شفقنا العراق- متابعات-أكد ائتلاف دولة القانون، نجاحه بتحقيق مشروع الاغلبية السياسية الذي طرحه مسبقا، وفيما اشار إلى وجود تفاهمات ايجابية مع القوى السنية والكردية، کما كشف الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني، عن زيارة مرتقبة لوفد من ائتلاف دولة القانون وتحالف الفتح خلال الأيام القلية المقبلة الى اربيل لمناقشة تشكيل الكتلة الأكبر، الی ذلك كشف البعيجي عن انضمام رئيس حركة عطاء فالح الفياض وأعضائه إلى ائتلاف القانون الذي يضم ايضا الفتح .
وقالت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف إن “ائتلاف دولة القانون بدأ منذ اليوم الأول بتحقيق الاغلبية السياسية وقد نجح في ذلك ومايزال ناجحا لغاية الان”، مؤكدا أن “الائتلاف سوف يعلن عن تشكيل الكتلة الأكبر قبل دعوة رئيس الجمهورية لمجلس النواب بالانعقاد”.
وأضافت نصيف، أن “هناك تفاهمات إيجابية مع القوى الكردية بمختلف توجهاتها، فضلا عن وجود تفاهمات عميقة مع تحالف المحور الوطني”، مشيرة إلى أن “تحالف المحور يجد في التحالف مع دولة القانون والفتح أكثر اطمئنانا”.
من جهته قال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني ماجد شنكالي، إن “دولة القانون والفتح سيرسلون وفدا خلال الأيام المقبلة أو الساعات القادمة إلى إقليم كردستان لمناقشة تشكيل الكتلة الأكبر مع الأحزاب الكردية”، لافتا إلى إن “الوفد سيبحث مطالب الكرد الـ27 المطروحة إمام جميع الكتل السياسية في بغداد”.
وأضاف إن “الأحزاب الكردية تقف مع جميع الكتل السياسية في بغداد بمسافة واحدة”، مبينا إن “الأحزاب الكردية ستتحالف مع الكتلة التي تحقق المطالب الكردية في عودة البيشمركة للمتنازع عليها وتطبيق الدستور”.
الی ذلك كشف منصور البعيجي عضو ائتلاف دولة القانون عن انضمام رئيس حركة عطاء فالح الفياض وأعضائه إلى ائتلافهم الذي يضم ايضا الفتح، مبينا ان مايزيد عن الثلاثين عضوا من النصر انضموا رسميا لائتلافه، وان العبادي بات اليوم يرأس تحالف مكون من 16 عضو فقط على اكثر تقدير وسط تجاوز مجموع اعضاء دولة القانون والفتح الــ130 عضوا.
وبين البعيجي ان أعضاء كتلة مستقلون والفضيلة انضموا إلى دولة القانون فيما نفى تشظي في ائتلافه كما أعلن عن ذلك أعضاء من النصر وسائرون معلنا إن الساعات المقبلة أو اليومين المقبلين على أقصى حد سيتم الاعلان عن الكتلة الأكبر داعيا الأحزاب التي تتحدث عن خروج أعضاء من ائتلافه ان يعلنوا اسماء واحدا إن كان هذا الادعاء صحيح حسب قوله.
کما اكد عضو تحالف الفتح والمتحدث باسمه احمد الاسدي، ان تحالف الفتح يمتلك العدد الكافي لاعلان الكتلة الاكبر، الا انه بانتظار النهايات، مبيناً في الوقت ذاته ان الاكراد لم يضعوا شروطاً في الدخول مع الفتح بقائمة واحدة.
واضاف ان “مشروع الفتح ليس خماسي ويعتمد على المكونات الرئيسية الثلاث، حيث لم يتسابق مع المكونات الاخرى لكسب ود الكرد بل يسعى لبناء الدولة، حيث ان العراق بحاجة لحكومة انقاذ وعمل”.
هذا و كشف النائب عن تحالف لفتح أحمد الكناني عن وجود شخص تابع لرئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي يّروج لشائعات تفكك التحالف، مضیفا إن “الحديث عن وجود انسحابات من الفتح والتحاقهم إلى كتل اخرى غير صحيح”.
من جانبها عدت عضو ائتلاف النصر جملية العبيدي، الموافقة على شروط الحزبين الحاكمين في إقليم كردستان مقابل الدخول بتشكيل الكتلة الأكبر والحكومة المقبلة بانه “انقلاب على الدستور وتقسيم للبلاد”.
وأضافت إن “الشروط التي وضعتها الأحزاب الكردية امام الكتل السياسية في بغداد مقابل الدخول بالتحالفات لتشكيل الكتلة الأكبر غير دستورية ولا يمكن تحقيقها”، مبينة إن “عودة البيشمركة للمناطق المتنازع عليها تعد خرقا للدستور والموافقة عليها ستكون انقلابا على القانون ووحدة البلاد”.
الی ذلك كشف القيادي في تحالف النصر علي السنيد، ان “تحالف النواة استطاع جمع ما يقارب ١٧٨ نائب لغاية هذه اللحظة وهناك زيادة في عدد النواب خلال الساعات المقبلة”، مشيرا إلى أن “جميع التفاهمات والتحركات وصلت إلى مرحلة متقدمة للاعلان عن تشكيل الكتلة الأكبر”.
وعزا السنيد “تأخر الإعلان عن الكتلة الأكبر إلى وجود طلبات من بعض النواب الفائزين بالانضمام لتحالف النواة”، لافتا إلى أن تحالف النواة الذي يضم سائرون والحكمة والوطنية والنصر “يعد مفاجئة للشعب العراقي خلال الساعات القادمة”.
في غضون ذلك أكد القيادي في تحالف سائرون رائد فهمي، أنه لا يستطيع “التورط” بتحديد موعد إعلان الكتلة الأكبر، مشيرا إلى أن الوفد المشترك الذي يمثل كتلة النواة سيحدد خطوات تشكيل الكتلة الأكبر.
وایضا رجح القيادي في تحالف قرار المنضوي بتحالف المحور الذي يضم الكتل السنية عيد عماش أن يتمكن المحور برفقة سائرون والنصر والكرد من تشكيل الكتلة الأكبر، مضیفا ان الكرد يشترطون للمساهمة بتشكيل الكتلة الأكبر عدة أمور من بينها انسحاب قوات الحشد من المناطق المتنازع عليها.
النهایة