شفقنا العراق- انتقد امام جمعة النجف الاشرف السید صدر الدین القبانجی التقارب الاسرائیلی السعودی الاماراتی المعلن، وموافقة ابوظبی على رفع العلم الاسرائیلی فی ارضها وقیام السعودیة بالبدء بانشاء سکة حدیدیة بین اسرائیل والریاض.
واعتبر تصریحات اسرائیل وتهدیداتها بضربة صاروخیة ضد العراق فارغة، مؤکدا ان اسرائیل تدرک وعی الشعوب وقدرتها على المواجهة.
واشار الى ان الروح الحسینیة تحرک الشعوب بینما تدرک اسرائیل بانها بانتظار ایامها الاخیرة فی ظل نهضة الشعوب وحرکتها التحرریة المتصاعدة.
وعلى صعید داخلی وحول مجریات الاوضاع فی مدینة البصرة جنوبی العراق، اوضح السید القبانجی ان المظاهرات فی البصرة تطورت من ازمة الماء والکهرباء الى مظاهرات وفوضى والى شماتة اعداء العراق مبینا ان الاعلام السعودی یتفاخر شامتا بخلق هذه الازمة.
الى ذلک بین سماحته أن هناک اسباب مشروعة واستغلال غیر مشروع لهذه المظاهرات، موضحا ان شعب کامل یشکو من ازمة حقیقیة فی الماء والکهرباء وسط فشل حکومی فی تقدیم ادنى الخدمات سبب مشروع للتظاهر، ولکن استغلال التظاهرات من قبل عناصر مدسوسة لحرفها عن مسارها الصحیح امر غیر مشروع.
واضاف ان المطالبة بالخدمات هدف صحیح واستخدام اسالیب الحرق والتعدی على الممتلکات هدف لیس صحیح.
وفی السیاق ذاته قدم سماحته الشکر للمرجعیة الدینیة التی استطاعت وضع الحلول بجهود ممثلها بینما الحکومة التی تمتلک الملیارات لم تستطع حل المشکلة.
داعیا المتظاهرین الى الابتعاد عن الوسائل الغیر مشروعة.
الى ذلک دعا سماحته الحکومة لتحقیق مطالب المتظاهرین بالسرعة الممکنة مبینا ان اطلاق الوعود لیس حلا للمشکلة، مستهجنا عملیة ادخار استحقاقات المحافظات المالیة وعدم صرفها لعام 2018 حتى الان.
وتابع: ندعو الحکومة لصرف المبالغ التی اعلنت عنها لاکمال المشاریع المعطلة فی المحافظات والتی تم صرف جزء بسیط منها داعیا الادارات المدنیة الى صرف هذه المستحقات بمکانها ومتابعة المقاولین مشددا على مجالس المحافظات بمراقبة الصرفیات.
النهایة