شفقنا العراق-متابعات- تزایدت الأصوات التي تطالب حیدر العبادي بالاستقالة، فبعد سائرون والفتح، تيار الحكيم يعلن رفضه لتولي العبادي ولاية ثانية، کما رفض المتحدث باسم العشائر السنية تجديد ولايته، الی ذلك أكد قيادي في تحالف الفتح ان تقارب تحالفه مع تحالف سائرون سيحسم تشكيل الكتلة الكبرى خلال الايام المقبلة.
وأعلن تيار الحكمة رفضه تولي رئيس الوزراء حيدر العبادي لولاية ثانية بسبب فشله في ادارة ملف احداث البصرة، مطالبا كافة القوى السياسية بتظافر الجهود والتنازل عن مصالحهم الحزبية والشخصية، وان “كل الاسماء المطروحة على الساحة السياسية والمرشحة لرئاسة الحكومة المقبلة لاتمتلك المواصفات التي طرحتها المرجعية الدينية”.
کما رفض المتحدث باسم العشائر السنية مزاحم الحويت، تجديد ولاية العبادي، عازيا ذلك الى فشله في إدارة الحكم وتقديم الخدمات، فيما اشاد بموقف تحالف سائرون الذي طالب العبادي بالاستقالة.
من جانبه أكد القيادي في تحالف الفتح النائب حنين القدو، ان تقارب تحالفه مع تحالف سائرون سيحسم تشكيل الكتلة الكبرى خلال الايام القليلة المقبلة ويعجل بتسمية رئيس مجلس النواب ونائبيه، مشيرا إلى عودة التحالف بين الكتل الشيعية سيعيد رسم مستقبل العراق مجددا.
في غضون ذلك قال القيادي بتيار الحکمة حبيب الطرفي إن “مفتاح حل أزمة البصرة يكمن في تشكيل حكومة متكاملة قادرة على تحمل المسؤولية باندماج كتل الفتح والحكمة وسائرون والوطنية والنصر في تحالف الأكبر لتشكيل الحكومة المقبلة”.
من جانبه عد السياسي العراقي والنائب السابق حسن العلوي، جلسة مجلس النواب امس السبت من افضل الجلسات التي مرت بحياته، وفيما بين أن رئيس الوزراء حيدر العبادي يحاول البحث عن كبش الفداء، أكد أن مقتدى الصدر ورئيس تحالف الفتح هادي العامري كلاهما يحتاج إلى بعض.
فیما رأت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، إن “الطاولة انقلبت على رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته حيدر العبادي مع مطالبة القائمتين الرئيسيتين اللتين فازتا في الانتخابات التشريعية التي جرت في ايار الماضي باستقالة حكومته، في أعقاب جلسة استثنائية عقدها البرلمان لمناقشة الأزمة القائمة في البصرة الجنوبية”.
کذلك اكد القيادي في ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، رئيس الوزراء حيدر العبادي لم يعد صالحا لرئاسة الوزراء للولاية الثانية خاصة بعد الفضائح التي برزت خلال جلسة البرلمان، معتبرا ان السحر انقلب على الساحر خلال جلسة الأمس.
بسیاق متصل اعرب العبادي، عن اسفه لاستغلال جلسة البرلمان لغير الهدف الذي عقدت من اجله، مشيرا الى انه تم انتهاز الجلسة بشكل سافر كفرصة للتسقيط.
واضاف انه “تم انتهاز الجلسة بشكل سافر كفرصة للتسقيط وتوفير ظروف جديدة للتحالفات التي تتشكل على اساسها الحكومة المقبلة”، لافتا الى ان “ذلك جاء رغم مناشدتنا لجميع الاطراف بإبعاد مشكلة الخدمات لمواطنينا في البصرة عن التوظيف السياسي وتحقيق المكاسب والمنافع السياسية الخاصة على حساب مصلحة الشعب”.
کما اكد جعفر الموسوي الممثل السياسي لزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، ان موقف الأخير من شخص رئيس الوزراء القادم يقوم على أساس عدم دعم شخصية ولا رفضها إلا إذا كان قد جرب وفشل، مشيرا إلى أن قرار ترشح العبادي خاضع للكتلة الأكبر وتوجيهات المرجعية الدينية.
النهایة