شفقنا العراق-متابعات-كشف التيار الصدري، عن اتفاق على تشكيل حكومة وطنية خلال اجتماع بابل، کما كشف تحالف الفتح عن لقاء مرتقب يجمع بين مقتدى الصدر ونوري المالكي وهادي العامري في النجف، الی ذلك كشف صلاح عبد الرزاق، كواليس اجتماع حزب الدعوة، مؤكداً ان المجتمعين انتقدوا حيدر العبادي.
وقال ممثل التيار الصدري احمد الصدر إنه “تم الاتفاق في اجتماع بابل، على تشكيل حكومة وطنية والتأكيد على الشراكة في القرارات، ودعا تحالف الاصلاح والاعمار، الكرد الى تقديم مرشح واحد لرئاسة الجمهورية، مطالبا بمعالجة ظاهرة انتقال النواب من قوائمهم لقوائم اخرى.
وحضر زعماء وقادة كتل سياسية بینهم الحكيم والعبادي وعلاوي وصالح المطلك وسليم الجبوري وخالد العبيدي وجبار اللعيبي رائد فهمي أعمال المؤتمر المركزي لتحالف الإصلاح والاعمار المنعقد في فندق بابل ببغداد.
کما كشف قيادي في تحالف الفتح إن “مبادرة العامري تقترب من تحقيق لقاء صلح بين المالكي والصدر في الحنانة خلال الأيام القليلة المقبلة”، لافتا إلى إن “اللقاء سيتم خلاله مناقشة تشكيل الحكومة واختيار رئيس الوزراء القادم”، مضیفا إن “الوضع الذي يمر به العمل السياسي في الوقت الحالي يحتاج إلى لملمة البيت الشيعي وترك الخلافات الشخصية بين القوى الشيعية”.
من جهته أكد أتحالف سائرون، أن أولوياته هي تشكيل حكومة موسعة ذات “طابع شعبي-خدمي”، وأكد على ضرورة تشكيلها بإرادة عراقية خالصة “بعيدة عن أي تدخلات إقليمية أو خارجية”.
الی ذلك كشف القيادي السابق في حزب الدعوة صلاح عبد الرزاق، كواليس اجتماع حزب الدعوة، مؤكداً ان المجتمعين انتقدوا حيدر العبادي الذي رفض الاندماج مع دولة القانون وفضل السير بالاتجاه المعاكس، مضیفاان حزب الدعوة مر بالكثير من الصعاب والانشقاقات واستطاع ان يجتازها، الا ان المالكي باعتباره امين عام الدعوة اراد احتواء ازمة الحزب.
فيما عد النائب عن تحالف الفتح عبد الأمير التعيبان، اجتماع تحالف الإصلاح والاعمار الذي عقد امس الأحد خطوة اولى نحو الاسراع بتشكيل الحكومة، مشيرا إلى أن اجتماعات تحالفه مع سائرون ستسفر عن نتائج ايجابية، مشیرا إن “هنك تفاهمات واجتماعات مع تحالف سائرون وان تلك الاجتماعات ستسفر عن نتائج إيجابية فيما يخص تشكيل الحكومة على المدى القريب”.
بدوره اكد عضو تيار الحكمة الوطني عبدالله الزيدي ان، الشعب يريد مرشحاً استشهاديا لمنصب رئاسة الوزراء، مضیفا ان “رئاسة الوزراء تحتاج الى عدد كافٍ والمشهد اليوم يختلف فلم تعد هناك تكتلات طائفية، ونحن نريد مرشح سواء نرتضيه يكون قادرا في تحقيق طفرة السياسة العراقية وادارة الدولة والأهم ان يكون مستقلاً لديه تجربة حكومية وعمق سياسي”.
في غضون ذلك قالت صحيفة “الحياة” إن “تحالف الإصلاح والاعمار الذي يضم كل من «سائرون» و«الحكمة» و«الوطنية» تعرض لهزة مع إعلان تحالف «النصر» التقارب مع «دولة القانون» المنضوي أساساً في تحالف «البناء» بعضوية «الفتح» وقوى سنية، وكلا التحالفين كانا يتصارعان على أنهما الكتلة البرلمانية الأكثر عدداً المكلفة بتسمية رئيس الوزراء”، مشيرة إلى أن تحالف سائرون أبدى امتعاضه من مماطلة تحالف «الفتح» حول اختيار مرشح توافقي لرئاسة الحكومة.
النهایة