شفقنا العراق-متابعات-حزب الدعوة يؤكد على ضرورة السعي لتوحيد ائتلافي النصر ودولة القانون، ومصادر تفيد بأن الدعوة اتفق على أن يكون العبادي مرشحه الوحيد لرئاسة الوزراء، هذا وعد تحالف سائرون اجتماع النصر مع سائرون بأنه “رسالة بتمسك” تحالف الاصلاح “دون وجود نية لانفكاك عقده”.
وأكد حزب الدعوة الإسلامية، على ضرورة السعي لتوحيد ائتلافي النصر ودولة القانون، مشدداً على أهمية تجاوز اختلاف الرأي داخل صفوف الحزب، ولفت إلى أهمية فتح آفاق التعاون مع الكتل السياسية الأخرى للإسراع بتشكيل حكومة “تنسجم مع توصيات المرجعية الدينية وتحقق تطلعات العراقيين”.
کما أفادت قناة “سكاي نيوز عربية”، بأن حزب الدعوة الإسلامية اتفق على أن يكون رئيس الوزراء حيدر العبادي مرشحه الوحيد لرئاسة الوزراء.
بسیاق متصل أكد عضو تحالف النصر جاسم العلياوي، أن اجتماع شورى حزب الدعوة الإسلامية لم يناقش اي اسم مرشح لرئاسة الوزراء غير رئيس التحالف حيدر العبادي.
كما اكد القيادي في حزب الدعوة ودولة القانون حسن السنيد ان اجتماع شورى الدعوة لم يتطرق الى ترشيح اي شخصية لمنصب رئاسة الوزراء اطلاقاً ان ما اثير في الاعلام حول ترشيح شورى الدعوة لحيدر العبادي كذب وافتراء من قبل مصادر مجهولة.
هذا وعد النائب عن تحالف سائرون ايمن الشمري، اجتماع النصر مع سائرون بأنه “رسالة بتمسك” تحالف الاصلاح “دون وجود نية لانفكاك عقده”، مبينا أن الحديث عن حسم اسم مرشح رئاسة الوزراء هو “أمر سابق لاوانه”.
بدوره أكد القيادي في حزب الدعوة محمد جاسم البياتي، أن اجتماع شورى الحزب حصل لإفشال مخططات الكتل السياسية بإبعاد الحزب من العمل السياسي وتشكيل الحكومة، لافتا إلى إن “محاولة إبعاد الدعوة حصل لعدم رغبة كتلة بائتلاف دولة القانون وكتلة أخرى لم ترغب بالنصر”.
من جانبه شدد زعيم تيار الحكمة الوطني، السيد عمار الحكيم، على ضرورة ترصين تحالف الإصلاح والإعمار.
في غضون ذلك اكد المتحدث باسم ائتلاف دولة القانون عباس الموسوي، أن كتلة البناء “قادرة” على طرح اسم مرشح يملك الكفاءة والمقبولية لشغل منصب رئيس الوزراء، مشددا على أن كتلته تريد رئيس وزراء ينجح بأداء مهامه “دون عرقلة” الكتل لجهود حكومته.
الی ذلك قال السياسي من محافظة البصرة واثب العامود إن “لقد رشحت نفسي رسمياً لمنصب رئيس الوزراء، وأعلنت عن ذلك خلال حفل في البصرة حضره مؤيدون وشخصيات عشائرية بعد أن أرسلت طلباً بهذا الشأن الى رئاسة مجلس النواب”، مبيناً أن “الكتل السياسية لم تستقر على مرشح لهذا المنصب، ولذلك أشعر بوجود فرصة”.
من جانبه قال المحلل واثق الهاشمي “لا نثق في التحالفات بالمشهد السياسي لانها هشة وتنتهي باليوم الثاني ولا اتحدث عن حزب الدعوة الاسلامية فقد بل عن الجميع”، مضیفا ان “الضاغط الخارجي والمناصب التي تباع جعلت المواطن يمتعض ويعود المشهد بنا الى المربع الأول.
النهایة