولن يخضعوا لأعدائهم مهما طال عدوان آل سعود وحلفاؤهم الذين تحالفوا مع “اليهود والنصارى” في قتل أبناء شعب مسلم لم يكون محتل لأرض أو غازي فهو صاحب الحق لا غيره رغم كل ما يتعرضون له أبناء أرض السعيدة لكنهم في صمود وصمودهم انتصار تاريخي يشهد له من على هذا الكون.
إن اليمانيون هم حكماء العرب لا مثيل لهم على سطح الأرض فهم أهل الجهاد في الدفاع عن وطنهم، لا ولن يقبلوا على تراب أرضهم أي عميل وخائن وغازي، وعلى مدى أربعه أعوام من تحالف المتحالفين الفاشلين على شعب الصمود الذي لن يركع لملوك الخليج وحلفاؤهم مهما كانت التضحيات العظيمة في سبيل الدفاع عن العرض والأرض، ورغم ما يمتلك الخاسرون من أسلحه وطيران وغير ذلك ولكنهم الفاشلون في تحقيق أي نصر لهم في الأراضي اليمنية كونها “خندق الموت لحشود بني سعود والعملاء”.
ها هم أحرار وأبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات الشرف والدفاع يحققون أروع الانتصارات التاريخية في دك أوكار قوات التحالف السعودي الغاشم فأن رجال اليمن رجال الموت في المعارك فهم جيش الله ورسوله الحبيب في الارض، أن دماء شهداء من الاطفال والمدنيين والنساء هي براكين ستحرق قادة التحالف الدموي والتجويعي عما قريب، ولا مفر لكم من دماء الآلاف من شهداء أرض العز والشموخ، فيومكم المغطى بالسحب الحمراء من جنود الله عز وجل ورسوله الحبيب قادم لا محال له.
إن يوم الانتقام لليمن وأبنائها من أسود الحروب قادم لا محال لذلك وسوف يأخذون بحق الوطن والدماء والأيام ستكشف ذلك للرأي العام المحلي والعربي والدولي.
أيها المتحالفون أنتم الغارقون في أرض الموت لحشودكم ولا مفر لكم منها، ودماء شهداء أرض الاحرار هي عاصفة ستعصف في عروش حكمكم يا ملوك الخليج ومن تحالفوا معكم، ويوم الندم قادم لكم ولحلفائكم وعملائكم أيها “المهزومين.”
اليمانيون حكماء العرب بما لهم من أدوار تاريخية وانتصارات عظيمة في مختلف مشارق ومغارب الأرض، لست أنا من يتكلم عن حكماء العرب بل تاريخهم العريق، فمن لا يعرف تاريخ شعب التاريخ والحضارة، أتمنى منه القراءة والبحث وسيعرف من هم أهل اليمن، أنهم رجال يحبون الشهادة في سبيل الدفاع عن وطنهم كما تحبون الحياة أيها المتحالفون، ويوم النصر قادم للشعب اليمني الواحد من الواحد الأحد عما قريب.
حميد الطاهري
————————–
المقالات المنشورة بأسماء أصحابها تعبر عن وجهة نظرهم ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع
————————–