شفقنا العراق-متابعات-ذكرت صحيفة عربية ان القوى الشيعية بدأت البحث عن مرشح جديد لمنصب رئيس الوزراء واشارت الى انها بعثت برسائل إلى القوى السنية تدعوها للاستعجال بحسم مرشحها لمنصب رئيس البرلمان، کما افاد مصدر بأن الصدر والعامري اتفقا على الاسراع بتشكيل الحكومة وتسمية الرئاسات الثلاث.
ونقلت صحیفة الحياة اللندنية قولها ان “القوى الشيعية باشرت في مفاوضات مكثفة للبحث عن مرشح جديد لرئاسة الوزراء”، مبينة ان “النقاشات تتمحور حول مرشح جديد من خارج المعادلات التقليدية المعتمدة في اختيار رئيس الوزراء” وان “هناك مرونة عالية في ما يتعلق باختيار رئيس الحكومة، ولم يتم التمسك بتقديم مرشحين محددين”، مشيرة الى ان “هناك تحفظ عن انتخاب أي من الأسماء التقليدية التي طرحت لتولي المنصب”.
کما اتفقا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس تحالف الفتح هادي العامري بالنجف على الاسراع بتشكيل الحكومة وتسمية الرئاسات الثلاث”، مشيرا الى “انهما شددا على ضرورة الالتزام بالتوقيتات الدستورية والصفات التي وضعتها المرجعية لشخص رئيس الوزراء المقبل”.
من جهته اكد النائب عن تحالف البناء حامد الموسوي، أن اجتماع الصدر والعامري ارتكز على “رؤية” المرجعية الدينية في اختيار شخصية رئيس الوزراء المقبل، وان يكون اختياره من خلال الفضاء الوطني وفق آلية يتم التوافق عليها بين القوى السياسية الوطنية”، مبينا أن الفتح وسائرون “سيعلنان قريبا جدا الاتفاق النهائي” بينهما وبما “يطمئن” جميع العراقيين.
كما اكد القيادي في تحالف سائرون النائب رائد فهمي، ان “اي تفاهمات او حوارات تجري حول شكل الكتلة الكبرى سواء بين سائرون والفتح او اي اطراف اخرى ينبغي ان لاتستثني ائتلاف النصر كونه جزء مهم من تحالف الاصلاح والاعمار”، مبينا ان “ماجرى داخل مجلس النواب من موقف لكتلة سائرون كان موجها تجاه الكابينة الحكومية كسلطة تنفيذية وليس تجاه كتلة النصر”.
في غضون ذلك كشف عضو تحالف سائرون جواد الموسوي ، أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وصل إلى تفاهمات كبيرة مع رئيس تحالف الفتح هادي العامري بشأن تشكيل الكتلة الأكبر، فيما بين إن الصدر رفض مشاركة دولة القانون وخميس الخنجر
بدورها نقلت صحيفة “العربي الجديد” ، إن “خاتم الحكومة لم يعد بيد حزب الدعوة بمختلف أجنحته، سواء رئيس الحكومة الحالي حيدر العبادي أو سلفه نوري المالكي، وهذا ما يمكن اعتباره محل إجماع كل القوى السياسية العراقية، باستثناء حزب الدعوة الذي فشل في إدارة البلاد منذ نحو 12 عاماً وبدد ثروات هائلة وغذى المجتمع العراقي بأزمات طائفية”. مشيرا إلى ان المرجعية الدينية تدعم التوافق بين سائرون والفتح.
الی ذلك اكد الناطق باسم تحالف الفتح النائب احمد الاسدي، أن تحالفي الفتح وسائرون اتفقا على الاشتراك بادارة الحكومة المقبلة، مبيناً انه سيتم الذهاب الى مرشح توافقي غير محسوب على أي طرف ومقبول من جميع الاطراف من اجل رئاسة الحكومة وان “الخلاف بين دولة القانون وسائرون لن يستمر اذا هدد بقاء العملية السياسية”، مشيرا إلى أن “السيد مقتدى الصدر سيحرص على مقاربة الخلاف بينه وبين دولة القانون بما يتناسب مع مصلحة الجماهير”.
من جانبه فند الحزب الشيوعي المنضوي مع تحالف سائرون، اشتراك زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس تحالف الفتح هادي العامري بتحالف موحد لتشكيل الكتلة الكبرى، مبينا إن “الصدر والعامري لم يطرحا موضوعة انضمامهما ضمن تحالف موحد لتشكيل الكتلة الكبرى”، مبينا إن “اللقاء حصل لتبادل وجهات النظر في إلية اختيار الرئاسات الثلاث وحسم شخصية رئيس البرلمان خلال الجلسة المقبلة للإسراع في تشكيل الحكومة”.
النهایة