شفقنا العراق-اتهم المرشد الایراني الاعلى آية الله السيد علي خامنئي، ان الاستكبار وعلى راسه امريكا، بإثارة الحروب الاهلية ونشر وتاجيج الانشطة الارهابية الفظيعة والنزاعات الاقليمية، معبرا عن أسفه لما اعتبره مساعدة بعض دول المنطقة في ذلك.
وفي كلمة القاها، يوم الاحد، خلال مراسم تخريج دفعة جديدة من ضباط الجيش الايراني اقيمت في جامعة الامام الخميني للعلوم البحرية في مدينة نوشهر شمال ايران، اشار السيد خامنئي الى سياسات الاستكبار لزعزعة الامن والاستقرار في المنطقة وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب الايراني بصمودهما امام امريكا قد اثبتا بانه لو لم يخش شعب من تهديدات المتغطرسين واعتمد ووثق بقدراته فانه قادر على فرض التراجع على القوى الكبرى ودحرها.
واعتبر خامنئي، الشعب الايراني بانه حامل لراية الحرية والعدالة في العالم، واضاف ان القوات المسلحة تدافع عن هكذا شعب وهكذا بلد حيث عليها مواصلة هذا الفخر العظيم بكل وجودها وبحوافز دينية ووطنية راسخة.
واشار المرشد الإيراني الأعلى الى ان هنالك الكثير من الشعوب المحبة للعدالة في مختلف دول العالم الا انه لا سبيل امامها لابراز مناداتها بالعدالة والتحرر من براثن الاستكبار، قائلا انه في مثل هذا العالم تبرز الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني بلسان صادح ومن دون تستر صمودها امام الظلم والاستكبار وهذا هو السبب الاساس في عداء القوى الظالمة في العالم للشعب الايراني العظيم.
ولفت آية الله خامنئي الى حالة انعدام الامن والاستقرار في مختلف مناطق العالم خاصة غرب اسيا واضاف ان الاستكبار وعلى راسه اميركا الظالمة والجائرة، ترى مصالحها في اثارة الحروب الاهلية ونشر وتاجيج الانشطة الارهابية الفظيعة والنزاعات الاقليمية وللاسف ان بعض دول المنطقة تساعدهم في ذلك.
النهایة