شفقنا العراق-متابعات-أكد دولة القانون أن المرجعية الدينية أوصلت رسائل عبر ممثليها إلى جميع الكتل السياسية الشيعية لإعادة البيت الشيعي خلال المرحلة الحالية، وجدد تحالف الفتح مساعيه لإعادة إحياء البيت الشيعي ولملمة الكتل الخمس ضمن تحالف موحد، فيما كشف عن محاولاته لحل الخلاف بين الصدر والمالكي، کما حذر النائب رزاق الحيدري من الحراك الأمريكي الكثيف الذي يقوده مبعوث ترامب الى العراق بريت ماكغورك لتشكيل حكومة ملائمة لميوله وتطلعاته.
وقال عضو دولة القانون جاسم محمد البياتي إن “المرجعية الدينية أوصلت رسائلها عبر ممثليها إلى القوى الخمس الشيعية لغرض توحيد الصف والابتعاد عن الخصومات و الخلافات الشخصية والذهاب إلى تشكيل الكتلة الأكبر بضم جميع القوى الشيعية لتفادي الغضب الجماهيري في المحافظات الجنوبية والوسطى”، لافتا إلى إن “تلك الرسائل تعد إحدى أسباب تأجيل إعلان الكتلة الأكبر خلال الوقت الحالي للوصل إلى اتفاق بين الكتل الخمسة”.
کما جدد القيادي في تحالف الفتح برئاسة هادي العامري، حسن سالم ، إن “الفتح يسعى لإعادة إحياء البيت الشيعي والإسراع في تشكيل الحكومة بضم جميع القوى الشيعية”، لافتا إلى إن “هنالك محاولات جدية لحل الخلاف بين الصدر والمالكي لإسقاط المؤامرة الأمريكية والسعودية التي تسعى إلى خلق دولة ضعيفة”.
من جانبه توقع المحلل السياسي واثق الهاشمي ،إن “تشكيل الحكومة وإعلان الكتلة الأكبر سيأخذ وقتا كبيرا ربما يصل إلى أربعة أشهر لوجود خلافات سياسية كبيرة داخل المكونات الثلاث (الشيعة _السنة_ الكرد) حول اختيار الرئاسات الثلاث وتشكيل الكتلة الأكبر”، لافتا إلى إن “ترشيح ستة شخصيات سياسية لتولي منصب رئاسة البرلمان تسبب بخلاف كبير داخل المحور الوطني ولم يتم الاتفاق على إي مرشح حتى ألان”.
وأضاف إن “مساعي عدد من الشخصيات الشيعية لملمة البيت الشيعي لتحقيق كتلة شيعية ربما تحتاج إلى وقت كبير يتجاوز موعد الجلسة القادمة للبرلمان المقرر انعقادها في 15 أيلول الجاري”، مبينا إن “الأحزاب الكردية لديها الكثير من المرشحين لرئاسة الجمهورية ولم يتم التوصل الى اتفاق نهائي بين الحزبين الحاكمين (الاتحاد والديمقراطي) على تلك الشخصيات المطروحة”.
الی ذلك أعلن محافظ صلاح الدين رئيس حزب الجماهير الوطنية والقيادي في المحور الوطني أحمد عبد الله الجبوري المعروف بكنية {أبو مازن} عن ترشيح نفسه الى رئاسة مجلس النواب بدورته الرابعة.
هذا واکد النائب عن تحالف الفتح حنين القدو ان تغليب المصالح السياسية على استحقاقات البلاد والمواطن في الفترة المقبلة مؤشر سلبي وخطير على تشكيلة الحكومة القادمة ، محذرا من استغلال أطراف وجهات سياسية مرتبطة بأجندة إقليمية للصراعات وتهديد مصلحة البلاد بشكل عام .
بدوره حذر عضو تحالف الفتح رزاق الحيدري من الحراك الأمريكي الكثيف الذي يقوده مبعوث ترامب الى العراق بريت ماكغورك لتشكيل حكومة ملائمة لميوله وتطلعاته.
وأشار الى وجود أيادٍ خفية ومعلنة للأمريكان تحاول جاهدة لتشكيل حكومة عبر ممارسة الضغط والترهيب وخلط الأوراق وان هذه التحركات لن تجدي نفعا أمام إرادة الشعب وممثليه ، مشدداً على أن تحالف الفتح مستمر بمشروع الفضاء الوطني.
من جهته عد النائب عن كتلة دولة القانون المنضوية في تحالف البناء كاظم الصيادي، إن “رئيس السن كان لزاما عليه وضمن واجباته المحددة بالدستور ان يفتح باب الترشيح لشغل منصب رئيس البرلمان ثم يترك الخيارات لاعضاء المجلس للتصويت على من يروه مناسبا”، مبينا أن “هناك تدخلات غير قانونية حصلت من بعض الكتل السياسية في تفسيرهم للكتلة الاكبر خلقت حالة من الفوضى ما تسبب بإخلال النصاب”.
فیما كشف مصدر مقرب من فالح الفياض، ان الاخير قدم طعنا لدى المحكمة الاتحادية بشان قرار اعفاءه، معتبار قرار إعفاءه من المواقع الرسمية التي كان يشغلها غير قانوني”.
الی ذلك كشف مصدر مقرب من زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي، عزم الاخير الانسحاب من البرلمان والتنازل عن مقعده النيابي “نتيجة غياب الشفافية والنزاهة التي رافقت العملية الانتخابية والتجاذبات التي تشهدها الساحة السياسية”.
بسیاق متصل نفت القيادية في تحالف الإصلاح والاعمار النائبة ندى شاكر، انسحاب رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي المنضوي ضمن تحالفها من مجلس النواب والتنازل عن مقعده.
النهایة