شفقنا العراق-متابعات-اكد تحالف البناء أن موقف المرجعية من الشخصيات المرشحة لمنصب رئيس الوزراء “أغلق الابواب” أمام اتكاء البعض للتمسك بالسلطة و”قلب الطاولة” على واشنطن، کما اكد القانون ان اميركا لازلت تضغط علی الکتل لولاية ثانية للعبادي، هذا وكشف الاتحاد الوطني الكردستاني عن طرح ثلاثة مرشحين لتولي رئاسة الجمهورية وهم فؤاد معصوم وملا باختيار ومحمد صابر.
وقال عضو تحالف البناء فاضل الفتلاوي إن “ما اعلنته المرجعية اغلق الابواب امام جميع التفسيرات التي اتكأ عليها البعض للتمسك بالسلطة ووضعت النقاط على الحروف، كما قلبت الطاولة على جميع مخططات واشنطن في رسم شكل الحكومة المقبلة”، موضحا أن “القوى السياسية عليها اليوم اختيار شخصية نزيهة وقوية وقادرة على ايصال البلد الى بر الامان”.
كذلك أكدت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، أن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر سحب دعمه من رئيس الوزراء حيدر العبادي، وذلك انسجاما مع شروط المرجعية الدينية.
وقالت الصحيفة إن “اللقاء الذي جمع أمس بين العامري والصدر في النجف «يمكن أن يقلب الطاولة على طبيعة التفاهمات بشأن تكوين الكتلة الكبرى بين تحالف الإصلاح والإعمار الذي يضم الصدر والعبادي والحكيم وعلاوي، وبين تحالف البناء الذي يضم العامري والمالكي”.
کما اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد الهادي موحان، ان رئيس الوزراء حيدر العبادي وافق على شروط اميركا في انشاء القواعد وتكثيف وجودهم في العراق وانشاء اكبر قنصلية في العالم من اجل الحصول على الولاية الثانية وان “اميركا تضغط على الكتل والنواب من اجل اعطاء الضوء الاخضر للعبادي لتولي رئاسة الوزراء مرة اخرى.
الی ذلك اكد ائتلاف النصر إن “مشروع الائتلاف انقاذي للبلاد كي لا يتضرر بسياسة المحاور الاقليمية الدولية”، مبينا أن “النصر يحمل رؤية ومشروعا اصلاحيا تنمويا خدميا قادرا على وضع البلاد على سكة الاستقرار والنمو، وان العبادي وهو المرشح الوحيد لقائمة النصر لرئاسة الوزراء نجح بادارة الحرب والسلم والاقتصاد، وهو قادر على تحقيق الخدمات وتأمين الاستقرار والحفاظ على مصالح العراق العليا”.
بدوره اكد النائب عن المجلس الاعلى احمد عبد الجبار، ان تأخر اعلان الكتلة الكبرى جاء بسبب تدخل واشنطن من خلال قيام مبعوث ترامب بزيارة عدد من النواب الجدد لاقناعهم بعدم الدخول في تحالف الفتح، مبيناً ان التدخل الاميركي شمل محافظة البصرة في محاولة لضرب العملية الديمقراطية في العراق.
هذا وقال عضو المجلس القيادي بالاتحاد الوطني الكردستاني اريز عبد الله إن الاتحاد الوطني الكردستاني طرح ثلاث شخصيات لتولي رئاسة الجمهورية وهم رئيس الجمهورية فؤاد معصوم والقيادي في الاتحاد ملا باختيار ومحمد صابر، مضیفا أن “الاتحاد الوطني جاهز لاختيار مرشح وحيد للمنصب في التوقيت الدستور بالتوافق مع الحزب الديمقراطي الكردستاني”.
في غضون ذلك وصف الخبير القانوني علي التميمي، استمرار انعقاد جلسة البرلمان برئاسة النائب الاكبر سناً بـ”الخرق الدستوري الكبير”، مبيناً ان العراق لن تتشكل فيه حكومة الطوارئ لان الوضع الداخلي غير مربك ولا زالت الكتل السياسية في طور بحث تشكيل الحكومة.
بشأن آخر كشفت حركة عطاء عن تقدم رئيسها فالح الفياض بدعوى رسمية إلى المحكمة الإدارية للطعن بقرار إقالته من مستشاريه الأمن القومي ورئاسة الحشد الشعبي، عادة قرار الإقالة بأنه استهداف سياسي، مشيرا الى ان “الفياض لا يطمح لأي منصب وإنما من باب رد الاعتبار على طريقة الإقالة”.
النهایة