شفقنا العراق-متابعات-توقع محلل سياسي، أن الكتلة الكبرى ستشكل بأربعة كتل شيعية وذهاب الخامسة نحو خيار المعارضة السياسية داخل مجلس النواب، مبينا إن الأحزاب الكردية ستكون بعيدة عن المشاركة في إي تحالفات، کما کشف ائتلاف دولة القانون عن إيصال رسائل الى مقتدى الصدر بشأن انضمامه لمحور الفتح-القانون، الی ذلك أكدت كتائب حزب الله، أن الولايات المتحدة الأميركية تعمل على منع التحالف بين الفتح وسائرون.
وقال المحلل السياسي واثق الهاشمي إن “المساعي لانضمام جميع الكتل الشيعية بتحالف موحد فشلت وستشكل الكتلة الكبرى بأربعة كتل وذهاب الخامسة نحو خيار المعارضة السياسية داخل مجلس النواب القادم”، لافتا إلى إن “الخلاف بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي يعد عائقا في انضمام الكتل الشيعية الخمس ضمن تحالف موحد”.
وأضاف إن “الحزبين الحاكمين في إقليم كردستان (الاتحاد والديمقراطي) سيكونان بعيدين عن تشكيل الكتلة الكبرى لمخاوفهما من خسارة منصب رئاسة الجمهورية والحقائب الوزارية السيادية”، مرجحا “ذهاب دولة القانون نحو خيار المعارضة السياسية خلال المرحلة القادمة وتشكيل تحالف يضم الفتح والنصر والحكمة وسائرون ووالوطنية لتشكيل الكتلة الكبرى”.
کما کشف القيادي في ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، عن إيصال رسائل الى زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بشأن انضمامه لمحور الفتح-القانون، مؤكدا أنهم ينتظرون قرار الصدر، مشيرا إلى أن “هناك جهات مهمة في الفتح تؤيد انضمام سائرون الى الكتلة الكبرى”.
وأضاف المطلبي، أن “مقاعد دولة القانون والفتح ما تزال هي اعلى من مقاعد تحالف النواة الذي يضم سائرون والنصر والوطنية والحكمة”، مبينا في الوقت نفسه أن “إعلان الكتلة الكبرى اصبح متوقفا على موقف الكتل السنية والكردية”.
من جهتها أكدت كتائب حزب الله، أن الولايات المتحدة الأميركية تعمل على منع التحالف بين الفتح وسائرون، وفيما بين ان التدخل الأميركي يحول دون إعلان التحالف الأكبر، لفت إلى ان واشنطن تسعى لمعاقبة من حارب وهزم داعش.
كمادعا تيار الحكمة الكتل الكردية والسنية الى عدم إضاعة فرصة تشكيل تحالف وطني مع تحالف النواة، مبينا ان استمرار تلك الكتل بعدم حسم موقفها سيجبر الكتل الشيعية على التحالف فيما بينها وإعلان الأغلبية الشيعية.
الی ذلك اقرت حركة “عطاء”برئاسة مستشار الأمن الوطني فالح الفياض، إحدى مكونات تحالف النصر، بوجود اختلاف في وجهات النظر مع التحالف، مشيرة إلى أن تلك الاختلافات لا ترقى إلى الانشقاق، مبينا أن “الحراك السياسي لايزال متواصلا مع الكتل السياسية الأخرى وهناك متغيرات جديدة ستطرأ على الساحة السياسية”.
بدوره اكد رئيس المجلس الاسلامي الاعلى همام حمودي، على أهمية الاسراع في حسم موضوع الكتلة الكبرى من خلال الذهاب للفضاء الوطني واجتماع جميع الكتل السياسية للاتفاق على مشروع وطني هدفه الاساس هو خدمة المواطن وايجاد حلول عملية وواقعية لمشاكل البلاد”.
في غضون ذلك كشف عضو ائتلاف دولة القانون عمار الشبلي، عن ضغوط تمارسها جهات خارجية وداخلية على بعض الكتل لمنعهم من الانضمام لمحور دولة القانون وائتلاف الفتح، مبينا ان “الضغوط تمارس على بعض النواب الفائزين والتي وصلت في البعض منها الى مستوى المقاطعة لأؤلئك النواب الذين اشاروا لكتلهم بالانتماء لمحور الفتح والقانون”.
کما اكد المحلل السياسي، جمعة العطواني، ان اميركا ومن خلال مبعوثها ماكغورك تسعى الى تجميع اكبر عدد ممكن من ساسة العراق من اجل دعم حيدر العبادي والوصول به الى منصب رئاسة الوزراء مرة اخرى، وان “الجانب الامريكي لديه تخوف كبير من ما ستؤول اليه الحكومة القادمة، في اشارة الى الوضع السياسي المربك الذي يعيشه العراق، وخاصة مايتعلق بتشكيل الكتلة الكبرى”.
النهایة