شفقنا العراق-متابعات-سربت وسائل اعلام قبل قليل وثيقة موقعة من ستة نواب عن الائتلاف تؤكد انسحابهم من الائتلاف وتشكيل تحالف نيابي جديد تحت مسمى “العهد”، کما قال تحالف سائرون، إن “بوادر ازمة عجز البرلمان من المضي في انتخاب رئاسة مجلس النواب، ورئاسة الجمهورية، واختيار مرشح لرئاسة مجلس الوزراء واضحة، أوضح من سطوع شمس تموز”.
ونفى النائب عن ائتلاف النصر علاء سكر الدلفي توقيعه على أي وثيقة بشان انسحابه من الائتلاف, مؤكدا استمرار عمله ضمن الائتلاف.
وشدد الدلفي على ان “التصدي للعمل السياسي جاء من اجل المطالبة بحقوق الجماهير العراقية عامة وجماهير بغداد خاصة من خلال تقديم الخدمات ومحاربة الفساد وتشريع القوانين والرقابة على اداء السلطة التنفيذية عبر قبة البرلمان ،وليس من اجل المناصب والامتيازات”.
کما قال القيادي في تحالف سائرون، جاسم الحلفي، إن “بوادر ازمة عجز البرلمان من المضي في انتخاب رئاسة مجلس النواب، ورئاسة الجمهورية، واختيار مرشح لرئاسة مجلس الوزراء واضحة، أوضح من سطوع شمس تموز”.
وقال الحلفي إن “الامر يتعلق بازمة جلسة مفتوحة غير دستورية جديدة، تبدوا كواقع حال، وذلك ليس بسبب عدم حسم أمر الكتلة الكبرى فقط، بل أن حمى التنافس المحاصصاتي، وصل هذه المرة الى مستويات خطيرة، الى جانب بيع وشراء المناصب”.
من جانبه دعا القيادي في تحالف سائرون رائد فهمي، فضح أي معلومات عن “ممارسات بيع المناصب”، وطالب الادعاء العام بأداء دوره في مواجهتها، مبينا ان يكون ماتم تداوله مؤخرا عن شراء ذمم ودفع اموال ضخمة لبيع المناصب “تسقيطا سياسيا”.
بدوره كشف المحلل السياسي حازم الباوي عن الخطة الانجع لتشكيل الحكومة والقضاء على الازمة السياسية الراهنة، مبيناً ان جلوس الاطراف الشيعية الخمسة على طاولة واحدة وعلى جانب منها وفد من السنة وفي الجانب الاخر وفد من الاكراد لاختيار مرشحي الرئاسات الثلاث.
وقال الباوي ان “خطة 5 + 2 هي الانجع والاضمن والانسب لاحتواء ازمة اختيار رئيس الحكومة المقبل، اذ تقضي الخطة بجلوس الاطراف الشيعية الخمسة على طاولة واحدة يقابلهما بالطرف الاخر وفد ممثل مختار من السنة واخر من الكرد”.
في غضون ذلك اعتبرت عضو التحالف الكردستاني الاء طالباني ان دخول اي اجندات اخرى خارج حدود انتخاب رئيس البرلمان ونائبيه خلال الجلسة المقرر عقدها السبت هي محاولة لافشال الجلسة، ولن يصب ذلك بمصلحة احد.
النهایة