شفقنا العراق- تعاني 8 أندية عراقية من أزمات مختلفة منعتها من الحصول على الرخصة الآسيوية في الموسم الحالي.
وتباينت أسباب الأزمة في كل نادٍ على حدة، ما بين أمور إدارية أو مالية.
وقدم حكيم شاكر المدرب السابق للشرطة اعتراضًا ضد النادي في لجنة التراخيص، بعد أن كسب الشكوى التي قدمها إلى لجنة شؤون اللاعبين والمدربين.
وجاءت شكوى حكيم بعد أن تمت إقالته من تدريب الفريق رغم ارتباطه مع النادي بعقد ضخم على المستوى المالي.
وحكمت لجنة شؤون اللاعبين والمدربين لصالح شاكر، كما أن النادي لم يطعن على القرار.
ويتعرض الميناء لأزمات متعاقبة بسبب التغيير الإداري الذي يعاني منه باستمرار، حيث وصل الأمر إلى تشكيل إدارتين في نفس التوقيت.
وتسبب الأزمة الإدارية في مشكلة مع الجهة الراعية {شركة الموانئ العراقية التابعة لوزارة النقل}، ولذلك قامت الأخيرة بإيقاف الدعم عن النادي.
وفي الموسم الحالي، قررت اللجنة الأولمبية التدخل لحل أزمة الميناء بعد أن تم تشكيل إدارتين في آن واحد، مما دفع إلى حلهما، وتشكيل هيئة مؤقتة تدير النادي، ولكنها اصطدمت بالديون المتراكمة على الميناء، والتي تسببت في تعليق الترخيص.
ولم يحصل نادي الطلبة على الترخيص، بسبب الديون المتراكمة على النادي في المواسم السابقة، خاصة أن العديد من اللاعبين قدموا شكاوى في لجنة شؤون اللاعبين والمدربين، وطالبت الأخيرة النادي بتسوية أزماته خلال فترة أقصاها 30 يوماً.
والحال نفسه ينطبق على النجف الذي يعاني من الديون منذ الموسم الماضي، بعد أن تخلى مطار النجف الدولي عن تقديم الدعم.
ويواجه نادي الديوانية أزمة كي يحصل على ملعب مناسب حتى يتم منحه الترخيص، وذلك لأن ملعب الإدارة المحلية غير لائق، كما تم رفض ملعب مدينة الصدر، وهو ما دفع النادي إلى اختيار ملعب نادي أمانة بغداد كملعب بديل، للحصول على الرخصة الآسيوية والمحلية.
النهایة