شفقنا العراق-متابعات- عقد مجلس شورى حزب الدعوة اجتماعاً ناقش فيه التطورات السياسية ومباحثات تشكيل الكتلة الأكبر والحكومة المقبلة، کما استبعد تيار الحكمة إندماج تحالف الإصلاح والاعمار مع تحالف البناء لتشكيل الكتلة الاكبر والحكومة المقبلة، فیما كشف تحالف سائرون عن وجود تفاهمات “تبشر بخير” بين الكتل السياسية بشأن اختيار رئيس الوزراء المقبل .
وعقد مجلس شورى حزب الدعوة الاسلامية، صباح اليوم السبت، اجتماعاً ناقش فيه التطورات السياسية ومباحثات تشكيل الكتلة الأكبر والحكومة المقبلة ووحضر الإجتماع الأمين العام للحزب نوري المالكي وعدد من قيادات الحزب بينهم حيدر العبادي وطارق نجم وعبد الحليم الزهيري وعلي العلاق وآخرين.
کما كشف مصدر في حزب الدعوة الاسلامية، ان “حزب الدعوة الاسلامية تجاوز خلال اجتماع قيادة ومجلس شورى الحزب، جميع اختلافاته وسيشارك بمفاوضات تشكيل الحكومة بشكل موحد”.
بسیاق متصل كشفت صحيفة “الحياة” السعودية، عن اجتماعات مكثفة يجريها أعضاء الهيئة القيادية في حزب الدعوة لمناقشة ازمته الداخلية، مشيرة إلى أن الاجتماعات تسعى لضم تحالف النصر الى تحالف البناء، مبينة أن “أعضاء بارزين من الحزب بعضهم يقيم خارج البلاد عاد أخيراً إلى بغداد، لمناقشة التطورات الأخيرة بعد تصاعد حدة الخلاف بين جناحي نوري المالكي وحيدر العبادي”.
من جهته استبعد المتحدث الرسمي لتيار الحكمة الوطني، نوفل ابو رغيف، إندماج تحالف الإصلاح والاعمار مع تحالف البناء لتشكيل الكتلة الاكبر والحكومة المقبلة وان “خارطة التحالفات تسير بشكل ايجابي نحو الحسم وهناك حوارات يومية ولغة تفاهمات عالية.
وأكد “هناك تفاهمات عالية بين التحالفين الرئيسين، ومساعٍ جدية للمشاركة في الحكومة، مع حفظ مشروع الاغلبية بأقصى مايمكن، وعدم التوجه لاندماج التحالفين في كتلة واحدة”.
من جهته كشف النائب عن تحالف سائرون عباس عليوي، عن وجود تفاهمات “تبشر بخير” بين الكتل السياسية بشأن اختيار رئيس الوزراء المقبل، مشيرا إلى أن الكتل حسمت أمرها بضرورة أن يكون رئيس الحكومة الجديد من التكنوقراط.
وأضاف، أن “اختيار رئيس الوزراء سيتم وفقا للخطوط العريضة التي بينتها المرجعية الدينية والسيد مقتدى الصدر” إن “المفاوضات والمناقشات ماتزال مستمرة بين الكتل السياسية لغاية الان بشأن اختيار رئيس الوزراء المقبل”.
فیما طالبت النائبة عن تحالف الفتح انتصار الموسوي، على الحكومة العراقية اتخاذ موقف حازم وجريء بطرد السفيرين الامريكي والبريطاني من العراق لتبنيهما مشاريع تقسيمية والتدخل بشؤون العراق الداخلية، مشيرة إلى أن السفيرين يقفان وراء الاحداث التي شهدتها محافظة البصرة مؤخرا.
هذا وشدد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني خلال لقائمها في أربيل على ضرورة الالتزام بالتوقيتات الدستورية لحسم الاستحقاقات المقبلة .
الی ذلك كشف النائب عن تحالف البناء حنين القدو ، عن تلقي رئيس التحالف هادي العامري ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي اتصالين هاتفيين من قيادي بارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البارزاني بشأن مرشحي الحزب لرئاسة الجمهورية.
بدوره اكد المحلل السياسي هاشم الكندي ان انتخابات 2018 هي الافضل منذ عام 2003 لانها انتجت قوائم خارج الاصطفافات الطائفية والمذهبية ان رئيس الوزراء الذي لا يختار وزراءه بإرادته لا يمكن ان ينجح في عمله، مضیفا ن رئيس الوزراء لديه مجموعة من المهام ولا يملك كافة الصلاحيات كوننا نظام برلماني وليس رئاسي .
النهایة