شفقنا العراق-متابعات-قبيل انعقاد جلسة البرلمان الاولى يوم غد، اجتمع التحالف الرباعي بانضمام اسامة النجيفي ضمن كتلة النواة ليعلن تشكيل الكتلة النيابية الكبرى تحت عنوان “تحالف الإصلاح والبناء”، ومصادر تكشف عن وجود حوارات منفردة مع تحالف الفتح لاجل ضمهم الى الكتلة الكبرى.
بحضور عدد كبير من القيادات العراقية في مكتب السيد عمار الحكيم اجتمع قادة الكتل الذين شكلوا النواة حضره رئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم ووفد من تحالف سائرون برئاسة نصار الربيعي، ورئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، ورئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي والقياديين في الوطنية صالح المطلك وسليم الجبوري والقيادي في النصر خالد العبيدي ورئيس تحالف القرار العراقي أسامة النجيفي”.
واظهرت وثيقة حصلت علیها وکالتنا ان “القوى المنضوية في الكتلة النيابية الكبرى هي كل من ائتلاف النصر بـ42 مقعدا، وتيار الحكمة الوطني بـ 19 مقعدا، وتحالف سائرون بـ 54 مقعدا، وإئتلاف الوطنية بـ 21 مقعدا، والجبهة التركمانية بـ 3 مقاعد، وبيارق الخير {مقعدين}”.
وانضمت كل من المكونات الصابئية والمسيحية والايزيدية بمقعد لكل منهما، وتحالف عابرون بمقعدين، وتحالف القرار العراقي بـ 16 مقعداً.
إلى ذلك أفاد مراسل الميادين أن محمد الكربولي كان يحمل تخويلاً عن الجهات التي وقع عنها في إعلان التكتل الجديد.
وبينما لا يمكن حسم من هي الكتلة النيابية الكبرى قبل الجلسة البرلمانية الإثنين، كان اللافت غياب المكونات الكردية الرئيسة عن التكتل البرلماني الأكبر المعلن.
من جهته، اعلن رئيس حزب التصحيح كامل الدليمي ان “رئيس تحالف القرار العراقي، أسامة النجيفي انضم رسمياً الى نواة الكتلة الكبرى،” مضیفا ان “النجيفي و15 نائباً من القرار انضموا لنواة الكتلة”.
وبذلك يكون تحالف الاغلبية الوطنية (الاصلاح و البناء) قد وصل الى ١٧٧ مقعدا وتجاوز النصف زائد واحد.
من جانبه قال المتحدث الرسمي لتيار الحكمة نوفل أبورغيف إن ابواب الكتلة الكبرى مفتوحة أمام الفواعل الأساسية في المشهد العراقي للانضمام والمضي معا الى الإصلاح الشامل.
وقالت مصادر من داخل الكتلة الكبرى إنها تدعو قائمة الفتح الى الانضمام اليها والمشاركة الحقيقية في تشكيل الحكومة ولعب ادوار رئيسية وهامة في تسيير امور البلاد.
وبينما لم ينضم نواب احمد الجبوري و خميس الخنجر الى الكتلة الكبرى مع انباء عن ابقاء تفاهماتهم مع محور الفتح -القانون، كشفت مصادر إن قيادات في محور الفتح-القانون يحملون الفريق التفاوضي المشترك مسؤولية انفراط التفاهمات السابقة مع الاطراف السياسية.
كما إن نواب في الفتح يقترحون على قيادة القائمة الانضمام الى تحالف الكتلة الكبرى والدفع باتجاه الاسراع في تشكيل الحكومة.
إلى ذلك عقد محور الفتح والقانون اجتماعا عاجلا في مكتب العامري لتدارس مستجدات تشكيل الكتلة الكبرى المعلن عنها.
النهایة