شفقنا العراق-متابعات- اعلن اربعة اكراد عن ترشحهم لمنصب رئاسة الجمهوريه بالعراق لحد الان وسط خلافات شديدة بين القوى الكردية حول تقديم مرشح واحد لهذا المنصب، کما أعلنا سليم شوشكيي وكمال عزيز قيتولي عن ترشحهما للمنصب، هذا واكد الاتحاد الوطني ان منصب رئيس الجمهورية من استحقاقه ولا يحق لاي طرف التدخل، فيما دعا الديمقراطي لعدم تعميق الخلافات او التدخل بالشان الداخلي للاتحاد.
وقال النائب عن الجماعة الاسلامية، سليم شوشكيي إن قراره بالترشح للمنصب يعود إلى رغبته ورغبة الجماعة الاسلامية لشغل المنصب، معربا عن أمله بأن يحصل على الاصوات الكافية لذلك، مضیفا أن المنصب ليس حكرا على أية جهة سياسية، ولايجوز ان يبقى هذا المنصب بيد حزب واحد إلى يوم القيامة” مشيرا إلى أن “كثرة أو قلة المقاعد النيابية ليست شرطا للحصول على المنصب”.
کما قال البروفسور الكردي الفيلي، كمال عزيز محمد قيتولي الذي يعمل حالياً أستاذاً جامعياً بكلية الطب في جامعة دهوك، في تصريح صحفي “اعلن عن ترشحي لمنصب رئيس جمهورية العراق للدورة الرئاسية لعام 2018 “، مبينا انه “على رئيس الجمهورية أن يكون شخصاً مستقلاً وان يكون مُلماً بالسياسة الدولية والدبلوماسية، وانا لدي هذه النقاط ولي علاقات جيدة مع الاحزاب والشخصيات سواء في إقليم كردستان أو في العراق”.
وكان الاتحاد الوطني الكردستاني العراقي رشح رسميا برهم احمد صالح لشغل منصب رئيس الجمهورية فيما رشح النائب السابق عن حركة التغيير الكردستانية العراقية سردار عبدالله نفسه لتولي المنصب.
من جانبه اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غازي كاكائي، ان منصب رئيس الجمهورية من استحقاق حزبه ولا يحق لاي طرف التدخل او وضع شروط بهذا الشأن، فيما دعا الديمقراطي الكردستاني لعدم تعميق الخلافات او التدخل بالشان الداخلي للاتحاد وعليه احترام اختيارنا كما احترمنا اختياراتهم بمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب”.
في غضون ذلك عد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد قاسم، أن قرار ترشيح الاتحاد الكردستاني لبرهم صالح لمنصب رئاسة الجمهورية قرارا منفردا رغم احترامنا الكامل لشخصه ومواقفه الوطنية ، فيما اشار الى أن الديمقراطي الكردستاني سيذهب بمرشخ آخر الى بغداد في حال عدم التوصل لاتفاق مع الاتحاد بالايام المقبلة.
بشأن آخر أعلن محافظ كركوك السابق “المطلوب للقضاء” نجم الدين كريم، إنه “يؤكد فك ارتباطه بالكامل مع الاتحاد الوطني الكردستاني”، مؤكدا “لن أعود لحضور الاجتماعات كما لن أدعو لصالح طرف معين، لقد كانوا السبب في ما آلت إليه الأوضاع في كركوك رغم أن من قام بذلك هم عدة أشخاص معدودين”.
فیما اكد تحالف المحور الوطني، أن المنطقة تنتظر مرحلة جديدة من الشراكة الحقيقية لتجنب الصراع واستنزاف الموارد، فيما أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ن دعمه الكامل لاستقرار العراق.
وقال المحور إن “قيادة تحالف المحور الوطني لبت دعوة رسمية من رئيس الجمهورية التركية رجب طيب اردوغان للقاء والتباحث حول قضايا عدة تهم العراق والمنطقة”، مشيرا الى أنه “التطرق، ايضا، الى سبل مشاركة تركية فاعلة في اعادة اعمار المناطق المحررة من الارهاب”.
النهایة