شفقنا العراق-متابعات-انتقدت كتلة صادقون صمت الخارجية العراقية حيال التدخلات الامريكية في الشأن الداخلي العراقي، کما قال ائتلاف القانون بأن خطط الولايات المتحدة تسير بإتجاه تشكيل حكومة من محور “سائرون والكرد والسنة”، بالاضافة الى “إجبار” محور دولة القانون والفتح للذهاب الى المعارضة.
وأبدى رئيس كتلة صادقون المنضوية في تحالف الفتح عدنان فيحان استغرابه من صمت الخارجية العراقية حيال الانتهاكات الامريكية لسيادة العراق والبروتوكولات والمعاهدات الموقعة بين البلدين.
وقال فيحان “الخارجية العراقية صح النوم.. المبعوث الامريكي ماكغورك يصول ويجول في بغداد ويتدخل بشكل سافر وعلني ويلتقي مع النواب فرادا ويحدد لهم المسار ويستخدم التهديد المباشر بكل وقاحة”.
من جانبه رأى عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، إن “الخطط الامريكية لا تسير بإتجاه ابعاد بعض الاطراف السياسية عن دولة القانون والفتح بل هي تضغط باتجاه تشكيل حكومة جديدة من محور سائرون ومعهم الكرد والسنة واجبار محور القانون والفتح للذهاب الى المعارضة وان تكون الحكومة المقبلة هي حكومة موالاة للولايات المتحدة والسعودية”، مبينا أن “دولة القانون على دراية بحجم التحديات والضغوط التي تمارس والمؤامرات التي تحاك لابعادها عن المشهد السياسي”.
کما اكد عضو تحالف الفتح وجيه عباس، ان تحالف الفتح يسعى للمحافظة على الحشد الشعبي، مبيناً ان واشنطن اشترطت على الحكومة المقبلة التخلص من الحشد الشعبي.
بدوره أكد الناطق السابق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، إن الإدارة الأميركية لا تصر على تجديد ولاية رئيس الوزراء حيدر العبادي، مشيرا إلى أن واشنطن تمارس ضغوطا على مختلف اللاعبين السياسيين من اجل الاسراع بتشكيل الحكومة.
من جهته اكد النائب عن ائتلاف النصر، علي السنيد ان “مشروع الفتح الحالي مشروع وطني ولا يمكن المزايدة عليه من أي طرف سياسي اخر، مبينا انه “لا توجد خلافات شخصية بين الاطراف السياسية وما يشاع مجرد شائعات من جهات خارجية، مشیرا، ان “تحركات واشنطن على الداخل السياسي العراقي يراد بها اضعاف العملية السياسية الجديدة في البلاد”.
في غضون ذلك بحث وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في اتصال هاتفي مع رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، الية تشكيل الحكومة العراقية بأقرب وقت.
وثمن وزير الخارجية الأمريكي دور البارزاني في العملية السياسية بالعراق، خصوصاً بعد إجراء انتخابات مجلس النواب”، واصفاً إياه” بالدور بالمهم”!.
النهایة