شفقنا العراق-اقامت كلية الطب في جامعة كربلاء المؤتمر الدولي الرابع عن التعليم الطبي، بمشاركة أكثر من 300 باحث من داخل وخارج العراق.
وقال مستشار الوزارة الدكتور موسى الموسوي في كلمته التي ألقاها نيابة عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد الرزاق العيسى، إن التعليم الطبي والتطورات التي مر بها جعل منه علامة مميزة في البيئة الطبية والصحية ما جعل من عقد برامج توأمة علمية مع مؤسسات عالمية رصينة ضرورة علمية.
من جانبه أكد رئيس جامعة كربلاء الدكتور منير حميد السعدي، أهمية تعزيز البحث العلمي وتوفير خدمات صحية عالية المستوى، ودعم الجهود الرامية إلى تعزيز التواصل العلمي والتفاعل الفكري بين الأطباء في الخارج والداخل، ونقل نتائج الأبحاث المعاصرة ومستجدات العلوم الطبية إلى الأطباء في العراق.
وناقش المؤتمر الذي أقيم بعنوان (بتطوير التعليم الطبي نرتقي بالواقع الصحي), أسس تطوير التعليم الطبي في العلوم الأساسية والسريرية إلى جانب تطوير أسس التقييم النظري والسريري والموضوعي لمختلف المراحل في الكليات الطبية، فضلا عن دراسة نتائج عدد من الأبحاث المعاصرة ومستجدات العلوم الطبية وتعزيز روابط التواصل العلمي بين المؤسسات التعليمية.
وأوصى المؤتمر، بضرورة أشراك دوائر الصحة لتشخيص المشكلات الطبية والمرضية التي تصاحب أعمالهم اليومية وعرضها على الجامعات العراقية لغرض أعداد مشاريع بحثية تطبيقية لطلبة الدراسات العليا لإنجازها والمساهمة في حلها.
کما أقام المركز الوطني لبحوث وعلاج أمراض الدم في الجامعة المستنصرية، ندوة علمية عن مستجدات تشخيص وعلاج الأمراض النزفية الوراثية، بمشاركة أطباء ومختصين.
وتضمنت الندوة التي أقيمت بالتعاون مع شركة نوفونوردسك العالمية للدواء، تسليط الضوء على عقار العامل السابع الذي يستعمل لعلاج النزف الوراثي ويكون بشكل باودر مع شريحة تحتوي على محلول للإذابة.
وبينت الندوة الخطوات التي يجب على المرضى المصابين بنزف الدم الوراثي إتباعها من وقت حصول النزف وإعطاء العامل السابع لغاية وقت حصول توقف النزف بصوره نهائية وبيان استعمالات العامل السابع لفئة المرضى المصابين بالهيموفيليا ((نقص العامل الثامن مع وجود مثبطات أو نقص العامل السابع الوراثي))، فضلاً عن مميزات الدواء وطريقة الإعطاء الحديثة من خلال الحقنة المعبئة مسبقاً بالمذيب prefilled.
النهایة