شفقنا العراق-متابعات-اكد تحالف الفتح أن عملية تثبيت النصاب القانوني للجلسة الاولى قد بدأت قبل قليل دون تقديم قوائم الكتلة الاكبر, کما أعلن رئيس تحالف الفتح هادي العامري، الاثنين، عن تقديم تواقيع 150 نائبا الى الرئيس السن لمجلس النواب محمد علي الزيني لتشكيل الكتلة الأكبر، کما وصف تحالف سائرون دعوات رئيس السن بالذهاب إلى المحكمة الاتحادية للفصل بشأن الكتلة الأكبر بين محور تحالف الإصلاح والأعمار، ومحور تحالف البناء بـ”غير المنطقية”.
وقال النائب عن تحالف الفتح عامر الفايز إن “عملية تثبيت النصاب القانوني بدأت قبل قليل دون تقديم قوائم الكتلة الاكبر حيث لايزال الموقف ضبابيا بسبب اشكالات قانونية تتعلق بحساب الاعداد سواء باحتساب اعداد الكتلة الفائزة عند اعلان نتائج الانتخابات او انتقال النواب لكتل اخرى”.
واضاف أن “الدستور يحتم على اعضاء البرلمان في الجلسة الاولى تأدية اليمين الدستورية وفتح باب الترشيح لرئاسة البرلمان وانتخابه في الجلسة الاولى من انعقاد المجلس”، مؤكدا أنه “لا يجوز لرئيس السن ابقاء الجلسة مفتوحة”.
من جهته قال رئيس تحالف الفتح هادي العامري إن “تحالف الفتح قدم تواقيع 150 نائبا الى رئيس السن لمجلس النواب لتشكيل الكتلة الأكبر”، مؤكدا أن “التواقيع هي للنواب انفسهم وليس لرؤساء الكتل السياسية وأن “تحالف الفتح حريص على اجراء حوارات مع كافة القوى السياسية من اجل التوصل الى تشكيل الكتلة الأكبر وعدم تهميش أحد”.
هذا ووصف تحالف سائرون الذي يحظى بدعم زعم التيار الصدري مقتدى الصدر دعوات رئيس السن بالذهاب إلى المحكمة الاتحادية للفصل بشأن الكتلة الأكبر بين محور تحالف الإصلاح والأعمار المؤلف من سائرون وبقية الكتل ، ومحور تحالف البناء المشكل من دولة القانون والفتح وكتل أخرى بـ”غير المنطقية”.
وقال عضو التحالف ، أيمن الشمري إن “تحالف الاصلاح والاعمار تمكن من جمع 184 مقعدا لتشكيل الكتلة الأكبر داخل مجلس النواب وسيتم الإعلان عنها خلال الساعات القادمة”، لافتا إلى إن “دعوات رئيس السن بالذهاب الى المحكمة الاتحادية غير منطقية”.
بدوره أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني ماجد شنكالي ، أن مفاوضات وفد الحزبين الحاكمين (الديمقراطي والاتحاد) لازالت مستمرة في بغداد ، فيما بين إن الأحزاب الكردية لم تتوصل إلى إي اتفاق حول تشكيل الكتلة الأكبر حتى ألان، لافتا إلى إن “مفاوضات الأحزاب الكردية لازالت مستمرة مع جميع الكتل السياسية في بغداد”.
من جانبه أفاد مصدر برلماني، بأن ائتلاف الوطنية رشح النائب طلال الزوبعي لرئاسة مجلس النواب.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن “النائب عن محافظة نينوى احمد الجبوري رشح نفسه لرئاسة مجلس النواب ايضا”.
فیما نفى النائب محمد تميم، ما تناقلته وسائل الاعلام عن انضمامه مع النائب زياد الجنابي الى تحالف الفتح، فيما اكد تمسكهما بكتلة الاصلاح والاعمار.
من جانبه افاد مصدر برلماني، بأن عدد نواب تحالف القرار المنضمين مع اسمة النجيفي الى كتلة الاصلاح والاعمار بلغ 13 نائبا وان “النائبة ناهدة الدايني هي الوحيدة التي ذهبت الى كتلة خميس الخنجر”.
في غضون ذلك قال مصدر نيابي رئيس السن لمجلس النواب تسلّم, أسماء ستة مرشحين لرئاسة مجلس النواب أبرزهم النائب عن الانبار محمد الحلبوسي والنائب عن كركوك محمد تميم أن “المرشحين الآخرين هم أسامة النجيفي ورشيد العزاوي وأحمد الجبوري وطلال الزوبعي.
النهاية