شفقنا العراق-متابعات-أعلنت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة نجاح خطتها الخاصة بالعشرة الأولى لشهر محرم الحرام، کما اعلنت نجاح خطّته الطبية والصحية خلال العشرة الأولى، فیما استنفرت كوادر العتبة العلوية المقدسة الميدانية جهودها الكاملة لغسل الشوارع الرئيسية مع انتهاء مراسم العاشر من محرم الحرام، هذا و أطلقت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية حملة تنظيف وإدامة واسعة اشتملت على استنفار العجلات الخدمية والحوضية المخصصة لهذه الأعمال، وغسل الطرق والشوارع .
وقال عضو مجلس إدارة العتبة العلوية رئيس قسم الإعلام فائق الشمري” واصلت العتبة العلوية المقدسة ابتداءَ من أمينها العام المهندس يوسف الشيخ راضي والسادة أعضاء مجلس إدارة العتبة ورؤساء الأقسام وحتى آخر منتسب فيها في جهد استثنائي واصلت فيه الليل بالنهار من أجل إنجاح الخطة الأمنية والخدمية والصحية للعشرة الأولى من شهر محرم الحرام ، فضلاَ عن التعاون والتنسيق مع المؤسسات الخدمية والأمنية والبلدية والصحية في المحافظة .
وأضاف الشمري ” تم تقديم كل ما يخدم زائري مرقد أمير المؤمنين(عليه السلام) ويسهّل عليهم أداء الزيارة حيث شاركت من أجل تحقيق ذلك أقسام العتبة المقدسة وشُعبها ووحداتها كافة, وتم الإعداد لها قبل الزيارة المباركة مؤكداَ إن مراسيم الخدمة تضمنت الآتي:
* تم توزيع أكثر من 60 ألف وجبة طعام وبواقع وجبتين صباحية ومسائية لجموع الزائرين .
* تم إيصال المياه الصالحة للشرب داخل وخارج الصحن الحيدري الشريف لجميع المواكب الحسينية عبر منافذ متعددة في شوارع ومداخل المدينة القديمة المختلفة وقد وصلت نسبة التجهيز إلى مليونين لتر من الماء على مدى 24 ساعة متواصلة .
* تم توفير أكثر من ٢٠٠ آلية مختلفة التخصصات بينها العشرات من العجلات المخصصة لنقل الزائرين من وإلى مداخل المدينة القديمة وصولاً إلى مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام), مشيراً إلى تقديم أفضل الخدمات للزائرين الكرام بالتنسيق مع مديرية البلدية ومديريتي الماء والمجاري والدوائر الخدمية الأخرى لإنجاح الخطة الخدمية المعدة .
* تهيئة 2 طن من الأدوية مع المستلزمات الطبية الأخرى وبمشاركة أكثر من 400 معاون طبي وطبيب صحي فضلاَ عن اكثر من 150 عنصرا من عناصر الإخلاء الطارئ وبالتعاون مع دائرة صحة النجف الأشرف ومنتسبي جمعية الهلال الأحمر ومديرية الدفاع المدني بالمحافظة.
* تفويج واستقبال أكثر من 750 موكبا حسينيا في العتبة المقدسة ومحيطها وتسهيل إنسيابية دخولهم وخروجهم بإشراف هيأة المواكب الحسينية بالعتبة المقدسة .
* إعداد خطة أمنية محكمة بغية تقديم الجهد الساند لمنتسبي حفظ النظام في العتبة العلوية لتوفير الحماية للزائرين والمواكب الحسينية القادمين إلى مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) أثناء تأدية مراسم الزيارة وبالتنسيق مع الدوائر الأمنية وقيادة الشرطة وقيادة العمليات في عمليات الفرات الأوسط.
کما أعلن رئيس قسم السلاّمة المهنية والصحة والبيئة في العتبة العلوية المقدسة, المهندس علي الغريفي, نجاح الخطة الطبية والصحية التي باشرت بها العتبة العلوية خلال العشرة الأولى من شهر محرم الحرام, بمشاركة أكثر من 400 عنصر من الكوادر الطبية والصحية, وأكثر من 150 عنصر لفرق الإخلاء الطارئ .
وأضاف, انه” تم تنفيذ الخطة وذلك من خلال توفير 2 طن من الأدوية مع المستلزمات الطبية الأخرى وبالتنسيق التام والمباشر مع دائرة صحة النجف الاشرف, والتنسيق مع مديرية الدفاع المدني في المحافظة, وتسيير فرق السلامة المهنية لمرافقة المواكب والهيئات الحسينية, وتأمين أجواء الزيارة بالتنسيق مع قسم شؤون حفظ النظام في العتبة المقدسة, والإستنفار التام للكوادر الصحية والطبية في العتبة العلوية وعلى مدار الساعة”.
من جهته, اكد المعاون الطبي, حسين كاظم مبارك, من دائرة صحة النجف, للمركز الخبري, إن” المفارز التابعة إلى دائرة صحة النجف وبالتعاون مع الكوادر الصحية التابعة إلى العتبة العلوية المقدسة تم معالجة الكثير من الحالات الحرجة والطارئة فيما تم نقل بعض المصابين إلى مستشفى الحكيم العام لتلقي العلاج اللاّزم, مبيناً إنه, تم إسعاف الحالات الإعتيادية وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمعزين بذكرى إستشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)”.
مع انتهاء مراسم العاشر من محرم الحرام وبعد الجهود المبذولة من جميع الأقسام والشُعب والوحدات العاملة في العتبة العلوية المقدسة بتقديمها لمختلف الخدمات الأمنية والخدمية واللوجستية لمواكب العزاء الحسيني والزائرين الوافدين لتقديم آيات العزاء لسيد الأوصياء بذكرى عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام، باشرت شُعبة الآليات الخَدَمية في قسم الآليات مع قسم الشؤون الخدمية إضافة إلى القسم البلدي الأول في مديرية بلدية النجف الأشرف بتنفيذ حملة غسل وتنظيف الشوارع المدينة القديمة اليوم بعد انتهاء مراسيم العزاء
هذا وأحيّت العتبة العلوية المقدسة بمشاركة جموع الزائرين المعزّين للمولى أمير المؤمنين (عليه السلام) ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه المنتجبين صبيحة العاشر من شهر محرم الحرام وسط أجواء من الحزن والأسى.
وارتقى المنبر سماحة الشيخ, جعفر الوائلي, إذ تمت قراءة القصة الكاملة لواقعة الطف الأليمة والمصائب التي جرت على أهل بيت النبي الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) في يوم عاشوراء وقصة استشهاد أنصار الإمام الحسين (عليه السلام) واحداً تلو الآخر, وبذل أرواحهم ومهجهم في سبيل إحياء دين الله وسنة نبيه (صلى الله عليه واله وسلم), والوقوف بوجه حكام الظلم والجور, في واقعة الطف الإليمة, تلك الواقعة التي ستبقى خالدة إلى يوم الدين ونبراساً يقتدي بها كل أحرار العالم.
بدوره اعلن مستشفى الامام زين العابدين عليه السلام التابع للعتبة الحسينية المقدسة الاربعاء عن تقديم خدماته بشكل مجاني يوم عاشوراء
وأفاد اعلام المستشفى , بأن المستشفى ستفتح ابوابها امام المراجعين بشكل مجاني يوم غد الخميس بمناسبة ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام، مضیفا ان جميع خدمات المستشفى من عمليات متنوعة وعمليات الولادة والعيادات الاستشارية والمختبر والتصوير الطبي والاشعة والسونار والمفراس والرنين ستقدم بشكل مجاني.
فیما أقامت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة المراسم التأبينية السنوية صباح يوم العاشر من محرم الحرام لسنة 1440هـ، بحضور الجموع الغفيرة من زائري الإمامين الجوادين “عليهما السلام” الذين توافدوا إلى هذا المكان الطاهر ونيران الأسى واللوعة في قلوبهم.
استُهلت المراسم بتلاوة آيٍ من الذكر الحكيم شّنف بها أسماع الحاضرين الحاج همام عدنان، بعدها ارتقى المنبر فضيلة الشيخ سعيد الساري لقراءة (المقتل الحسيني) وسرد القصة الكاملة لواقعة الطفّ الأليمة، وكيف طلعت في ذلك اليوم رؤوس الأسنّة والرماح والأحقاد وهي مشرعة لتلتهم جسد بقية النبوة ووريث الرسالة الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه الأبرار “عليهم السلام”، حينها ضجّ الحاضرون بالنحيب والبكاء وذرفوا الدموع حزناً وألماً على ما جرى من مأساة وحيف وظلم على أهل البيت “عليهم السلام”.
من جهتها أطلقت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة حملة تنظيف وإدامة واسعة اشتملت على استنفار العجلات الخدمية والحوضية المخصصة لهذه الأعمال، وغسل الطرق والشوارع المجاورة لصحن الإمامين الجوادين “عليهما السلام”، ورفع أكداس النفايات بمشاركة الملاكات الخدمية في قسم الآليات وشعبة النظافة، بعد الإنتهاء من مراسم زيارة عاشوراء الأليمة وما احتضنته تلك المدينة المقدسة من جموع موالية.
کذلك شارك خدام العتبة العسكرية المقدسة في مسيرة مواساةٍ للمولى صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف)حيث شارك سماحة الأمين العام للعتبة العسكرية وأعضاء مجلس الأدارة وسماحة السيد فارس الموسوي معتمد سماحة السيد السيستاني في التاجي ووفد العتبة العباسية.
حيث انطلقت المسيرة من ساحة مجمع السيدة حكيمة (عليها السلام) الى المرقد المقدس في أجواء من الحزن والجزع وذرفٍ للدموع لعظيم ما جرى على أهل البيت عليهم السلام في واقعة الطف الأليمة مستذكرين تلك الجريمة النكراء التي وقعت في معركة كربلاء والتي يندى لها جبين الإنسانية.
النهایة