شفقنا العراق-متابعات-اكد ائتلاف القانون أن موقف الكتلة الاكبر مازال متأرجحا بين محوري الفتح وسائرون، مشيرا إلى أن الكرد هم من سيحسم الكتلة الاكبر، وكشف تحالف الفتح، أن جزءا من ائتلاف الوطنية وكتلة عابرون سيلتحقون بمحور الفتح – دولة القانون، مؤكدا أن محوره ينتظر انضمام الكرد اليه، فیما رجح محلل سياسي حدوث انشقاقات كبرى داخل الكتل السياسية بعد الجلسة الاولى للبرلمان، مبيناً ان تلك الانشقاقات تأتي بعد تأدية اليمين الدستوري من قبل النواب الجدد.
وقال القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب السابق خالد الاسدي إن “كتلتي البناء التي تضم الفتح ودولة القانون وقوى من النصر وقوى سنية جمعت اعدادا تؤهلها الى اعلان الكتلة الاكبر”، مبينا أن “كتلة البناء والإصلاح جمعت المقابل اعدادا كثيرة الا ان الموقف من الاعلان الرسمي لاحدهما مازال متارجحا للحظة”.
واضاف الأسدي، أن “الحزبين الكرديين الرئيسين (الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني) مازالا هم بيضة القبان وهم من سيحسم أمر الكتلة الاكبر في حال انضمامهما الى احدى الكتلتين”.
کما كشفت القيادية في ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، عن تزوير توقيع القيادي في تحالف القوى محمد الحلبوسي من اجل اثبات انضمامه لمحور سائرون – النصر، مؤكدة أن الأخير وقع على الانضمام لمحور الفتح – القانون وسيطعن بتزوير توقيعه لدى المحكمة الاتحادية.
وقالت نصيف إن “اغلب نواب محور سائرون – النصر كانوا معنا ليلة امس، فضلا عن جزء من ائتلاف الوطنية (برئاسة اياد علاوي) وجزء من تحالف النصر (برئاسة حيدر العبادي) لكن الطرف الآخر كان يعلن ان هؤلاء النواب هم معه”.
هذا وكشف القيادي في تحالف الفتح أحمد الكناني، أن جزءا من ائتلاف الوطنية برئاسة اياد علاوي وكتلة عابرون برئاسة وزير الكهرباء قاسم الفهداوي سيلتحقون بمحور الفتح – دولة القانون، مؤكدا أن محوره ينتظر انضمام الكرد اليه.
من جهته رجح المحلل السياسي حازم الباوي، من المرجح حصول انشقاقات كبرى بين صفوف الكتل السياسية بعد الجلسة البرلمانية الاولى ويأتي ذلك من كون الحرية التي توفرها حصانة اي نائب بعد تاديته اليمين الدستورية تتيح له حرية القرار وفسحة التحرك بالانشقاق عن كتلته الانتخابية والانضمام لاي كتلة سياسية تتوائم وتوجهاته”.
في غضون ذلك كشفت القيادية في تحالف النصر النائبة ندى شاكر، عن “بوادر” للاتفاق بين محوري الفتح – دولة القانون وسائرون – النصر، مشيرة إلى أن المحور الأخير جمع 195 نائبا مؤكدة “انفتاح محور النصر سائرون على جميع الكتل والقوى السياسية”..
بدوره كشف القيادي في تحالف البناء والإصلاح” محور سائرون – النصر” محمد الخالدي, عن عزم تحالفه تقديم طلب رسمي إلى رئيس الجمهورية فؤاد معصوم خلال جلسة البرلمان اليوم باعتباره الكتلة الاكبر, مشيرا إلى ان اللائحة تتضمن أسماء النواب الموقعين على الانضمام للتحالف.
وقال الخالدي إن “العدد الحقيقي لنواب تحالف البناء والإصلاح وصل الى نحو 177 نائبا في منتصف ليلة امس بعد توقيع قادة ونواب القرار ونينوى هويتنا والانبار هويتنا على لائحة الانضمام”.
الی ذلك رجح الخبير القانوني، علي التميمي، تأجيل جلسة البرلمان التي ستعقد اليوم الى وقت آخر بسبب عدم ترشيح شخصية معينة لرئاسة المجلس، مبيناً ان التأجيل لا يجوز دستوريا ولكن بالامكان اللجوء الى حيلة الاخلال بالنصاب لتأجيل الجلسة.
وأضاف، أن “البرلمان بامكان تأجيل جلسته عن طريق الاحتيال على الدستور من خلال الاخلال بالنصاب، وبالتالي سيكون رئيس السن مجبراً على تاجيل الجلسة الى موعد اخر”.
فیما اكد عضو تحالف الفتح رزاق الحيدري، أن تحركات مبعوث الرئيس الأميركي بريت ماكغورك جاءت بتأييد الحكومة، مبيناً ان صمت الحكومة دليل واضح على موافقتها على تحركات المبعوث الاميركي واتصاله ببعض النواب من اجل سحبهم الى المحور الذي تريده.
من جانبه هاجم رئيس تحالف بغداد، محمود المشهداني، الولايات المتحدة الأميركية، معتبرا انها “هجمت” بيوت السنة ولا يمكن الوثوق لها، فيما اشار إلى أن الصراع السني يتمحور حول اختيار رئيس البرلمان وليس الكتلة الاكبر، مضیفا أنه “ليس من مصلحة السنة ان يتم استعداء إيران لصالح ارضاء اميركا”، كاشفا عن “تعرض تحالف المحور الى ضغوط من اجل عدم الانضمام لمحور الفتح – القانون”.
وایضا اكد عضو تيار الحكمة عبدالله الزيدي، ان “السباق الديمقراطي المحموم هو الذي سيخلق حالة التنافس الايجابي وبالتالي التنافس على تقديم افضل خدمة للمواطن من خلال وجود معارضة منتجة لا معطلة”، مبينا ان “هذا السباق هو الذي سيجعل الكتل المترددة تحسم امرها باتجاه الكتلة التي تنسجم مع توجهاتها”.
النهایة