شفقنا العراق-متابعات-الاتحاد الوطني يقول ان الخلافات لا زالت قائمة مع “الديمقراطي” ولم يتم الاتفاق على مرشح موحد لمنصب رئيس الجمهورية، وماجد شنكالي يؤكد إنه “لم يكن متوقعاً أن يبلغ الخلاف الكردي-الكردي على منصب رئاسة الجمهورية هذا المستوى الذي بات يهدد وحدة البيت الكردي.
قال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي إن “الحوارات بشان منصب رئيس الجمهورية بين الاتحاد والحزب الديمقراطي توقفت ولم يتم التوصل الى أي مشتركات”، مضیفا ان “الحزبين سيذهبان بمرشحيهما الى مجلس النواب بعد فسخ كافة الاتفاقات الاستراتيجية بينهما”، مشيرا الى ان “قرار قبة البرلمان سيكون الفيصل لحسم المنصب لبرهم صالح او فؤاد حسين”.
کما أكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، ماجد شنكالي، أنه “لم يكن متوقعاً أن يبلغ الخلاف الكردي – الكردي على منصب رئاسة الجمهورية هذا المستوى الذي بات يهدد وحدة البيت الكردي، مضیفا يبدو أن ترشيح برهم صالح بصورة مفاجئة، ودون التفاهم مع من يفترض أن يكون شريكاً استراتيجياً، وهو الحزب الديمقراطي، أدى إلى هذه النتيجة”.
الی ذلك اكدت النائب السابق عن كتلة التغيير الكردية تافكة احمد، ان اللعبة السياسية التي تمت عام 2014 في فندق الرشيد لكسر ظهر برهم صالح وايصال فؤاد معصوم لرئاسة الجمهورية لم تعد موجودة في 2018، مضیفة ان “اتفاقية طالباني وبارزاني على رئاسة الجمهورية والاقليم لم تكن حاضرة اليوم، كما ان الهيمنة على كردستان من قبل الحزبين غير مقبولة لان نظام الحكم في كردستان ليس وراثي”.
بدوره اكد الخبير القانوني علي التميمي، ان مجلس النواب بامكانه استبعاد اي شخص شارك باستفتاء انفصال كردستان وايد تقسيم العراق، مبيناً ان رئيس الجمهورية ينبغي ان يكون حافظاً لوحدة العراق رافضاً فكرة تقسيمه، مضیفا ان “من شروط الترشيح لرئاسة الجمهورية، ان يكون المرشح شخصية حريصة على سيادة البلد والدستور وذو خبرة وباع في السياسة.
كما دعا النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، ارام بال ته، الكتل الكردية الى اختيار شخصية واحدة وترشحيها الى منصب رئيس الجمهورية، مضیفا ان “الحزب الديمقراطي الكردستاني متفق على توحيد الكلمة ويدعو الجميع إلى طاولة الحوار”.
في غضون ذلك اكدت عضوت الحزب الديمقراطي، فيان دخيل، ان حزبها يسعى لتغيير المعادلة التي تقول ان “للديمقراطي كل المناصب وللاتحاد الوطني رئاسة الجمهورية”، مبينة ان كل مواطن كردي يحلم بالدولة الكردية، مشیرة ان “الوقت مناسب للدخول بمرشح مستقل لرئاسة الجمهورية، لافتة الى ان “ترشيح ميراني وشاويس ونيجيرفان بارزاني هي مجرد توقعات اعلامية”.
هذا وعزا المرشح لرئاسة جمهورية العراق كمال عزيز عدم اتفاق البيت الكردي على شخصية واحدة للمنصب الى تنامي الاحزاب الجديدة في إقليم كردستان وتفكك الاحزاب الرئيسة بالإقليم، مشيرا الى أنه في حال عدم اتفاق البيت الكردي على شخصية موحدة لرئاسة الجمهورية فسيتم التوجه داخل البرلمان الى التصويت السري لحسم المرشح.
بسیاق متصل اكد عضو الحزب الديمقراطي، مهدي كريم، أن لحزبه “القدرة” على حسم التصويت لمرشحه لمنصب رئيس الجمهورية “بكل سهولة”، فيما بين أن الحزب لديه علاقات “واسعة وقوية” مع القوى السياسية في بغداد إن “الديمقراطي الكردستاني كان اساس اعتراضه على ترشيح برهم صالح ليس على شخصه تماما.
النهایة