شفقنا العراق-متابعات- رشح ائتلاف الوطنية، طلال الزوبعي لرئاسة مجلس النواب الجديد، والمتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني، يقول ان منصب رئيس الجمهورية من حصة الاتحاد، رافضاً تسمية مرشح للمنصب من خارج الاتحاد الوطني، کما نفى عضو تيار الحكمة، ما يتم تداوله من اخبار بشأن “انسحابات كبيرة” من بعض اطراف نواة الكتلة الكبرة، وفيما عدها بأنها محاولات “لخلط الاوراق.
وذكر بيان لمكتب الزوبعي ان “قيادات ائتلاف الوطنية، عقدت الجمعة، اجتماعاً موسعاً لمناقشة آخر تطورات ومستجدات الوضع السياسي والمشاورات الجارية لتشكيل الكتلة الكبرى بحضور اياد علاوي وصالح المطلك وسليم الجبوري”.
وأشار البيان الى ان “الاجتماع خرج بجملة من التوصيات أبرزها الإتفاق على ترشيح النائب طلال خضير الزوبعي رئيساً لمجلس النواب وايضاً الانتفاح على الكتل الوطنية التي تريد إعمار هذا البلد والابتعاد عن من يريد عوده العراق الى ما كان عليه في الحقبة الماضية”.
من جانبه أكد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الوطني الكردستاني، سعدي أحمد بيره، ان منصب رئيس الجمهورية من حصة الاتحاد الوطني، رافضاً تسمية مرشح للمنصب من خارج الاتحاد الوطني.
وقال سعدي بيره، في تصريح صحفي، ان منصب رئيس الجمهورية من حصة الاتحاد الوطني،” لافتا الى ان “الحديث عن ترشيح برهم صالح لتولي المنصب مجرد حديث، والاتحاد الوطني سيقدم مرشحا من صفوفه، ولن يرشح احدا لتولي المنصب من خارج الاتحاد الوطني”.
کما نفى عضو تيار الحكمة عبدالله الزيدي، ما يتم تداوله من اخبار بشأن “انسحابات كبيرة” من بعض اطراف نواة الكتلة الاكبر، وفيما عدها بأنها محاولات “لخلط الاوراق”، أكد أن الانسحابات لا تتجاوز “أصابع اليد الواحدة” ولن تؤثر على منهج النواة.
من جهتها أكدت المرشحة الفائزة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني فيان صبري أن الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين سيأتلفان مع أي جهة سياسية تعطي ضمانات بتحقيق النقاط الـ27 التي يطالب بها الكرد وعدم تكرار الأخطاء السابقة في العملية السياسية على أن يدون ذلك ضمن برنامجها الحكومي لتشكيل الكتلة الكبرى والذي يتم باتفاق جميع أعضائها.
بدوره اكد عضو تحالف سائرون، ايمن الشمري، ان تحالفه لن يعترض على الشخصيات التي سترشح للرئاسات الثلاث، مبيناً ان الاهم بالنسبة الى سائرون هو تطبيق البرنامج الحكومي المطروح و“سائرون يبتعد في اهدافه عن المحاصصة، حيث لم يتفق مع السنة على رئاسة البرلمان حتى يتفقون معه على مرشح لرئاسة الوزراء”.
کما كشف القيادي في تيار الحكمة الوطني حبيب الطرفي عن رفض المحكمة الاتحادية تحويل جلسة مجلس النواب الأولى الى مفتوحة، مشيرا الى أن رئيس السن للبرلمان سيفتح باب الترشيح لرئاسة مجلس النواب دون تسجيل الكتلة الكبرى.
النهایة