شفقنا العراق-متابعات-يعقد البرلمان القادم يوم الثالث من أيلول المقبل، جلسته الأولى لبدء اختيار الرئاسات الثلاث في ظل تنافس كبير بين الأحزاب السياسية لاختيار الشخصيات لشغل هذه المناصب، والمحور الوطني يطالب بضمانات مكتوبة وجداول زمنية محددة للتحالف مع الكتلة الكبرى.
وذكر بيان للمحور الوطني، انه بحث مع بريت ماكغورك مبعوث الرئيس الامريكي لشؤون التحالف الدولي جهود تشكيل الكتلة الكبرى وأولويات الحكومة العراقية الجديدة.
من جهته اكد المحلل السياسي جاسم الموسوي، ان العراق بانتظار اللحظة التاريخية التي تختار فيها القوى السياسية الخروج من قوقعة الطائفية.
وأضاف ان “اجتماع نواة الكتلة الكبرى في فندق بابل هي الفرصة التاريخية التي سيعلو ارتفاعها كارتفاع بابل “، داعيا “الكرد الا يتوهموا ان الاستجابة السريعة للمطالب حالة صحية”.
الي ذلك أكد الاتحاد الوطني الكردستاني أن منصب رئاسة الجمهورية القادم لم يحسم إلى غاية الآن للقوى الكردية أو لمكون أخر، نافيا ترشيح هوشيار زيباري لتولي المنصب.
ومن جانب أخر أكد السورجي إن “الأحزاب الكردية ستكون بعيدة عن التحالفات التي تضم ائتلاف النصر وتحالف الفتح”، موضحا إن “الفتح والنصر رفضوا تحقيق المطالب الكردية بتطبيق القانون وإعطاء حقوق الشعب الكردي”.
بشأن آخر أكد تحالف النصر أن قرار الأخير بشأن إيقاف عمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات “حكومي” ولا يمثل تحالف النواة الذي يضم سائرون والنصر والحكمة والوطنية، مشيرا إلى أن المحكمة الاتحادية هي من ستفصل بالموضوع.
كما بين المحلل السياسي حافظ آل بشارة، ان المحور الوطني سيحسم امر مرشحه لمنصب رئاسة البرلمان، مبينا ان المنافسة محتدمة بين اسامة محمد الحلبوسي واسامة النجيفي، الا ان الكفة ترجح الاخير لتولي هذا المنصب لاسباب تتعلق بالخبرة والمصالح الاقليمية.
وايضا اكد عضو تحالف الفتح حسن شاكر عودة، ان الحكومة المقبلة لن تتحمل وزر واخطاء الحكومة السابقة، مبينا ان الحكومة الحالية اطلقت الاف الدرجات الوظيفية، الا ان ذلك يجب ان يوفر له الغطاء المالي اللازم.
وقال عودة إن “مطالب الشعب العراقي يجب ان تنفذ سواء من قبل الحكومة الحالية او المقبلة، اذ يتوجب تنيذ تلك القرارات وخاصة بما يتعلق بالدرجات الوظيفية التي اطلقها العبادي بعد التظاهرات”.
النهاية