شفقنا العراق-متابعات-أكد تحالف البناء التحاق عدد من نواب كتلة تيار الحكمة الى تحالف البناء، کما اكد تحالف سائرون ان تحالفه يعمل على ان يكون مرشح الحكومة المقبلة وفق ما تراه المرجعية والشروط الصدر، نافيا وجود اتفاق لتسمية شخصية محددة، ورائد فهمي يؤكد أن عزم حزب الدعوة على طرد أو تجميد عضوية العبادي لن يغير في حظوظه لتولي منصب رئاسة الوزراء.
أكد عضو تحالف البناء عامر الفايز التحاق ثلاثة نواب من كتلة الحكمة بزعامة عمار الحكيم الى تحالف البناء، مشيرا الى أن كتلة تيار الحكمة البرلمانية كان لديها 19 نائباً داخل البرلمان العراقي، والآن اصبح لديها 16 نائبا فقط، مضیفا ان النواب الثلاثة هم كل من النائب زهرة البجاري ولبنى رحيم وحسن المسعودي.
کما اكد النائب عن تحالف سائرون مضر السلمان الازيرجاوي، ان تحالفه يعمل على ان يكون مرشح الحكومة المقبلة وفق ما تراه المرجعية والشروط الـ40 لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، فيما نفى وجود اتفاق لتسمية شخصية محددة، مضیفا انه لم يتم حسم الحوارات التي لا زالت مستمرة بين القوى السياسية لاختيار احد المرشحين للمنصب”، مبينا انه “سيتم الاتفاق على المرشح بعد انتخاب رئيس الجمهورية”.
من جهته دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي، رئاسة مجلس النواب إلى رفع دعوى قضائية ضد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بتهمة “القذف والتشهير”، متهماً العبادي بـ”التخبط”، مضیفا إن “دعوى العبادي خلال مؤتمر صحفي لفتح تحقيق بما يدعي أنه تصوير أوراق اقتراع خلال انتخابات مجلس النواب هو أمر معيب أن يصدر من رئيس أعلى سلطة تنفيذية.
هذا وأكد النائب عن ائتلاف سائرون صباح طلوبي أن منصب رئاسة الوزراء لم يحسم لغاية الآن، محذّراً من ترشيح شخصيات غير كفوءة للمناصب الوزراية وإن “الحوارات واللقاءات مستمرة بين القوى السياسية لاختيار شخصية لرئاسة الوزراء ولغاية اللحظة لم يتم حسم منصب رئاسة الوزراء، لكثرة المرشحين لتولي هذا المنصب”، لافتا الى ان “بعض الاسماء التي تداولها وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي غير صحيحة”.
وایضا أكد القيادي في تحالف سائرون، رائد فهمي الذي يحظى بدعم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أن عزم حزب الدعوة الإسلامية على طرد أو تجميد عضوية رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي لعدم التزامه بالتعهدات مع حزبه لن تغير في حظوظه لتولي منصب رئاسة الوزراء، مبينا إن “العبادي كان يمتلك فرصة كبيرة لو انسحب من حزب الدعوة الإسلامية خلال المرحلة السابقة”.
فیما أفاد مصدر مطلع، بأن رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس تحالف الفتح هادي العامري عقدا اجتماعاً وبحثا الاوضاع السياسية.
کذلك خيرت شورى حزب الدعوة رئيس الوزراء المنتهية صلاحيته حيدر العبادي ووليد الحلي وعلي العلاق بين الفصل او الامتثال لأوامرها وان الشورى طلبت من العبادي الإسراع في اتخاذ قراره من الخياران والانسحاب من تحالف الإصلاح والانضمام لتحالف البناء من اجل الاسراع بتشكيل الكتلة الاكبر.
النهایة