شفقنا العراق-متابعات-كشف تحالف الفتح عن عقد اجتماع بين محور الفتح-القانون وتحالف المحور الوطني والكتل الكردستانية ظهر اليوم لبحث تشكيل الكتلة الكبرى، هذا وأعلنت حركة “عطاء” أن الساعات القليلة المقبلة ستشهد عقد مؤتمر صحفي يضم قيادات بتحالف النصر للإعلان عن ترشيح رئيس الحركة فالح الفياض رسميا لرئاسة الحكومة المقبلة، کما كشفت صحيفة لبنانیة عن انسحاب الصدر من مفاوضات تشكيل الكتلة الكبرى والانكفاء مؤقتاً.
وقال النائب عن تحالف الفتح أحمد الكناني إن “اجتماعا موسعا سيعقد، ظهر اليوم، يضم تحالف الفتح وائتلاف دولة القانون والكتل الكردستانية وتحالف المحور لبحث تشكيل الكتلة الكبرى”، مرجحا “الإعلان عن تسمية الكتلة الكبرى مساء اليوم عقب انتهاء الاجتماع”.
من جهته أعلن القيادي في حركة عطاء النائب منصور المرعيد، إن “قيادات داخل تحالف النصر ستعلن خلال الساعات المقبلة عبر مؤتمر صحفي عن ترشيح رئيس حركة عطاء فالح الفياض لمنصب رئيس الوزراء”، معتبرا أن “الفياض يتمتع بكافة الصفات الموهلة لتولي هذا المنصب”.
في غضون ذلك قالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، إن “مرحلة جديدة دخلتها الاتصالات بين الأطراف، تختلف عن الأجواء التي سادت عقب انتهاء الفرز اليدوي للانتخابات، وتحديداً منذ اجتماع فندق بابل الأخير. وقتها، حضر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الاجتماع، ليكتشف، كما حال رئيس الوزراء حيدر العبادي، حقيقة كانا يراهنان على خلافها، وهو أن لائحتَي «سائرون» و«النصر» تملكان نواة «الكتلة الكبرى» التي ستتمكّن من تسمية رئيس الوزراء الجديد”.
وأضافت الصحيفة، أن “الصدر دخل الاجتماع ليلحظ أن مقعد المكوّن «السنّي» فارغ، وكذلك حال المقعد الكردي. غياب التمثيل الكردي و«السنّي» بالشكل الذي كان وُعد به الصدر بدا أشبه بـ«فخّ» أدى إلى تلاشي إمكانية إسهام زعيم «التيار الصدري» في تشكيل الكتلة الأكبر وفق المنطق الذي نادى به، أي على قاعدة ائتلاف وطني موسّع بعيد من الطائفية”، مبينة أن ذلك “دفع الصدر إلى اتخاذ قرار الانسحاب من المفاوضات والانكفاء مؤقتاً وإبلاغ المعنيين أنه سيقبل بأي واقع سياسي «جامع وتوافقي» يتشكّل”.
من جانبه أكد تحالف سائرون أن كتلة النواة المشكلة من ائتلافات النصر والحكمة والوطنية ما تزال هي الكتلة الكبرى لغاية الآن، مشيرا إلى أن الكتلة تمتلك أكثر من 125 نائبا وسيتم تسجليها خلال الجلسة الأولى للبرلمان
على صعيد آخر وصل زعيم ائتلاف الوطنية أياد علاوي برفقة سليم الجبوري وصالح المطلك الى اربيل للقاء زعيم الحزل الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني والتفاهم معه بشأن تشكيل الحكومة.
الی ذلك كشف ائتلاف الوطنية أن نواب الجبهة التركمانية على وشك إعلان انضمامهم للائتلاف، مؤكدا أن التفاهمات مع الجبهة قطعت شوطا كبيرا.
بدورها كشفت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، أن رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي “هدد وتوعد” كل من يخرج عن قائمته بالتعرض للمساءلة القانونية، وفيما انتقدت ذلك، أكدت أنه ليس بإمكان أية جهة مساءلة النائب الذي يغير مساره نحو كتلة او ائتلاف سياسي آخر.
بشأن آخر أكد مستشار رئيس الجمهورية شروان الوائلي، أن الرئيس فؤاد معصوم لن يؤجل عقد الجلسة الأولى للبرلمان الجديد، حتى وإن تعرض لضغوطات سياسية، مبينة أن معصوم لا يملك الآن صلاحيات لتأجيل موعد انعقاد الجلسة.
وایضا اعلنت، مفوضية الانتخابات انه “بعد التداول بين أعضاء المجلس حول قرار مجلس الوزراء المرقم (328) في الـ28 من اب الماضي، والوارد الينا بكتاب الامانة العامة لمجلس الوزراء بالعدد (ش.ز.ل/10/1/م.ف/ 30442) في الـ30 من اب الماضي، والذي نص على وجوب تنفيذ قانون احكام المادة 4 من قانون التعديل الثالث لقانون انتخاب مجلس النواب رقم 45 لسنة 2013 المعدل والتي نصت على ايقاف عمل اعضاء مجلس المفوضين الحاليين ومدراء مكاتب المحافظات عن العمل لحين الانتهاء من التحقيق في جرائم التزوير وبما ان اللجنة اعلاه قد اكملت اعمالها وتم المصادقة على توصياتها من قبل رئيس مجلس الوزراء وتطبيقها من قبل مجلس القضاة المنتدبين وهو عزل خمسة من موظفي المفوضية، لم يتم توجيه اتهام لاي من اعضاء مجلس المفوضين أو مدراء مكاتب المحافظات بأي جريمة تزوير”.
النهایة