شفقنا العراق-متابعات-كشف ائتلاف دولة القانون، عن وجود “تفاهمات” بين رئيس تحالف النصر حيدر العبادي ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي لـ”إعادة اللحمة” بين الائتلافين، فيما أكدت إمكانية فتح قنوات اتصال بين ائتلافه وتحالف سائرون، کما کشف ان الصدر والعامري ناقشا موضوعة سحب منصب رئاسة الوزراء القادمة من حزب الدعوة الإسلامية، من جهته أكد تيار الحكمة أن شخصية رئيس الوزراء القادمة ستكون بعيدة عن حزب الدعوة الإسلامية بسبب فشله في إدارة الحكومات السابقة .
وقالت النائبة عن الائتلاف دولة القانون عالية نصيف إن “زيارة رئيس تحالف الفتح هادي العامري الى زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، جاءت من اجل التفاهم على الرئاسات الثلاث وليس اقامة تحالفات”، مؤكدة “ضرورة أن تكون هناك تفاهمات بين الكتل الشيعية الخمس على الرئاسات”.
وقللت نصيف من أهمية الحديث عن تفكك تحالفي الفتح ودولة القانون، مؤكدة أن “التحالف بين الفتح ودولة القانون استراتيجي وليس مرحلي”، مشيرة إلى “إمكانية فتح قنوات اتصال بين سائرون ودولة القانون خصوصا واننا لا نضع فيتو على أحد”.
کما كشف عضو ائتلاف دولة القانون جاسم محمد البياتي، إن “الحزب الشيوعي المنضوي مع تحالف سائرون والحكمة وائتلاف دولة القانون ابدوا انزعاجهم من اللقاء الأخير بين الصدر والعامري لعدم معرفتهم تفاصيل اللقاء وإشراكهم فيه”، لافتا إلى إن “الصدر والعامري ناقشا موضوعة سحب منصب رئاسة الوزراء القادمة من حزب الدعوة الإسلامية خلال المرحلة المقبلة”.
من جهته أكد المتحدث باسم ائتلاف دولة القانون عباس الموسوي، أن هناك شبه اتفاق داخل تحالف البناء على أن ينفتح ائتلاف الفتح من خلال علاقاته تجاه سائرون ودولة القانون تجاه النصر من خلال علاقاتها لتشكيل كتلة “قوية متماسكة” تستطيع مواجهة التحديات المقبلة بعيدا عن الترشيحات والأسماء، وان الضغوط الأجنبية تشير إلى أن العودة إلى المحاصصة ما زال خياراً مطروحاً على الأرض بقوة وهو السبب الأساس في تأخر تشكيل الحكومة .
فیما بين عضو ائتلاف دولة القانون، سعد المطلبي، ان دولة القانون لاتوجد لديها مشكلة بالذهاب الى محور المعارضة، مؤكدا ان من سيفوز برئاسة البرلمان سيشير بشكل واضح الى الكتلة الاكبر وان “قائمة المرشحين لرئاسة الوزراء تعتبر بالونا لكشف الرأي العام بشأنها حيث ان بعض القوى السياسي تطلق مرشحين من اجل الاثارة الاعلامية”.
الی ذلك أكد النائب عن تحالف سائرون برهان المعموري، عدم وجود مخرجات رسمية بشأن اللقاء الذي جمع زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ورئيس تحالف الفتح هادي العامري، مشيرا إلى أن التوقيتات الدستورية لا تسمح بتأجيل جلسة السبت المقبل.
بدوره أكد القيادي في تيار الحكمة علي البديري، إن “رئاسة الوزراء خلال المرحلة القادمة ستخرج من حزب الدعوة بسبب فشل قيادته في إدارة الحكومات السابقة وستكون شخصية رئيس الوزراء مفاجئة للجميع”، لافتا إلى إن “العبادي لا يمتلك إي حظوظ أو دعم لتولي منصب رئاسة الوزراء من جميع القوى السياسية ، فضلا عن بيان المرجعية الأخير”.
من جانبه أكد عضو دولة القانون, علي الفريجي, أن” المحكمة الاتحادية أصبحت تتأثر بقرارات الكتل السياسية وان كان هذا مخالف ألا انه أصبح واقعي, مبينا, أن” المحكمة الاتحادية تنتظر الكتل السياسية أن تحدد موقفها لتقرر ماهية الكتلة الأكبر ألا أنها تخشى من
في غضون ذلك أكد تحالف الفتح برئاسة هادي العامري أن تقاربه مع سائرون ضمن الأطر الدستورية سيسهم في تشكيل حكومة قوية، مشيرا الى أن التقارب بين الجانبين سيسهم في تشكيل حكومة قوية، مشدداً على أن الفتح وسائرون يمتلكون عمقًا جماهيريًا كبيرًا وعددًا نيابيًا يؤهلهم لتشكيل حكومة قوية.
هذا واكدت عضو التحالف الكردستاني, رزان شيخ دلر, ان” النصر حديثة العهد بالعملية السياسية, مؤكدة, ان” العامري هو رجل مضحي وصاحب تجربة سياسية وان جميع الكتل السياسية منفتحة ولديها برامج سياسية تريد تطبيقها “.
بشآن آخر أعلن مسؤول إعلام تيار الحكومة في النجف أحمد رزج، أن كتلة الحكمة في مجلس محافظة النجف “كسبت” مقعداً إضافياً، مشیرا إن “الشيخ حيدر کبون وهالة حسيب أديا اليمين الدستوري كأعضاء مجلس محافظة بدلاء عن أعضاء المجلس الفائزين في الانتخابات البرلمانية.
النهایة